من هم الذين لا تفتح لهم أبواب السماء

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

السلام عليكم اعزائى المشاهدين جميعنا نعلم ان الله أعد الجنة للمؤمنين جزاء لاعمالهم الحسنة وهى الفوز العظيم الذي يناله الجميع وعند دخول المؤمنين الجنة فقال الله تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)

والجنة لها ثمانية أبوبٍ، ما بين مصراعيّ كلّ باب كما بين مكة وهجر، أو مكة وبصرى.

ولكن يوجد بعض الاشخاص الذى ذكرهم لنا القران الكريم لن تفتح لهم ابواب الجنة ولكن من هم فهيا لنتعرف عليهم ولكن قبل ان نبدء لاتنسوا تسجيل الاعجاب بالفديو وعمل اشتراك بالقناة وتفعيل الجرس الرمادى ليصلكم كل ماهو جديد

من هم الذين لايفتح لهم ابواب السماء

صنفان من البشر لا تفتح لهم السماء و لا يدخلون الجنة  الصنف الأول : الذين كذبوا بآيات الله لم يصدقوها ابتداءً الصنف الثاني: من استكبر عن تطبيق آيات الله و لم ينقد لأحكامها و ادعى أن دين محمد ليس للتطبيق و التحاكم و أن محمداً و دينه لم يرسل  للحكم بين الناس و إنما يقتصر على المسجد و المناسك العبادية دون الطاعة و الحكم و الإذعان للأوامر و الانتهاء عن النواهي و اعتقاد ما جاء به من عقائد واضحة بينة تشير إلى طريق واحد فقط هو توحيد الله في العبادة و الحكم و طاعته في الأمر و النهي و اتباع منهجه بانشراح صدر و تسليم و إذعان .

قال تعالى :  { إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ * لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ }

وهنا وضح الله تعالى عقاب الاشخاص الذين لاتفتح لهم ابواب السماء

وهنا قال الله للذين كذبوا بحججنا وأدلتنا فلم يصدقوا بها ولم يتبعوا رسلنا فى كلمة (وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا) ومعناها ان من تكبروا عن التصديق بها، وأنفوا من اتباعها والانقياد لها تكبراً ف(لا تُفَتَّحُ لَهُمْ) لأرواحهم إذا خرجت من أجسادهم (أَبْوَابُ السَّمَاءِ) ولا يصعد لهم في حياتهم إلى الله قول ولا عمل، لأن أعمالهم خبيثة، وإنما يرفع الكلم الطيب والعمل الصالح، كما قال جل ثناؤه :(إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ) [فاطر:10].

قال: ثم اختلف أهل التأويل في تأويل قوله: (لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ)

فقال العلماء معناها: لا تفتح لأرواح هولاء الكفار أبواب السماء، قال آخرون: معنى ذلك أنه لا يصعد لهم عمل صالح ولا دعاء إلى الله،

وقال آخرون: معنى ذلك: لا تفتح أبواب السماء لأرواحهم ولا لأعمالهم ولا يرتفع لهم عمل ولا دعاء.

وايضاً صعب الله للذين لايفتح لهم ابواب السماء

وقوله عن أهل النار { وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ } وهو البعير المعروف { فِي سَمِّ الْخِيَاطِ } أي: حتى يدخل البعير الذي هو من أكبر الحيوانات جسما، في خرق الإبرة، الذي هو من أضيق الأشياء، وهذا من باب تعليق الشيء بالمحال، أي: فكما أنه من المحال دخول الجمل في سم الخياط، فكذلك المكذبون بآيات اللّه محال دخولهم الجنة، قال تعالى: { إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ }وقال هنا { وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ } أي: الذين كثر إجرامهم واشتد طغيانهم.

ووعدهم الله ان لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ } أي: فراش من تحتهم { وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ } أي: ظلل من العذاب، تغشاهم. { وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ } أي : ومثل هذا الذي وصفنا نجزي المجرمين ، والمجرمون -والله أعلم- ههنا تم وصفهم بانهم الكافرون ؛ لأن الذي تقدم ذكره من صفتهم هو التكذيب بآيات الله ، والاستكبار عنها .

فالله تحدى الكافرين عندما قال لهم ولا يدخل هؤلاء الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها الجنة التي أعدها الله لأوليائه المؤمنين أبداً، كما لا يلج الجمل في سم الخياط أبداً، وذلك ثقب الإبرة وكل ثقب في عين أو أنف أو غير ذلك فإن العرب تسميه “سماً ” وتجمعه”سموماً”.

Advertissement

وأما الخياط : فإنه من المخيط وهي الإبرة، قيل لها خياط ومخيط كما قيل: قناع ومقنع وإزار ومئزر، ثم ذكر تأويل “الجمل” بأنه الجمل المعروف أي البعير، وقيل هو حبل السفينة الغليظ الضخم من ليف.

والله اعلى واعلم وسبحان الله مشاهدينا الاعزاء لاتنسوا ان تشتركوا بالقناة وتسجلوا اعجابكم بالفديو 

‫0 تعليق