أين مكان النار وعدد ابوابها

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

اين مكان النار وعدد ابوابها

السلام عليكم اعزائى المشاهدين واهلا بكم فى فديو جديد

فلا شك أن النار موجودة الآن، وقد أعدها الله سبحانه وتعالى دار خلود لأعدائه، كما قال سبحانه وتعالى: وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ {آل عمران:131}.

وأعد الله سبحانه وتعالى للكافرين والعاصيين نار جهنّم لتكون لهم عذاباً في الآخرة على ما أجرموا في حياتهم الدّنيا، وقد أنذر الله سبحانه وتعالى عباده من عذاب جهنّم وأمرهم باتّقائها، كما وصف لهم سبحانه بعض صفاتها وأهوالها حتّى يخشوها ويبتعدوا عن كلّ ما يوصل إليها ويكون من مسبّبات دخولها من سيّئ القول والعمل، وليكونوا دائماً في حياتهم على منهج الله وشريعته التي توصلهم إلى رحمته وجنّته.

ولكن فى هذا الفديو سنعرف مكان النار وعدد ابوابها ولكن قبل ان نبدء لاتنسوا تسجيل الاعجاب بالفديو وعمل اشتراك بالقناة وتفعيل الجرس الرمادى ليصلكم كل ماهو جديد

مكان جهنم

أما مكانها فقد قال ابن عباس رضي الله عنهما: (جهنم في الأرض السابعة). رواه أبو نعيم   .

وخرج ابن منده عن مجاهد قال: (قلت لابن عباس رضي الله عنهما: أين النار؟ قال: تحت سبعة أبحر مطبقة)……

وخرج ابن خزيمة، وابن أبي الدنيا عن عبد الله بن سلام رضي الله عنه: (إن الجنة في السماء، وإن النار في الأرض) 

وابن أبي الدنيا عن قتادةقال :(كانوا يقولون: الجنة في السموات السبع، وإن جهنم في الأرضين السبع)  .

وفي حديث البراء في حق الكافر: ((يقول الله: اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى, فتطرح روحه طرحاً)

وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((البحر هو جهنم)) فقالوا ليعلى: ألا تركبها. يعني: البحور. قال: ألا ترون أن الله يقول: نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا [الكهف: 29].

 (وهذا إن شئت فالمراد به أن البحار تفجر يوم القيامة فتصير بحراً واحداً، ثم يسجر ويوقد عليها فتصير ناراً، وتزاد في نار جهنم. وقد فسر قوله تعالى: وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ [التكوير: 6] بنحو هذا).

وقال ابن عباس: تسجر تصير ناراً.

وفي رواية عنه: (تكون الشمس والقمر والنجوم في البحر, فيبعث الله عليها ريحاً دبورا فتنفخه حتى يرجع ناراً) رواه ابن أبي الدنيا، وابن أبي حاتم، وأخرجا عنه أيضاً في قوله: وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ [العنكبوت: 54].

قال: (هو هذا البحر فتنشر الكواكب فيه، وتكور الشمس والقمر فيه فيكون هو جهنم). وقال سيدنا علي رضي الله عنه ليهودي: (أين جهنم؟ قال: تحت البحر قال علي: صدق، ثم قرأ: وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ)[التكوير: 6]

وقال بعض أهل العلم إلى أن النار تحت الأرضين السبع بقول الله تعالى: كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ {المطففين:7}.

وبما في صحيح البخاري وغيره مرفوعا: وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم.

قال زروق في شرحه المذكور: والحق تفويض ذلك إلى علم العليم الخبير.

وأما خزنة جهنم فهم الملائكة الكرام، وقد خصص الله عز وجل لها تسعة عشر ملكا على رأسهم مالك خازن النار. قال الله تعالى: وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ*لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ*لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ*عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ*وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا {المدثر: 27ـ31}.

ابواب جهنم

عدد أبواب جهنم: سبعة،

وهي ثابتة في قوله تعالى: (لَها سَبعَةُ أَبوابٍ لِكُلِّ بابٍ مِنهُم جُزءٌ مَقسومٌ)،[٤]

وجاء في تفسير الآية الكريمة ما يأتي:

لها سبعةُ أبوابٍ: يعني لها سبع طبقات،

وأخذ ابن جريح أسماء طبقات النار من أسمائها الواردة في القرآن، وهي: جهنم، لظى، الحطمة، السعير، سقر، الجحيم، الهاوية،

ولكن الله أعلم إن كانت هذه الأسماء التي وردت في القرآن الكريم هي اسم لشيءٍ واحدٍ أم هي اسم لدركات جهنم،

ويقول عددٌ من المفسرين: إنّ لجهنم سبع طبقات، ينزلها مستحقّوها بحسب مراتبهم في الضلال، ويقول آخرون سبعة أبواب، يعني سبعة طبقات، بعضها فوق بعض، تسمى دركات، ودليل ذلك قول الله تعالى: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ).

جزءٌ مقسومٌ: أي جزء معيّن متميّز عن غيره، فقد قدر الله لكل بابٍ من أبواب جهنم السبعة نصيباً معيّناً من الناس يدخلونه. سكان أبواب جهنم: يقول بعض المفسّرين إنّ لجهنم سبعة أقسام، ولكل قسمٍ باب، وأن في كل طبقةٍ صنفٌ معيّنٌ من الناس كالآتي:

الطبقة الأولى: فيها أهل التوحيد، وهؤلاء يعذبون على قدر أعمالهم، ثم يخرجون.

الطبقة الثانية: اليهود.

الطبقة الثالثة: النصارى.

الطبقة الرابعة: الصابئين.

Advertissement

الطبقة الخامسة: المجوس.

الطبقة السادسة: المشركين.

الطبقة السابعة: المنافقين.

والله اعلى واعلم وسبحان الله مشاهدينا الاعزاء لاتنسوا تسجيل الاعجاب بالفديو وعمل اشتراك بالقناة

‫0 تعليق