كيفية مواجهة ضغوطات الحياة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

مع تزايد احتياجك للوقت والجهد والمال عبر السنوات، فمن المرجح أن تكون استجابتك هي القلق والتوتر. قد تشعر بالضغط لتحقيق أداء جيد في المدرسة أو العمل، أو لتكون فرد عائلة صالحاً أو لتوفير قوت المعيشة لأحدهم. رغم ذلك، فإن التوتر والضغط يسببان مخاطر صحية خطيرة، ولذا فإن مواجهة الضغوط والمضي قُدُماً يُعد أمراً بالغ الأهمية

لا بد أن تتمكن من تحديد مسببات الضغط ذات التأثير الأكبر من أجل إحداث تغيير إيجابي. مسببات الضغوط قد تكون عوامل خارجية كوظيفتك أو داخلية كسعيك للكمال. فكر فيما إن كانت أيٌ من تلك الأمثلة الشائعة على مسببات الضغوط الداخلية والخارجية تنطبق عليك

إن كنت تشعر بضغط هائل فاعتذر ممن حولك وخذ بعض الوقت لتهدئة نفسك. التنفس بعمق ومن الحجاب الحاجز من شأنه تحفيز استجابة جسدك الطبيعي للاسترخاء وخفض معدل نبضات القلب ومستوى ضغط الدم

يمكن التدرب على التنفس العميق في أي مكان، ولكن إن كنت مبتدئاً فحاول إيجاد بقعة مريحة وبعيدة عن الإزعاج. خذ نفساً عادياً متبوعاً بآخر عميق، وتنفس من أنفك لترتفع بطنك. احبس أنفاسك لثانية أو اثنتين ثم ازفر ببطء بحيث تدع صدرك يفرغ من الهواء مع خروج الهواء من فمك. كرر الدورة عدة مرات حتى تشعر بالاسترخاء

الضغوط التي يمكنك التحكم بها هي تلك التي يمكنك اتخاذ إجراءات لتخفيف أثرها لحظياً. ركز على تلك الضغوط. إن محاولة التحكم بما هو خارج عن سيطرتك سيتسبب لك بالمزيد من التوتر. إن لم تتمكن من التحكم بموقف ما فعليك الانتقال إلى آخر يمكنك فيه بسط سيطرتك. عند اختيارك للعنصر الذي يمكنك التحكم به، فعليك محاولة إزالة الضغط

كرر مقولة مثل “حافظ على هدوئك وامضِ قدمًا” أو “ستمر هذه المحنة كذلك” أو “حاول النجاح” أو “سأقبل ما لا يمكنني تغييره.” جرب تحميل تطبيق يضع تلك المقولات في قوائم، وغير صورة سطح المكتب لديك إلى المقولة التشجيعية أو استمع لأغنية تحتوي عليها

ابحث عن مكان هادئ ومريح يمكنك الجلوس فيه دون تشتيت لبضع دقائق. اجلس منتصباً دون الجثوم أو الاستلقاء. إن كنت جالساً على الأرض فاجلس متربعاً، وإن كنت على مقعد فاجعل ساقيك في وضعية بزاوية 90 درجة. أرخِ يديك على فخذيك

أغلق عينيك أو ركز نظرك على بقعة اعتيادية على الحائط أمامك. خذ نفساً عميقاً عبر أنفك وأخرجه من فمك. اتبع أنفاسك، وذلك يعني ببساطة أن تلاحظ كل شهقة وزفرة

Advertissement

في النهاية ستفترق أفكارك عن أنفاسك. أقر بهذا دون الإسهاب في التفكير أو انتقاد ذاتك، ولكن أعد انتباهك إلى تفكيرك وحسب

‫0 تعليق