هل تعلم من هو؟ النبي الذي قتل طفل واغرق سفينة وقال لسيدنا موسي انا اعلم اهل الارض؟ قصة تبكي القلوب

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

السلام عليكم متابعنا الأعزاء ..

 متابعين قناة الوجه المشرق سنتعرف فى هذا الفديو عن النبي الغامض الذى ظهر فى عهد سيدنا موسى والذى ظهر بعد ان قال سيدنا موسى لاحد الاشخاص لايوجد فى الارض ماهو اعلم منى فالله فاظهرالله هذا النبي وذكرت قصته فى ايات عديدة من القران وقال البعض ان هذا النبي حى يرزق الى الان ولكن لايوجد دليل لذالك ولكن دعونا نتعرف على قصته مع سيدنا موسى وعلى الفضائل والعلم الذى اعطاه الله لهذا النبي

فكيف لهذا النبي ان يقتل طفل وقام بمحاولة اغراق سفينة فهيا بنا لنتعرف عليه بشكل اكبر ..

  انه الخضر عليه السلام

تبدا قصة سيدنا الخضر عليه السلام عندما كان سيدنا موسى في يوم من الايام يخطب في بني إسرائيل ، فسأله أحد الرجال من قومه هل يوجد يانبى الله موسى رجل في الأرض أعلم منك؟ فقال له سيدنا موسى: لا يوجد شخص اعلم منى

فبعدها عاتب الله سيدنا على هذا القول؛ لأنه لم يفوض الأمر لله، فقال الله تعالى إلى موسى “يا موسى إن لي عبدًا هو على علمٍ، لا تعلمه أنت”.

قال الله تعالى .. فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آَتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا

يقولون الكثيرون ان الخضر هو نبى ويقول الاخر هو ولى من اولياء الله .. فقد اختلف العلماء في نبوته، والصحيح أنه نبي، فينبغي أن نصلي عليه فنقول الخضر عليه السلام.

وبعدها ظل موسى يسأل ربه عن كيفية مقابلته لهذا العبد والذي يعلم ما لا يعلمه وهو ، وسأل ربه كيف يتم ايجاده ، فأخبره الله، أنه سيجده عند مجمع البحرين، وهى منطقة يلتقي بها بحران، وعليه أن يسافر إلى البحر ليبحث عنه، وعلامة المكان هو أن تضيع منه سمكة يحملها معه.

وقد أوحى الله عز وجل إلى موسى علامة يعرف بها مكان ذلك العبد .

ففي حديث أبي بن كعب : ( قَالَ مُوسَى : يَا رَبِّ ! فَكَيْفَ لِي بِهِ ؟ قَالَ : تَأْخُذُ مَعَكَ حُوتًا فَتَجْعَلُهُ فِي مِكْتَلٍ ، فَحَيْثُمَا فَقَدْتَ الْحُوتَ فَهُوَ ثَمَّ ، فَأَخَذَ حُوتًا فَجَعَلَهُ فِي مِكْتَلٍ ثُمَّ انْطَلَقَ ، وَانْطَلَقَ مَعَهُ بِفَتَاهُ يُوشَعَ بْنِ نُونٍ ، حَتَّى إِذَا أَتَيَا الصَّخْرَةَ وَضَعَا رُءُوسَهُمَا فَنَامَا ، وَاضْطَرَبَ الْحُوتُ فِي الْمِكْتَلِ ، فَخَرَجَ مِنْهُ فَسَقَطَ فِي الْبَحْرِ ( فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا ) وَأَمْسَكَ اللَّهُ عَنْ الْحُوتِ جِرْيَةَ الْمَاءِ ، فَصَارَ عَلَيْهِ مِثْلَ الطَّاقِ )

وقال تعالى ( وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّىٰ أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا (60) فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا )

بعدها انطلق موسى هو وفتى يدعى يُوشَعَ بْنِ نُونٍ وذالك لمقابلة سيدنا الخضرعليه السلام وخرجوا الى مجمع البحرين فطلب موسى من فتاه، يوشع بن نون، أن يحمل كيسًا ويضع بداخلها سمكة فى حقيبة  وبعدها وصل موسى عليه السلام ومعه الفتى إلى صخرة على شاطئ البحر وهنا رقد عليها سيدنا موسى واستسلم للنعاس ولكن فتاه بقي ساهراً ولم ينم فجاءت الأمواج إلى الشاطئ فلامست الأمواج الحوت ووصل الماء للحوت فدبت الحياة فيه وقفز إلى البحر ثمّ استيقظ موسى -عليه السلام- وتابع مسيره في البحر دون أن يتفقّد الحوت، وبعدما نال التعب والجوع منهما قال لفتاه بأنّه يريد أن يأكل، فتذكّر الفتى أمر الحوت وقال له بأنّه نسي الحوت عند الصخرة وأنّ ذلك من الشيطان، فعاد موسى -عليه السلام- إلى المكان الذي فقد فيه الحوت فوجد العبد الصالح سيدنا الخضر .

فوجده رجل بسيط موجود على الأرض، مغطى وجهه بعبائته والارض مخضرة من حوله ،  فألقى موسى عليه السلام، فسأله الخضر من أنت؟، فقال موسى، فقال الخضر موسى بني إسرائيل؟، فقال وما أدراك بي؟، قال الله عز وجل.

فقال له الخضر ماذا تريد فقال موسى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا (66) قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (67) وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا (68) قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا (69) قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّىٰ أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا (70).

فانطلقا رحلتهما وهم يمشيان على البحر، فمرت عليهم سفينة فكلموها أن يحملوهما، فكانوا اهل السفينة غلامان يتيمان ، ولما وصلت السفينة ورست قام الخضر ينزع لوح من ألواح السفينة واقتلعها من داخلها ثم رماها في البحر.

وبعدها أخذ موسى اللوح ليحاول سد الفجوة التي صنعها الخضر، وسأله: أخرقتها لتغرق أهلها؟ فهذا إفساد للسفينة، فرد عليه الخضر ألم أخبرك أنك لن تستطيع معي صبرا؟، فطلب منه موسى أن يسامحه، وأنه لن يسأل مرة أخرى.

وفى قوله تعالى

( فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا . قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا . قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا )

وبعدها مروا على حديقة يلعب فيها الصبيان ففجأة ذهب  الخضر إلى أحد الصبية فقام بقطع رأسه واقتلاعها عن جسده

فغضب موسى -عليه السلام- وقال له أقتلت نفس بريئةً من دون ذنب، إنّ هذا لأمر فظيع، فذكّره الخضر بالعهد وقال له ألم أقل لك أنّك لن تصبر على ما أفعل، فاعتذر منه موسى -عليه السلام- وطلب منه فرصةً أخيرةً وقال له إن سألتك عن شيء بعدها فلا ترافقني

وانطلقا حتى وصلا إلى قرية بخيلة لا يعرف أهلها الضيافة والكرم فوصلا إلى القرية وقد نفذ ما معهما من الطعام فطلبوا من اهل القرية ان يطعموهم ويضيفوهم فأبوا أن يضيفوهما حتى جاء عليهما المساء فوجد سيدنا الخضر جداراً يكاد أن يتساقط فقام ببنائه وقضى ليله كاملة فى إصلاحه وبنائه من جديد فقال له موسى إذا أردت فيمكنك أن تأخذ أجرًا مقابل هذا الفعل، وعندها قرر الخضر إنهاء الرحلة مع موسى وقال هذا فراق بيني وبينك.

فقال له الخضر سنفترق وسأخبرك بتفسير الأعمال التي لم تصبر عليها.

Advertissement

فى البداية السفينة كانت لأناس مساكين يعملون في البحر وكان هناك مَلك ظالم يأخذ أفضل السفن ويترك السفن التي فيها عيب أو نقص فلمّا رأى الثقب الذي صنعته تركها لهم، وأمّا قتل الغلام لأنّه كافر وسيُتعب والديه بكفره وعناده وكبره وضرر موته على والديه أقل مفسدةً ممّا سيفعله بهما لو كان حياً وسيبدلهما الله بولد مؤمن يُدخل السرور على قلبيهما، وأمّا الجدار الذي في القرية فتحته كنز لولدين يتيمين كان أبوهما مؤمناً، فأراد الله أن يبقى الكنز تحت الجدار القديم ولا ينهار حتى يبلغا سنّ الرشد.

حيث قل الله عز وجل تعالى

قَالَ هَٰذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا (78) أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا (79) وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا (81) وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ  وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَٰلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا (82)

‫0 تعليق