الكشف عن وجود حمى

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

تعد الحُمّى استجابة طبيعية للجسم عند إصابته بفيروس أو عدوى أو أي داء آخر؛ فهي تخلق بيئة قاسية للميكروب، لذا غالبًا ما يموت في غضون أيام. أحيانًا ما يكون التأكد من الإصابة بالحُمّى صعبًا، وهذه الصعوبة تمثل مشكلة حين يكون سبب الحُمّى حالة مرضية جادة. هذا المقال سيساعدك على تمييز الحُمّى بنفسك، كما أنها ستمنحك نصائح عديدة عن كيفية متابعة حالتك إذا أسفرت عن وضع مرضي أكثر خطورة

 لو كانت درجة حرارتك (39،4 درجة سيليزية) أو أقل، حاول أن تعالج الحُمّى في المنزل، وانتظر لرؤية ما إذا تجاوبت للعلاج المنزلي أم لا.[١] أما لو كانت (40 درجة سيليزية) أو أعلى، اتصل بخدمات الطوارئ أو اذهب مباشرةً إلى حجرة الطوارئ؛ فربما كنت بحاجة إلى رعاية طبية فورية

لو كنت تحاول أن تشخص الحُمّى بنفسك، سيكون من الصعب تحديد درجة الحرارة بالضبط. لهذا فربما يكون أفضل لو تأكدت من وجود أعراض أخرى للحُمّى (انظر أدناه).

لو كنت تحاول تشخيص الحُمّى لشخص غيرك، قم بتفقد درجة حرارة بشرتك، ثم تفقد درجة حرارة بشرة الشخص المصاب بعدها مباشرةً. هذا سيوفر لك مقارنة جيدة، ليسهل عليك تحديد احتمالية وجود إصابة من عدمها

يصاحب الجفاف في العديد من الحالات ألم عضلي، لكن من الممكن أن تتفاقم هذه الأعراض لو كان الشخص مصابًا بالحمى. “ملحوظة”: في حالة إصابتك بتصلب في عضلات الظهر، أثناء الإصابة بالحُمّى، اتصل بالطبيب فورًا، فمن الممكن أن تكون مصابًا بالتهاب السحايا البكتيري، الذي قد يكون السبب في الإصابة بتلف دماغي

لو كنت تشك أن طفلك مصاب بالحُمّى، أو قد وصلت دراجة حرارته إلى أعلى من (39،4 درجة سيليزية)، استشر طبيبك. غالبًا ما يكون العلاج المنزلي للحُمّى الخفيفة أو المتوسطة مقبولًا تمامًا؛ ولكن في بعض الحالات، يتطلب السبب الفعلي وراء الحُمّى عناية طبية حقيقية

Advertissement

الحُمّى هي الاستجابة الطبيعية لأي جسم غريب يطرأ على جسم الإنسان. مواجهة الحُمّى قبل أن يأخذ الجسم وقته في مهاجمة الجسم الغريب، قد يخفي أعراضًا أخرى مصاحبة لظهور الحُمّى

‫0 تعليق