لن تصدقوا ذلك، هذا الرجل استيقظ داخل أفعى أناكوندا

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

السلام عليكم متابعي الكرام، ماذا ستقلون اذا علمتم أن شخص ما نجا بعد ما ابتلعته أفعى، قد تعتقدون هذا جنوناً أو ربما رواية خيالية،

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

جدل

صديقي ” Matt مات” كثيراً ما يقص علينا قصص مجنونة، على الرغم من أنني أعتقد أن معظمها تبدو واقعية للغاية ولكنها لا تزال خيالية، دخلت مؤخراً في مناقشة مع “مات” حول آخر قصصه حيث كان هناك الكثير من التناقضات في رأسي، “مات” ادعى بشدة أن كل ما كان يتحدث عنه كان صحيحًا، من الذي يمكنه  الحكم على صحة هذه القصة بشكل أفضل غيركم أنتم مشاهدينا الكرام، شاهدوا بعناية وبعد المشاهدة ولا تنسوا الإعجاب ومشاركة رأيكم في التعليقات

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ما قبل الحكاية

السيد ريتشارد هاريس هو محاسب بسيط من نيويورك  يومًا ما قرر الذهاب إلى أمريكا الجنوبية بحثًا عن أفعى الأناكوندا العملاقة، نعم  كما سمعتم بالضبط  الأناكوندا ، ولكن لماذا كان يحتاجها، الإجابة بسيطة، علم الرجل من مقال أن جمعية نيويورك لعلم الحيوان تقدم 50 ألف دولار  لمثل هذا الثعبان اذا تم اصطياده ، وبالتالي يمكنه كسب المال السهل، وكان المبلغ يبدو مغريا لذا جمع الرجل معلومات كافية من على الإنترنت عن الأفعى وبدأ رحلته،

الرحلة

عندما وصل إلى المكان ، قام الرجل باستئجار قارب قديم  وأبحر بمفرده في  المياه الممتدة في أمريكا الجنوبية على أمل مقابلة  الأناكوندا، لكن فجأة انكسر مجداف إلى نصفين وجرح يده فهوت   في الماء، في تلك اللحظة عض ​​ريتشارد بقوة شيء ما  وأدرك الرجل  أنها كانت اسماك الضاري المفترس لكن بعد أن فقد إبهامه، في حالة من الخوف والذعر  انقلب القارب ووجد نفسه في الماء ، الشيء الوحيد الذي أنقذه من  الأسماك المفترسة هو أن الشاطئ كان على بعد بضعة أقدام وتمكن من الوصول إليه، عندما وجد هاريس نفسه على الشاطئ استلقى بهدوء على العشب معتقدًا أنه نجا بالرغم من أنه  فقد إصبعه، و ظن أنه لا يوجد شيء آخر ينذر بالمتاعب ، لكن ذلك كان مجرد بداية معاناته،

لقاء مع الاناكوندا

وهنا بدأ الأمر الأكثر إثارة للاهتمام أتضح أنه على بعد بضعة أمتار من ريتشارد هناك أناكوندا عملاقة، وربما  في هذه اللحظة  كان هاريس يفكر في المال الذي أراد أن يكسبه،  في خوف  بدأ بسرعة في تذكر التعليمات من الإنترنت وكيفية التصرف عند لقاء الأناكوندا، أول ما تبادر إلى ذهنه  هو أنه بحاجة إلى الاستلقاء على الأرض وعندما يحاول الثعبان ابتلاع ساقيه يمزقه بسكين، لكن ريتشارد أدرك بسرعة أن هذه كانت فكرة غبية لأن  الاناكوندا تبدأ  بأكل فريستها من الرأس، وإلى جانب ذلك  فإن هؤلاء العمالقة يلتفون حول ضحاياهم أولاً ويقومون بالعصر وكسر عظامهم وعندئذ فقط يبدؤون الوجبة، ولكن حتى لو افترضنا أن الثعبان بدأ من قدميه  فلن يكون هناك أي معنى من ذلك لأن السكين  في القارب الذي انقلب به بطلنا، بالمناسبة الثعابين الكبيرة في بعض الأحيان تأكل الضحية على قيد الحياة قبل خنقها، من الواضح أن ريتشارد كان محظوظًا جدًا أو ربما سيئ الحظ لأنه عندما كان في أمعاء الأناكوندا تقريبًا  أصبح التنفس أكثر صعوبة  ونتيجة لذلك فقد الرجل وعيه،

معجزة الإنقاذ

بعد فترة من الوقت  فتح هاريس عينيه أمامه ووجد أمامه غابة كثيفة عندها ورد في رأسه سؤال محير لماذا ما زلت على قيد الحياة، لاحظ أنه لا يوجد حذائه ولا جوارب على ساقيه وأن جلده مغطى بحروق مؤلمة، وكانت هناك آثار مخالب حوله، تبدو كأنها بصمات قطة كبيرة، هناك طريقة واحدة فقط لتفسير هذا الموقف المذهل فعندما تلتقي الثعابين مع الحيوانات المفترسة ، فإنها تنسى الطعام و توجه كل طاقاتها  للهروب في تلك اللحظة ، وإذا كان هناك طعام غير مهضوم في المعدة فمن الأفضل أن تبصقه وتختبئ في أسرع وقت ممكن، لذلك يمكننا أن نقول بثقة أن حيوان مفترسة من عائلة القطط الكبيرة أنقذ حياة السيد هاريس، فقط تخيل خيبة أمل ريتشارد عندما عاد إلى المنزل واكتشف أن جائزة الجمعية قد ألغيت منذ وقت طويل، هو فقط لم يكلف نفسه عناء النظر إلى تاريخ نشر المقال

Advertissement

،،،،،،،،،،،،

‫0 تعليق