عجائب سيدنا سليمان مع مملكة الجان

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

وهب الله تعالى لسيدنا سليمان ملك لا ينبغي لأحد من بعده ولا من قبله – حيث كان ملكاً على الكرة الأرضية في عصره – ,فسخر الله له الأنس والجن والطير والرياح, وقد وهبه الله جيشا عظيما من الجن والإنس ،  وعلمه الله لغة الحيوانات فكان يفهم على الحيوانات ما تقول.
– وبرغم من كل هذا الملك والسلطة القويه كان سيدنا سليمان كثير الإستغفار والذكر وكان يشكر الله تعالى على ما أعطاه من ملك عظيم .


ومن أشهر عجائبه مع مملكة الجآن الذين ساعدوه :

  • منحه الله ملكا لا ينبغي لأحد من بعده فكان هذا الملك الذي أعطاه الله تعالى له لا يستوعبه العقل ولا يحلم به أي أحد من المخلوقات .  
  • سخر لسيدنا سليمان الرياح وكانت تجري بأمره حيث يريد سيدنا سليمان عليه السلام
  • سخر له الجن والشيطان يعملون له ما يريد فبنوا له القصور والمساكن وكانوا يقوموا على أستخراج الكنوز الثمينة .
  • وكانت خزائن سليمان عليه السلام مملوءة من نعم الله تعالى ، فكان الشياطين تخرج في كل يوم الى الجبال فيبحثون فيها ويستخرجون الذهب والماس، وشياطين اخرى غواصون في البحار يستخرجون حبات اللؤلؤ الثمين فيعودون ويضعون ما جاءوا به في خزائن سليمان ثم يغلقون ابواب هذه الخزائن وكان يخرجون كل يوم ويعودون حتى ملأت خزائن الارض .
  •  قال تعالى : ( قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّن بَعْدِي ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ * فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ * وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ * وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ * هَٰذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ) سورة ص ( 35- 39 )
  •  ومن القصص العجيبة لسليمان عليه السلام مع الجن : انه في يوم جاء له بأحد الشياطين مقيد بالأغلال ولما سأله عن ذنبه قال انه قد أضاع لؤلؤة كبيرة خرج بها من اعماق البحار ولم يودعها خزائن الملك، فقال له سليمان اين خبأتها ايها الشيطان قال لقد غصت مع الغواصين وخرجت معي لؤلؤه في حجم راس الانسان ما رأي احد مثلها في جمالها وروعتها و ظننت انني بهذه اللؤلؤة سأفوز برضاك عني طوال حياتي ولكن في اثناء عودتي بها فوجئت بمارد جبار قد انقض علي من السماء وخطفها مني ثم انطلق نحو الجنوب واختفى في السحاب فما استطعت اللحاق به.

    قال سليمان اذا كان حقا ما تقول فسوف اعرض عليك الجن لتخرجه من بينهم فأجابه الشيطان انه لو كان هذا الجن من مملكتك لما استطاع ان يهرب من ولكنه جنى من اخر لا يعيش في مملكتك ويعيش مملكة اخرى. عندئذ امر سليمان عليه السلام بالسجن حتى يري مدي صدقه.
     ودعا وزيره المخلص آصف بن برخيا فكان وزيرا وحاكما وعالماً تقياً ورعاً، فرأى الوزير انه صادقا فيما يقول فقال سليمان يا نبي الله ان الشياطين لا تهتم بجمع اللآلئ لنفسها وقد ساق الله اليك هذا الحادث ليذكرك بالجهاد في سبيل الله.

     فأمر سليمان بأطلاق سراح الشيطان الذي صاد اللؤلؤة ثم ذهب الى محرابه في بيت المقدس يعبد الله، وفي الصباح امر الجيش أن يستعد لكي يزحف نحو الجنوب.

     فأنطلق سليمان على حصانه وعلى يمينه فرسان الانس وعلى يساره فرسان الجن وخلفهم المشاة الذين لا يحصى عددهم من الانس ومردة الجن والوحوش والطيور فوقهم تحجب اشعه الشمس الحارة عن هذا الجيش العظيم الذي لم يرى الناس مثله ابداً .
  • ولم يعرف الجن أن سيدنا سليمان قد مات (إِلا دَابَّةُ الأرْضِ) وهي الأرضة وقعت في عصاه التي كان متكئًا عليها فأكلتها، فذلك قول الله عز وجل (تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ). قال الله تعالى : ( فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ ۖ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ) سورة سبأ 14 .
Advertissement

‫0 تعليق