هل كانت عصا موسى .. تتحول إلى حية حقيقية !تعرفوا على الاجابة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

السلام عليكم يتساءل البعض هل كانت عصا موسى عليه السلام حية أم تشبه الحية، إذا علمنا أن العصا أصبحت حية حقيقة عيانا بيانا، فلماذا ذكر الله تعالى أن العصا كأنها حية رغم أنها كانت حية بالفعل؟.وفى هذا الفديو سنتعرف على هذه الاسئلة هل هى حية ا شبه فهيا تابعونا

يقول أهل العلم: إن عصا موسى قد تحولت بالفعل إلى حية حقيقة، كما جاء في عدة آيات من كتاب الله تعالى، وذلك من المعجزات الحسية التي أيد الله تعالى بها نبيه موسى -عليه السلام- وقد التهمت العصا جميع الحبال التي ألقاها سحرة فرعون، وخيلوا إلى الناس بسحرهم أنها حيات، وهي ليست حيات على الحقيقة؛ ولهذا عند ما شاهدوا عصا موسى تتحول إلى حية حقيقة أذعنوا، وعلموا أن هذا ليس تشبيها ولا تخييلا.، بحسب ماجاء فى موقع “إسلام ويب”.

وأما قول الله تعالى: كأنها جان،، فهو تشبيه لها بنوع من الحيات، لا لأنها لم تتحول إلى حية حقيقة، والجان جنس من الحيات معروف كما قال أهل التفسير. وليس فيه ما ينفي أنها تحولت إلى حية حقيقة كما جاء في الآيات الأخرى كما في قوله تعالى: وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا. وفي قوله تعالى : .. فإذا هي حية تسعى. بدون أداة تشبيه.

ومن المعجزات التي أظهرها الله في عصا موسى- غير تحولها إلى حية إذا ألقاها، ورجوعها طبيعية إذا أخذها بيده- من هذه المعجزات انفلاق البحر لما ضربه بها، ومنها: انفجار الماء من الحجر عندما يضربه بها.

والظهور الأول لهذه المعجزة في القرآن الكريم، ارتبط بسؤال موجه من الله لنبيه عن تلك العصا التي يحملها بيمينه، وما ليجيب موسى أنها مجرد عصا يتوكأ عليها ويهش بها على غنمه وله فيها مآرب أخرى، هنا يطلب منه الله أن يلقيها على الأرض ليرى من تلك العصا أمرا جديدا غريبا لا يتوقعه.

في تلك اللحظة تخلت العصا عن مادتها الصلبة ودبت الروح في ذراتها وأصبحت حية حقيقية تسعى، هنا في أول الأمر خاف موسى وابتعد عنها، إلا أن الله طمئنه بأن يقترب منها ولا يخف فسوف تعود لسيرتها الأولى مجرد عصا، لتكون تلك المعجزة رسالة تأييد من الله لنبيه أمام الفرعون بعد ذلك.

أحد أبرز المشاهد القرآنية لـ«العصا» كان أمام جمع غفير من السحرة، الذين جاءوا من كل مكان طامعين في عطاء الفرعون، وهزيمة سحر موسى، أو هكذا ظنوا في بداية الأمر، وبعد أن يلقي السحرة حبالهم وعصيهم، وتتحول أمام أعين الناس بفعل السحر إلى حيات تتلوى على الأرض، يلقي موسى عصاه لتتحول فعليًا إلى حية ضخمة جدًا تبتلع كل حبال وعصي السحرة، ثم تعود كما كانت مجرد عصا.

Advertissement

هنا توقف الزمان لحظات، ويؤمن السحرة أنفسهم بأن موسى ليس ساحرًا، وأن كل ما جاء به النبي معجزة وليس سحرًا إذا فهو مؤيد من قوى خفية، فبدون تفكير يسجد جمع السحرة معلنين إيمانهم برب موسى.

‫0 تعليق