يتفق الجميع على ضرورة النوم لصحتك إذ يجب أن ينام الشخص البالغ 8 ساعات على الأقل كل ليلة بينما ينام المراهقون 10 ساعات. يشجع الإسلام على النوم ليعمل الإنسان بكفاءة ف النهار ويؤدي وظائفه بأمان فقد يكون لقلة النوم آثارٌ سلبية
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إذا نعس أحدكم وهو يصلي، فليرقد حتى يذهب عنه النوم، فإن أحدكم إذا صلى وهو ناعس لعله يستغفر فيسب نفسه”
عن عائشة قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي امرأة من بني أسد بن خزيمة فقال “من هذه؟” فقلت “هذه فلانة وهي تقوم الليل أو لا تنام الليل” فكره ذلك حتى رأيت الكراهة في وجهه فقال” عليكم من العمل ما تطيقون فإن الله عز وجل لا يمل حتى تملوا”
الوضوء من شعائر الطهارة الإسلامية بغسل أجزاء معينة من الجسم بالماء ويكون عادة قبل الصلاة لكن من السنة أن تتوضأ قبل النوم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة”
يشمل هذا ارتداء ثياب مريحة أكثر (كالبيجامة) وغسل وجهك أو أخذ حمام دافئ أو تنظيف أسنانك بالفرشاة إلخ. النظافة والعادات الصحية ضرورية في الإسلام وقد قال أبو مالك الشعري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم “الطهور شطر الإيمان”
يستحب غسل أسنانك قبل الخلود للنوم. لا ينصح أطباء الأسنان بهذا فحسب، ولكن عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “السواك (عودٌ يستخدم لتنظيف الأسنان) مطهرة للفم مرضاة للرب.”(النسائي وبن خزيمة وصححه الألباني)
ذكر الله بعد يوم طويل ومزدحم يجلب السكينة للعديد من المسلمين. لا تنس صلاة العشاء الفرض الخامس والأخير من اليوم
يمكنك أن تصلي ليلًا ركعتين إلى 12 ركعة لصلاة التهجد والتي تعرف بقيام الليل، وهي صلاة تطوعية من السنة، وبعكس الصلوات الخمس اليومية فأنت لا تأثم على ترك التهجد لكنه مستحبٌ لقول رسول الله “من قام في الليل باثنتي عشر ركعة بنى الله له قصرًا في الجنة”
يفضل البعض الاستيقاظ قبل الفجر لصلاة القيام، ويستحب هذا إذا كنت تستنفد عادة بحلول نهاية اليوم، وتسمى هذه الصلاة قبل الفجر بصلاة الوتر
يجب أن تخلد للنوم في الحال بعد صلاة الليل حتى يسعك الاستيقاظ باكرًا في الصباح، وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم “أنه كان يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها”
