إذا تم تشخيصك بالإصابة بقرحة المعدة، فقد يصف لك الطبيب مضادات للحموضة ومثبطات الأحماض ومضادات حيوية، لتقليل الألم ولتخفيف القرحة. بالإضافة إلى خطة الطبيب العلاجية، توجد بعض الأمور التي يمكنك القيام بها لتتجنب تهييج القرحة ولتتجنب أية نوبات ألم مستقبلية
إذا أخبرك الطبيب أن إصابتك بالقرحة بسبب عدوى البكتيريا الحلزونية، فإن المضاد الحيوي ضروري للقضاء على البكتيريا. البكتيريا الحلزونية هي بكتيريا تتسبب في إضعاف الطبقة الواقية للمعدة، مما يسبب إتلاف الطبقات الرقيقة أدناها. إذا كنت مصابًا بعدوى البكتيريا الحلزونية، فغالبًا سيصف لك الطبيب “العلاج الثلاثي”. يتكون هذا العلاج من ثلاثة أنواع من الأدوية التي ستتناولها فترة معينة
فقد تستثير القرحة مما يسبب تهيجها والشعور بالألم. فالأدوية الشائعة مثل الأسبرين والأيبوبروفين قد تجعل المعدة أكثر عرضة للأحماض وإنزيم البيبسين. هذه الأدوية لا تحتاج عادةً إلى روشتة، وقد تتناولها عند شعورك بالصداع أو ألم العضلات. لذا تأكد دائمًا من مكونات الدواء قبل تناوله واستشر الطبيب قبل اللجوء إلى مضادات الالتهاب اللاستيرويدية
فالكثير من أنواع مضادات الحموضة يمكنك شرائها دون الحاجة إلى روشتة طبية للتخفيف من الشعور بالتهيج والألم الذي تسببه حرقة المعدة وسوء الهضم. قد تخفف هذه الأدوية من الأعراض، إلا أنها لا تعالج القرحة أو تشفيها. إذا كنت تود تناول مضادٍ للحموضة، يجب أن تستشير طبيبك أولًا حتى لا تتسبب في تأخير امتصاص الأدوية التي وصفها لك، مما قد يقلل من فاعليتها
تختلف الأطعمة التي تسبب تهيج القرحة من شخص إلى آخر. بعض الأشخاص قد يتناول ما يشاء من الطعام دون الشعور بالتهيج، إلا أن ذلك لا يحدث مع الجميع. عليك أن تكتشف مع الوقت الأطعمة التي تسبب لك المشكلات وتتوقف عن تناولها أو تحد منها في غذائك. من الأفضل أن تبدأ بالأطعمة التي تتسبب في زيادة إفراز أحماض المعدة لديك فبجانب الأطعمة التي تتسبب في زيادة إفراز أحماض المعدة، توجد بعض الأطعمة الأخرى التي تسبب تهيج القرحة بصورة مباشرة. يختلف ذلك أيضًا من شخص إلى آخر، ولكن توجد بعض النصائح العامة للأشخاص المصابين بالقرحة. النصيحة الأولى هي تجنب تناول الأطعمة الحارة. فالألم الذي تشعر به عند ملامسة طعام حار لإصبعك أو فمك المجروح، يتضاعف كثيرًا في المعدة والأمعاء في حالة إصابتك بالقرحة
