لماذا نصلي علي الميت بعد موته

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

يوجد العديد من الامور نقوم لعملها فى حياتنا اليومية بدون ان نعرف لماذا نفعلها ومن بين هذه الامور هى الصلاة على الميت والتى تسمى بصلاة الجنائز وهي صلاة على الميت، يصليها المرء وهو قائم فلا ركوع فيها ولا سجود. وإن كان مأموما اقتدى بالإمام. فى البداية كيف تتم صلاة الميت

هي صلاة على الميت، يصليها المرء وهو قائم فلا ركوع فيها ولا سجود. وإن كان مأموما اقتدى بالإمام.وكيفيتها هي:

التكبيرة الأولى: أن يكبر ثم يقرأ الفاتحة.

التكبيرة الثانية: ثم يكبر التكبيرة الثانية ثم يقرأ النصف الأخير من التشهد(الصلاة الإبراهيمية).

التكبيرة الثالثة: ثم يكبر التكبيرة الثالثة ثم يدعو للميت بما شاء من الأدعية ومنها [بحاجة لدقة أكثر]”‘ (اللهم اغفر له وارحمه اللهم وسع مدخله اللهم اكرم نزله اللهم مد له في قبره مد بصره اللهم ابدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله اللهم اعف عنه اللهم ارحمه)

التكبيرة الرابعة: ثم يكبر التكبيرة الرابعة ثم يقول “اللهم لا تحرمنا أجره ولا تَفتِنـّا بعده واغفر اللهم لنا وله” ويدعو للميت ولجميع المسلمين وينهي صلاته بالتسليم.

ولكن لماذا نصلي علي الميت بعد موته

هذه الصلاة يعطى ثوابها واجرها للميت لذالك هى فرض كفاية فاذا قام بها البعض سقطت عن الباقين وما دام يوجد انسان مسلم قد مات  فالواجب أن يصلى عليه الآن , إما بالذهاب إلى قبره وهذا خاص بالرجال ، فيذهب إلى قبره رجل أو أكثر ويصلي عليه صلاة الجنازة ، وإما بالصلاة عليه صلاة الغائب _ وهذا يشترك فيه الرجال والنساء _ والصلاة على الغائب يشترط لها أن يكون الميت خارج البلد ، فإذا كان خارج البلد صلوا عليه صلاة الغائب ، في المصلى أو المسجد أو البيت ، يرصون الصفوف كأن الجنازة بين أيديهم .

والصلاة على الميت فرض , ومما يدل على ذلك ما ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه ذكر له أن امرأة كانت تقم المسجد، كانت تكنس المسجد، كانت امرأة سوداء تكنس المسجد فماتت ليلاً ، فغسلها المسلمون وصلوا عليها ودفنوها في الليل ولم يخبروا النبي ﷺ بذلك، وكرهوا أن يوقظوه فلما أصبح وأخبروه قال: أفلا كنتم آذنتموني؟! دلوني على قبرها فدلوه على قبرها، فصلى عليها عليه الصلاة والسلام وقال: لا يموتن أحد من المسلمين إلا أخبرتموني، فإن الله جاعل من صلاتي عليهم خيرًا لهم وقال نورًا لهم عليه الصلاة والسلام..

وثبت عند البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نعى النجاشي في اليوم الذي مات فيه , وخرج بهم إلى المصلى , فصف بهم , وكبر عليه أربع تكبيرات .

فدل هذا الحديث على جواز الصلاة على الغائب , وخصه بعض العلماء بمن لم يصل عليه , وخصه آخرون بأهل العلم والفضل .

وقال الله تعالى : ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ) ، وقال : ( فاتقوا الله ما ستطعتم ) ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا أمرتكم بأمر فائتوا منه ما استطعتم ، وإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه ) والله الموفق

Advertissement

والله اعلى واعلم

‫0 تعليق