قصة النبى الذي أحرق قرية النمل

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

السلام عليكم مشاهدينا الاعزاء يوجد فى القران والسنة العديد من قصص الانبياء السابقة حتى يبقى المفيد من قصصهم العظة والايمان بالله اكثر والتفاؤل بان الله قادر على المعجزات ولكن فى هذا الفديو سنتعرف على قصة نبى احرق قرية كاملة للنمل ولكن من هو او ماذا حدث له وكيف غضب الله عليه هذا ماسنتعرف عليه فهيا بنا

قصة هذا النبى

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( نزل نبي من الأنبياء تحت شجرة فلدغَتْهُ نملةٌ ، فأمر بجهازه فأُخرج من تحتها ، ثم أمر ببيتها فأُحرق بالنار ، فأوحى الله إليه : فهلا نملةٌ واحدة ؟ ) متفق عليه .

القصة بالتفصيل

يعرض لنا النبي – صلى الله عليه وسلّم – في الحديث المتّفق على صحّته ، قصّة نبيّ بُعث في الأمم السابقة ، جاءه العتاب الإلهيّ حينما أهلك قريةً كاملة من النمل!! .

كان هذا في يومٍ سار فيه ذلك النبيّ الكريم في بعض حاجته حتى أضناه المسير ، فنزل تحت شجرةٍ طلباً للراحة وتجديد النشاط ، ثم جعل متاعه على مقربة منه .

ويقدّر الله أن يجلس ذلك النبي فوق قريةٍ من قرى النمل ، فانطلقت إحداها مدفوعةً بغريزتها لتحمي مملكاتها ، فكان أن قرصت النبي قرصةً آلمته .

ويبدو أن تلك القرصة كانت مؤلمة للغاية ، إلى حدٍّ جعلت النبيّ يغضب غضباً شديداً ، فلم يكتف بقتل تلك النملة جزاءً على أذيّتها ، بل أمر بإحراق القرّية كلّها .

واوحي الله إلى ذلك النبي معاتباً وموبّخا : ألأجل نملةٍ واحدةٍ آذتك في نفسك ، تُهلك أمّة كاملة تسبّح الله في غدوّها وعشيّها ؟ .

وفي رواية لمسلم : ( فأوحى الله إليه أفي أن قرصتك نملة أهلكت أمة من الأمم تسبح ؟ ) .

وفي الصحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: (قرصت نملةٌ نبيًّا من الأنبياءِ ، فأمر بقريةِ النملِ فأُحْرِقت، فأوحى اللهُ إليه: أن قرصتك نملةٌ أحْرَقتَ أُمةً من الأُممِ تُسَبِّحُ).

ويوجد اهداف بسببها نزلت القصة

منها( الإصلاح ) فهيا قضيّةٌ تلتقي فيها الديانات السماويّة كلّها ، فقد جاءت التوجيهات والنصائح تدعو إلى إعمار الكون وتوجيه الطاقات البشريّة نحو البناء لا الهدم ، والتشييد لا التخريب ، وإن الدعوة إلى المحافظة على صور الحياة وأشكالها ، والمناداة برعايتها والاهتمام بها ، خير شاهد على ذلك .

وعلى العكس ، فإن الفساد والإفساد في الأرض مهما كان نوعه أو بلغ حجمه ، فإنه سلوك مرفوض يبغضه الله تعالى وتأباه الفطر السليمة ، كما جاء في قوله تعالى : { والله لا يحب الفساد } ( البقرة : 205 ) .

كما أن في الحديث توجيهٌ إلهيٌّ للنبي نحو الأليق بمقام نبوّته والأنسب لمكانته ، بأن يتعامل مع الموقف بروح الصبر والمسامحة ، بدلاُ من الانتقام للنفس وإهلاك جميع النمل بذنب واحدة ، كما ذكر ذلك الإمام القرطبي .

واستقرّ الأمر في شريعة الإسلام على حرمة التعذيب بالنار كما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ( لا يعذب بالنار إلا رب النار ) رواه أحمد ، كما ورد النهي عن قتل النمل بخصوصه في حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي – صلى الله عليه وسلم – نهى عن قتل أربعٍ من الدواب : النملة ، والنحلة ، والهدهد ، والصُرَد – وهو نوعٌ من أنواع الطيور الجارحة – ، رواه أحمد .

Advertissement

فقال الله تعالى : { تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا } الإسراء

وفى نهاية الفديو نقول لكم ان هذا النبى لم يستدل على اسمه وقصته حكاها الرسول صلى الله عليه وسلم فى الاحاديث الشريفة وظهرت دلالة عليه من القران

‫0 تعليق