نصائح مهمة لتحسين ثقتك بنفسك

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

من شأن الشعور بالثقة أن يكون تحديًا في حالة المواقف الصعبة كالانخراط في رياضة تنافسية، التحدث إلى شخص ترغب في مواعدته، إلقاء خطاب، أو أثناء وجودك بين مجموعة غير مألوفة من الأشخاص، أو التحدث في الفصل. ولحسن الحظ، يمكنك أن تُزيد ثقتك بنفسك في هذه اللحظة من خلال التفكير الإيجابي عن نفسك، والتفكير بواقعية حيال الموقف، والتصرف بأسلوب واثق، واستخدام التقنيات اللازمة لإدارة أي قلق أو اضطراب قد تواجهه في الموقف

دعنا نقول بأنك تقوم بالتحضير لعرض في العمل أو المدرسة. تريد أن تشعر بالثقة في النفس وأن تبدوا مستعدًا للمستمعين. ومع ذلك، فأنت لا تشعر بالثقة التي تود الشعور بها كما أنك قلق وربما تخطئ. من شأن التفكير الإيجابي أن يُحسن الثقة بالنفس وأن يُساعدك على التعامل مع أي صعوبات. ويعود ذلك للفكرة التي تقول بأن ما تعتقده حيال نفسك يؤثر على تصرفاتك

 إن كنت تعتقد سلبًا (سأفشل. إن الأمر صعب. سأكون ًاضحوكة)، هذا الأمر يزيد من احتمالية عرضك السلوكيات السلبية التي لا تريد عرضها (التلعثم في كلامك، التعرق كثيرًا بسبب الاضطراب المُفرط، إلخ). أما إن فكرت بإيجابية (سأنجح. قادر علي فعل ذلك تمامًا. سأقوم بعمل كل ما في وسعي) هذا التفكير يزيد من فرص الأعمال الإيجابية (التكلم بوضوح والحفاظ علي استجابات فسيولوجية هادئة)

جرّب تقنية التخيل التي تقوم فيها بالتركيز على تحقيق الثقة. تصوّر نفسك كامل الثقة ومحققًا أهدافك. ما الذي تقوم به؟ ما الذي يجري من حولك؟ ما الذي تشعر به؟ من هناك؟ وما الذي تُفكر فيه؟

ركز علي الأهداف التي لديك في الوقت الراهن. على سبيل المثال، قد يكون هدفك في تقديم العرض الخاص بك هو شرح رسالتك بوضوح، تأكد من أنك قد قمت بتوصيل وجهة نظرك، وبدوت واثقًا. كلما حققت أهدافًا أكثر، أصبحت واثقًا أكثر

 النبوءة المحققة لذاتها هي عندما تعتقد أن هناك شيئًا سلبيًا سيحدث، ومن ثم إنهاء التأثير الذي أحدثه ذاك الشيء السلبي

على سبيل المثال، إن كنت خائفا من التلعثم في القول، أو يكاد قلقك أن يقودك لجعل هذه النتيجة السلبية حقيقة. إن ظننت أنك ستتلعثم، ومن ثم سيزيد وقلقك وعصبيتك، ودقات قلبك، مما يؤدي لفقدانك تركيزك وانقطاع حبل أفكارك

بدلًا من التركيز على السلبيات، ركز على ما تريده أن يحدث – أن تتحدث بوضوح وأن تًوصل رسالتك. التفكير في أفكار مثل، “إني ذاهب إلى هنالك واثقًا، هادئًا، رصينًا، وسأوصل رسالتي”

إن وجدت نفسك مفكرًا بسلبية عن الموقف، جرب إيجاد شخص يُخبرك غير ذلك. يستطيع الأشخاص الناجحون في المجال الذي تريد زيادة ثقتك فيها أن يصبحوا قدوة. يمكننا أن نتعلم من الاخرون، أن نتعامل معهم كأنهم معلمين، والاقتداء بنجاحهم وثقتهم

Advertissement

التصرف غير اللفظي مهم لإظهار الثقة في الاخرين. من شأن السلوكيات التي تبدوا واثقة أن تساعدك علي الشعور بمزيد من الثقة داخليًا

‫0 تعليق