فوائد قشر البرتقال

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

يُعدّ البرتقال من أكثر الفواكه الشائعة حول العالم، وتُحتوي قشور هذه الفاكهة على عدّة عناصر غذائية مفيدة للصحة، ومع ذلك فإنّ معظم الناس يتخلّصون من هذه القشور، وسنذكر في هذا المقال الفوائد المحتملة لقشر البرتقال، وآثارها الجانبية أيضاً



تُعدُّ قشور البرتقال قابلةً للأكل، وهي مصدرٌ جيدٌ للعديد من الفيتامينات والمعادن؛ مثل: البوتاسيوم، وفيتامين ج، كما يمكن تناول اللب الأبيض الموجود بين القشرة والفاكهة؛ حيث إنّه يُعدّ غنيّاً بفيتامين ج والألياف،وبالإضافة إلى ذلك يحتوي قشر البرتقال على كميات جيدة من الكالسيوم، والفولات، وفيتامين أ الأوّلي (بالإنجليزيّة: Provitamin A)، وفيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب6، إضافةً إلى محتواه الغنيّ بالمركّبات النباتية التي تُسمّى بالبوليفينولات (بالإنجليزيّة: Polyphenols)، والتي يمكن أن تساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المُزمنة؛ مثل: السكري من النوع الثاني، والسُمنة، ومرض ألزهايمر، ويمكن تناول قشور البرتقال كما هي، أو بشكلها المُجفّف، أو إضافتها إلى السلطات أو العصائر، أو تحضير المربى منها، أو بشر البرتقال واستخدام القشور في تحضير الحلويات، والتتبيلات، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة غسل البرتقال جيداً قبل تناول قشره وذلك بسبب احتمالية وجود بقايا المُبيدات الحشرية عليها
الآثار الجانبية لقشر البرتقال
على الرغم من الفوائد المتعددة لقشر البرتقال، إلّا أنّ لاستخدامه بعض التأثيرات الجانبية، ونذكر من هذه التأثيرات ما يأتي:

 قد يحتوي على آثار مبيداتٍ حشريّة، ولذلك يُنصح في حال الرغبة باستعمال قشور البرتقال غسلها جيداً بالماء الساخن لتقليل كمية هذه المبيدات الموجودة عليها. تمتلك قشور البرتقال قواماً صعب الهضم بسبب احتوائه على كميّاتٍ كبيرةٍ من الألياف، ولذلك فإنّ تناول كميّاتٍ كبيرةٍ منها مرةً واحدةً قد يسبب اضطراباتٍ هضمية. قد لا يُفضّل العديد من الأشخاص نكهة قشور البرتقال المرّة، مع قوامها صعب المضغ،

Advertissement

‫0 تعليق