5 مخلوقات يحرم عليك قتلها حذرنا منها الرسول (ص) احذر لتكون من أهل النار

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

ما أرسَل الله مِن رسولٍ إلَّا أمَره بمهمَّة التبليغ والبيان لشرعه، فقال تعالى:[ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ]، فمهمَّةُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم التبليغُ لشرع الله ورسالته، وترجمة هذه الرسالة بطريقة عملية من خلال الممارسة والفهم لها،فلذلك أكَّد الله تعالى على وجوب اتِّباع النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وأخبر بأنَّه القدوة الصالحة والخصلة الحسنة، التي يَنبغي على كلِّ مؤمن أن يقتدي به في أقواله وأفعاله وأحواله،ولقد نهانا صلى الله عليه وسلم عن قتل 5 مخلوقات،فقد تتسائل عزيزي المشاهد عن هذه المخلوقات؟ ولماذا نهانا الرسول صلى الله عليه وسلم عن قتلها؟

هناك مخلوقات يحرم قتلها ويرجع ذلك إما لفائدة بعضها والآخر للتميز في خلقته وما له من فضل،وهذه 5 مخلوقات يحرم قتلها:

1-الهدهد

طائر الهدهد هو من حمل رسالة النبي سليمان للملكة بلقيس في سبأ التي وجدها تعبد الشمس من دون الله. وقد نهي بشد عن قتل الهدهد أو أذيته، ويذكر انه مكتوب على كل جناحٍ منه باللغة السريانية:”آل محمد خير البرية”،

2-النمل

النمل هي مخلوقات لا تترك تسبيح الله  وأما الشئ الآخر الرئيسي لنهي قتل النمل فيرجع إلى قبول الله دعاء نملة دعت ربها بإنزال المطر  في القحط،

وقد خرج الناس من أجل الدعاء بالإستسقاء وقد رأى سليمان النملة باسطة يديها للسماء تقول:” اللهم إنا خلق من خلقك، لا غنى بنا عن فضلك، فلما سمعها النبي سليمان أخبر الناس بالتوقف عن الدعاء لأن الله أسقاكم بدعاء غيركم”

3-الضفضع

والضفدع منهي عن قتله فقد كان يرش الماء على النار التي قذف فيها النبي إبراهيم بأمر من النمرود. حتى تضرر الضفدع بالحرق بسبب الإقتراب من النار في محاولة إخمادها بالماء، وهو الحيوان الوحيد الذي أذن الله له بفعل ذلك. كما ان هناك سبب آخر لعدم جواز قتله كون  نقيق الضفدع تسبيح،

4-النحل

والنحل يتعاون في صنع العسل الذي فيه شفاء للناس فقد ورد نهي لقتل النحل لهذا السبب. كما ان النحل مخلوقات أوحى الله اليها، وذلك قوله تعالي:وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ.”ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا ۚ يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ،

5- الصرد

ونهى النبي محمد عن قتل طائر الصرد بسبب كونه كان دليلاً على بناء الكعبة. كما أنه كان يطير لتفقد مواضع المياه ليدل آدم عليها. كما أنه من بين الطيور التي قام النبي إبراهيم بذبحها بأمر من الله ثم يضع أجزاءها متفرقة على كل جبل، فتجمعت الاجزاء مرة أخرى وولجت فيها الروح وعادت للحياة، ليطمئن قلب ابراهيم من إحياء الله الموتى يوم المحشر،

وإنَّ من أعظم أبواب الولوج إلى محبَّة الله تعالى: اتباعَ سنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم، التي تعبِّر تعبيرًا صادقًا عن محبَّة المرء للنبيِّ صلى الله عليه وسلم،بحيث لم ينهانا صلى الله على عليه وسلم إلا ورآه خير لنا،

وأما إنكار السنَّة وتركها بالكليَّة، فهو أمر خطير، ينبئ عن انحراف فِكري، وخَلَل عقدي، وقد أخبر النبيُّ عن هذه الفئة الضالَّة التي تتذرَّع لهجر السنَّة بالتمسُّك بكتاب الله، فقال صلى الله عليه وسلم:

((ألا هل عسى رجل يبلُغُه الحديثُ عنِّي وهو متكئٌ على أريكته، فيقول: بيننا وبينكم كتابُ الله، فما وجدنا فيه حلالًا استحللناه، وما وجدنا فيه حرامًا حرَّمناه، وإن ما حرَّم رسولُ الله كما حرَّم الله))،

Advertissement

وقد عَدَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم هؤلاء المنكرين الضالِّين في جملة الملعونين عند اللهِ وعند رسولِه وجميعِ الأنبياء المقرَّبين، فقال فيما ترويه عنه السيدة الطاهرة أمُّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها:

((ستة لعنتُهُم ولعنَهُمُ الله وكلُّ نبيٍّ مُجَاب: الزائد في كتاب الله عز وجل، والمكذِّبُ بِقَدَرِ الله عز وجل، والمستحلُّ حرمةَ الله، والمستحلُّ من عترتي ما حرَّم اللهُ، والتاركُ السُّنة))،

‫0 تعليق