هل تعلم ماذا يحدث يوم الجمعة بعد صلاة الفجر؟

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

يوم الجمعة هو خير الأيام وسيدها وليوم الجمعة فضائل كثيرة منها أن فيه ساعة تفتح فيها أبواب السماء فيستجاب الدعاء ويقبل الرجاء،وبفضل ميزات هذا اليوم عند الله، تحدث أشياء غريبة بعد صلاة فجر هذا اليوم الفاضل،فقد تتسائل عزيزي المشاهد عن ماذا يحدث بالضبط؟ ولماذا؟

في كل يوم جمعة من فجر الى طلوع الشمس تستعد الحيوانات وتستمع الى نافع الصور لان الله عز وجل جعل فيها فطرة ان الله عز وجل تعلم ان الجمعة 

بعد اذان الفجر سوف تقوم الساعة لهذا فان كل الحيوانات تستعد الا ابن ادم فان كثيرا منا يغفل عن هذا ولا يبدون صلاة الفجر ولا ذكر الله ولا دعاء ولا استعداد لهذا اليوم

،عَنْ أبي هُِرَيْرَةَ رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا ، وَلاَ تَقُومُ السَّاعَةُ إِلاَّ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ.أخرجه أحمد 2/401(9196) ومسلم3/6،

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فَقَالَ : فِيهِ سَاعَةٌ لاَ يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ ، وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي ، يَسْأَلُ اللهَ شَيْئًا ، إِلاَّ أَعْطَاهُ إِيَّاهُ ، وَأَشَارَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا. أخرجه أحمد 2/485(10307) والبُخاري935 ومسلم1922.

وعن أنس  بن مالك ، قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”أَتَانِي جبريل عليه السلام وفي يده مِرْآةٌ بَيْضَاءُ فِيهَا نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ؛ فقلت: ما هذه يا جبريل؟ 
قال: هَذِهِ الْجُمُعَةُ يَعْرِضُهَا  عليك ربك لتكون لك عيداً ولقومك من بَعْدِكَ ، تكون أنت الأول، وتكون اليهود والنصارى من بَعْدِكَ”،قال : ما لنا فيها ؟ قال: فيها خَيْرٌ لكم، فيها ساعة من دَعَا ربه فيها بخيرٍ هو له  قَسْمٌ إلا أعطاه إياه ، أو ليس له بِقَسْمٍ إِلا ادَّخَرَ لَهُ مَا هُوَ أَعْظَمَ مِنْهُ، أو تعوَّذَ فيها من شرٍ هو عليه مكتوبٌ؛ إلا أعاذه، أو ليس عليه مكتوب؛ إلا أعاذه من أعظم منه، قلت : ما هذه النكتة السوداء فيها ؟

قال: هذه السَّاعَةُ تقوم يوم الجمعة ، وهو سيد الأيام عندنا ونحن ندعوه في الآخرة يَوْمَ الْمَزِيد،قال : قلت : لم تدعونه يَوْمَ الْمَزِيدِ؟

قال :إن ربك عز وجل اتخذ في الجنة واديا  أَفْيَحَ مِنْ مَسْكٍ أَبْيَضَ فإذا كان يوم الجمعة نزل تبارك وتعالى من عِلِّيِّينَ على كُرْسِيِّهِ، ثم حُفَّ الْكُرْسِيُّ بمنابر من نور ، وجاء النبيون حتى يجلسوا عليها، ثم حُفَّ المنابر بكراسي من ذهب ، ثم جاء الصديقون والشهداء، حتى يجلسوا عليها ، ثم يجيء أهل الجنة حتى يجلسوا على الْكَثِيبِ، فَيَتَجَلَّى لهم ربهم تبارك وتعالى حتى يَنْظُرُوا إِلَى وَجْهِهِ، وهو يقول: صَدَقْتُكُمْ وَعْدِي، ووَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي، وَهَذَا مَحَلُّ كَرَامَتِي، فسلوني؛ فيسألونه الرضا،

  فيقول عزوجل:رِضَائِي أَحَلَّكُمْ دَارِي، وأَنالَكُمْ كَرامَتي، فسلوني؛ فيسألونه حتى تنتهي رغبتهم فيفتح لهم عند ذلك مَا لا عَيْنٌ رَأَتْ وَلا أُذُنٌ سَمِعَتْ، وَلا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ إلى مقدار مُنْصَرَفِ النَّاسِ يَوْم الْجُمُعَةِ، ثم يصعد الرب تبارك وتعالى على كُرْسِيِّهِ، فيصعد معه الشهداء والصديقون-أحسبه قال-وَيَرْجِعُ أَهْلُ الْغُرَفِ إِلَى غُرَفِهِمْ دُرَّةٌ بَيْضَاءُ، لا فَصْمٌ فِيهِ ولا وصم أو يَاقُوتَةٌ حَمْرَاءُ، أَوْ زَبَرْجَدَةٌ خَضَرَاءُ، منها غرفها وأبوابها مُطَّرِدَةٌ فيها أنهارها، متدلية فيها ثمارها، فيها أَزْوَاجُهَا وَخَدَمُهَا، فليسوا إلى شيء أَحْوَجَ مِنْهُمْ إلى يوم الجمعة لِيَزْدَادُوا فيه كرامة، ولِيَزْدَادُوا فيه نَظَرًا إِلَى وَجْهِهِ تبارك وتعالى، ولذلك دُعِيَ (يوم المزيد)”. حسنه الألباني في “صحيح الترغيب وقد قال المنذري رحمه الله: رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِإِسْنَادَيْنِ أَحدهمَا جيد قوي وَأَبُو يعلى مُخْتَصرا وَرُوَاته رُوَاة الصَّحِيح وَالْبَزَّار،

Advertissement

ومن هنا فقد شدد النبي صلى الله عليه وسلم على من يتهاون في ترك صلاة الجمعة دونما سبب أو عذر مشروع , فعن الحكم بن ميناء أنه سمع ابن عباس وابن عمر يحدثان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو على أعواد منبره لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم وليكونن من الغافلين. الألباني :صحيح ، ابن ماجة ( 794 ) // مختصر مسلم ( 426 ) ، صحيح الجامع ( 5480)،

‫0 تعليق