لماذا نهانا الرسول ﷺ عن النوم على البطن؟

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

السلام عليكم مشاهدى قناة الوجه المشرق فى البداية النّوم هو إحدى نعم الله تعالى علينا التي لا تعد ولا تحصى، ففيه يرتاح الجسم وأعضاءه من الإعياء والتعب، ليستيقظ الإنسان من بعد نومه وقد استعاد حيويته ونشاطه ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم نهانا عن النوم على البطن  وتعالوا نعرف لماذا ولكن قبل ان نبدء لاتنسوا تسجيل الاعجاب بالفديو وعمل اشتراك بالقناة وتفعيل الجرس الرمادى ليصلكم كل ماهو جديد

النّوم الصحّي فيه منافع كبيرة، ويكون أكثر كفاءة وفعاليّة، فقد ينام أحدهم عشر ساعات، فلا يرتاح جسمه بالقدر المطلوب، ولا يشعر بالنّشاط الكافي عند استيقاظه، وقد ينام غيره خمس ساعات، ويكون على العكس من الشخص الأول، وكل هذا لأنّ الشخص الأوّل نام نومة غير صحية، والثاني كانت نومته صحيّة مفيدة.

ولكن من الامور التى تجعلنا ننام بنشاط غير كافى منها النوم على البطن فقد نهاها رسول الله صلى الله عليه وسلم

كما في سنن أبي داود وغيره عن يعيش ان طخفة الغفاري رضي الله عنه قال: قال أبي بينما أنا مضطجع في المسجد على بطني إذا رجل يحركني برجله فقال: ” إن هذه ضجعة يبغضها الله” قال فنظرت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم: رواه أبو داود بإسناد صحيح. ومن العلماء من نص على كراهة النوم على البطن، كما في سنن الترمذي باب ما جاء في كراهية الاضطجاع على البطن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً مضطجعاً على بطنه، فقال: ” إن هذا ضجعة لا يحبها الله” وفي حديث أبي ذر عند ابن ماجه ” إنما هي ضجعة أهل النار” قال الإمام ابن القيم: وأنفع النوم أن ينام على الشق الأيمن ليستقر الطعام بهذه الهيئة في المعدة استقراراً حسناً، فإن المعدة أميل إلى الجانب الأيسر قليلاً، ثم يتحول إلى الشق الأيسر قليلاً ليسرع الهضم بذلك لاستمالة المعدة على الكبد، ثم يستقر نومه على الجانب الأيمن ليكون الغذاء أسرع انحداراً عن المعدة، فيكون النوم على الجانب الأيمن بداءة نومه ونهايته، وكثرة النوم على الجانب الأيسر مضر بالقلب بسبب ميل الأعضاء إليه، فتنصب إليه المواد. وأردأ النوم على الظهر، ولا يضر الاستلقاء عليه للراحة من غير نوم، وأردأ منه أن ينام منبطحاً على وجهه… قال

وتعتبر النّوم على البطن هو من أسوأ الطرق في النوم؛ لأن له مضارً عديدة، وكثيرًا ما نسمع عن دراساتٍ وأبحاثٍ أثبتت مضار النوم على البطن الذي نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم، فمن الأضرار التي أثبتتها تلك الدّراسات أنّ النّوم على البطن يسبب ضيقًا في التنفّس الذي يرهق القلب والدّماغ؛ لأنّ الإنسان في هذه الطريقة من النّوم يضغط على قفصه الصدري بثقل الظهر، ومن الأمور الأخرى أنّه يسبّب الإنثناء في الفقرات، مما قد يؤدّي إلى العديد من الأضرار والآلام في العمود الفقري، بالإضافة إلى أنّ النّوم على البطن يؤدّي إلى ملامسة الأعضاء التناسليّة للفراش مما يؤدي إلى إثارة الغرائز عند الإنسان، وإلى كثرة الاحتلام لديه.

والنّوم على البطن يحرم الإنسان من الطريقة الصحيّة في النّوم والفوائد التي يجنيها منه، ولا شك ولا ريب بأن النّومة الصحيّة التي هي الأنفع للبدن والأعضاء هي تلك النّومة التي كان ينامها الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث يقول الإمام ابن القيم – رحمه الله – واصفًا لطريقة نوم الرسول صلى الله عليه وسلم: « ولم يكن يأخذ من النوم فوق القدر المحتاج إليه، ولا يمنع نفسه من القدر المحتاج إليه منه، وكان يفعله على أكمل الوجوه، فينام إذا دعته الحاجة إلى النوم على شقه الأيمن، ذاكرًا الله حتى تغلبه عيناه، غير ممتلئ البدن من الطعام والشراب، ولا مباشرٍ بجنبه الأرض، ولا متخذٍ للفرش المرتفعة، بل له ضِجاع من أُدم حشوه ليف، وكان يضجع على الوسادة، ويضع يده تحت خدّه أحيانًا. »

وقد أشارت العديد من الدّراسات إلى منافع وفوائد عديدة للنّوم على الشق الأيمن، فمن تلك الفوائد أنّ القلب في هذه الوضعية يكون أخف حملًا؛ لأنّ الرّئة اليسرى أصغر وأخف من الرّئة اليمنى، والكبد يكون مستقرًا، والمعدة تعلوه بكل أرياحيّة، كل هذا مما يساعد على الاسترخاء، ويحقّق راحة أكبر للجسم.

Advertissement

اذا شاهدت الفديو فقول سبحان الله ولاتنسى الاعجاب به والاشتراك بالقناة وتفعيل الجرس الرمادى ليصلكم كل ماهو جديد

‫0 تعليق