كيفية منع الاغماء

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

هل أصابك يومـًا الشعور بالدوار، وتشويش البصر، وتصبب العرق؟ ضع كل هذه الأشياء معـًا واعلم حينها أنك على وشك الإغماء، هل فكرت من قبل إذا كان بإمكانك منع هذا الإغماء قبل أن يحدث؟ عامةً نستطيع أن نقول أن الإجابة هي نعم يمكنك منع هذا الإغماء، وسواء احتجت أن تمنع نفسك من الإغماء أو منع شخص آخر توجد بعض الأشياء السريعة التي يمكنك فعلها لتـُحدث فرقـًا كبيرًا في هذا الموقف

 فبمنتهى البساطة يحتاج مخك إلى السكر ويحتاج جسدك إلى الماء، ومن أجل منع مخك وجسدك من الإقفال ستحتاج لرفع مستوى السكر والأملاح واستقرارهما

وقد يبدو لك أمرًا غريبـًا أن يكون جسدك في حاجة إلى الملح كي يحافظ على رطوبته لكن هذه هي الحقيقة فالماء يذهب إلى حيث يذهب الملح، فإذا لم يوجد ملح في أجهزتك فإن السوائل لا تبقى في الأوعية الدموية

فأحد أكثر أسباب الإغماء شيوعـًا هي زيادة حرارة الجسم، فإذا كنت في مكان حار ومزدحمم بالبشر وبدأت تشعر بالدوار، فهذا جسدك يحاول أن يقول لك أن تخرج من هذا المكان

على الرغم من أن العصائر جديرة بأن تعيد مخك إلى وظائفه السابقة إلا أن باقي جسدك يحتاج إلى الرطوبة الصحية المباشرة في هيئة مياه طبيعية دون نكهة أو غيره، وعلى الأرجح أنك تعلم إذا كان جسدك يحصل على ما يكفيه من الماء أم لا، وإذا كنت تصاب بالإغماء كثيرًا يمكن أن يكون السبب الرئيسي هو أنك لا تشرب الماء بشكل كاف

ينبغي أن يكون البول رائقـًا أو شبه رائق، فإذا كان لونه أصفر بشكل واضح اشرب المياه أكثر، أما إذا بدى لك الأمر مملًا أن تشرب شيئـًا دون نكهة كثيرًا يمكنك شرب الشاي الأخضر وما شابهه، بالإضافة إلى عصائر الفاكهة الطبيعية الغير محلاة، فهم مفيدون أيضـًا

إذا شعرت أنك على وشك الإغماء فحاول أن تستلقِ لمدة 15 دقيقة على الأقل، وعندما تشعر بتحسن يمكنك القيام لكن ببطء، لأن وضع الوقوف يعني أن يقاوم دمك الجاذبية حتى يصل إلى المخ، فإذا قمت بسرعة فسيهبط الدم في الحال ويترك مخك يتسائل ماذا حدث! فتشعر أنك على وشك الإغماء مجددًا فإذا كان هذا ما يحدث فتحرك ببطء خاصة وأنت تقوم من السرير

وبالتأكيد يجب أن تفعل ذلك بحرص أكبر إذا كنت قد أفقت للتو من الإغماء، ولتتحرك ببطء وحذر شديدين وقتما شعرت بالدوار أو الوهن لأن هذا جسدك يرسل لك رسالة أنه لا يستطيع مواصلة التماشي مع خطواتك، فأعطه فرصة ليستريح بأن تستلقِ

Advertissement

فنحن نبدأ في التنفـُّس بشكل سريع بل إننا قد نلهث عندما نشعر بالتوتر، وإذا خرج هذا الوضع عن السيطرة فإن المخ سيتوقف عن استقبال الأوكسجين لأنك حينها تكون لا تتنفس بعمق كاف كي يستطيع المخ الحصول على ما يحتاجه، فإذا شعرت بأنك على وشك الإغماء بسبب التوتر فإن التركيز على ضبط تنفـُّسك وإبطائه قد يجعل هذا الشعور يتلاشى

‫0 تعليق