اغرب قانون بأكبر دولة بالعالم.. إما أن تنجب أو تدفع!
اقترح أكاديميان صينيان حلا “سحريا” لتشجيع الولادة في البلاد، التي تواجهة أزمة ارتفاع معدل شيخوخة، حسب ما ذكرته صحيفة “تلغراف” البريطانية.
وقال المصدر إن المقترح يقضي بجعل الأسر، التي لا تملك أطفالا أو طفل واحد فقط، تساهم ماديا في “صندوق الأمومة”، مضيفا أن الهدف هو التخفيف من شيخوخة السكان ومواجهة مشكل نقص اليد العاملة.
ودعا الأكاديميان الأسر، التي تقل أعمارها عن 40 عاما ولم تنجب إلا طفلا واحدا، إلى المساهمة سنويا في صندوق من شأنه دعم وتعويض العائلات الراغبة في الإنجاب.
وأضافا “حين يكون لدى الأسرة طفل ثان أو أكثر، يمكن إعفاؤها من المساهمة في الصندوق، الذي يعوض الأم، التي تخسر دخلها خلال فترة الأمومة“.
وتسعى الآن أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان إلى إعادة تنشيط سكانها، فيما تتصاعد المخاوف من أن يؤدي نقص القوى العاملة إلى تباطؤ اقتصادها، وبالتالي ظهور مشاكل اجتماعية واقتصادية.
وكانت بكين خففت قواعد الإنجاب في البلاد، خلال عام 2016، مما سمح للأسر بإنجاب طفلين بدل “سياسة الطفل الواحد”، إلا أن حالات الولادة لم ترتفع كما كان متوقعا، مما يثير مخاوف بشأن الهرم السكاني للبلد الآسيوي.
وكانت الصين تفرض غرامات على من ينجب أكثر من طفل، في وقت سابق، وهو ما جعل نساء كثيرات يلجأن إلى الإجهاض أو تقنيات لمنع الحمل.
مقال2:
بالرغم أن التدخين الطويل الأمد يشكل تذكرة عبور نحو الموت المبكر وأمراض سرطانية مميتة إلا أن العلماء وجدوا 5 فوائد لا يعرفها المرء عن التدخين نعرضها لكم في هذا الفيديو.
أولاً – التدخين يخفض احتمال إجراء عمليات تبديل الركبة الجراحية:
وجدت الدراسات الأخيرة في هذا الخصوص مفاجئة بإظهارها أن الرجال المدخنين أقل عرضة لهذا النوع من العمليات من الذين لم يدخنوا ابدًا.
ووفقاً لجامعة Adelaide التي أجرت الدراسة في أستراليا السبب وراء ذلك أن المدخنين نادرًا ما يقومون برياضة الركض وهم أقل عرضة للإصابة بالبدانة الشديدة التي قد تؤدي لإجراء عملية تبديل الركبة.
كما شرح وافٍ عن كيفية الوقاية الخفيفة التي يقدمها التدخين من الإصابة بترقق العظام، وقد بررّوا ذلك بقدرة النيكوتين الموجود في التبغ على إنقاص تدهور المفاصل والغضاريف.
ثانياً – التدخين يخفض خطر الإصابة بداء باركنسون:
علاقة عكسية غريبة بين التدخين وداء باركنسون، فالأشخاص المدخنين محميين من الإصابة بباركنسون مع كل سيجارة، وذلك لاسباب مجهولة لم يجدها علماء جامعة هارفرد المسؤولة عن هذه الدراسة.
ثالثاً – التدخين يخفض خطر حدوث البدانة:
النيكوتين الموجود في التبغ يعتبر من مثبطات الشهية ويشار الى أن زيادة الوزن كان عامل كفيل بأن يشكل عائقًا أمام ايقاف التدخين، ولكن بالطبع لا يوجد أي طبيب محترم ينصح بالتدخين كوسيلة للسيطرة على الوزن، بسبب المواد السامة الموجودة في السجائر.
رابعاً – التدخين يخفض خطر الموت بعد بعض الأزمات القلبية:
المدخنين يتعرضون للأزمات القلبية بشكل أكبر بسب تخريش المواد السامة الموجودة في السجائر لبطانة الشرايين مما يسمح للدهون واللويحات بالتجمع والنمو بالحجم، وهنا يأتي تفسير كون المدخنين أقل عرضة للموت وأكثر استجابة للعلاج بعد حدوث أزمة قلبية لديهم بأنهم يعانون من الهجمة القلبية الأولى أبكر بعشر سنوات تقريبًا من غير المدخنين.
خامساً – التدخين يساعد في زيادة فعالية دواءالكلوبيديغريل Clopidogrel : 10 سجائر يوميًّا على الأقل في زيادة فعالية الكلوبيدوغريل Clopidogrel حيث يبدو أن أحد مكونات السجائر تفعل نوعًا معينًا من البروتينات تدعى السايتوكروم (cytochromes) والتي بدورها تحول الكلوبيديغريل Clopidogrel إلى حالة أكثر فعالية.
