هل تعلم ماذا يحدث اخر 5 دقائق قبل الموت؟ لحظات مرعبة .. ستبكي علي حالك

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

كثيرة هي الوجوه الّتي كانت بيننا ورحلت دون رجعة وكثيرة هي الأسماء الّتي نقرأها في صفحات النّعي والتّأبين وعديدة هي الجنائز الّتي مشينا فيها أو وقفنا إجلالا لمرورها وكم هي منتشرة أخبار ومشاهد الموت الّتي نسمعها ونشاهدها كلّ يوم، بيد أنّ إحساسنا بأنّنا معنيّون به أو قد يمسّنا لا يماثل طرديّا حجم شيوع الظّاهرة فغالبا لا نستشعر حقيقة وقعه إلاّ حين نصدم في حبيب أو قريب كان يحتلّ مساحة هامّة في حياتنا شغرت برحيله واستحال علينا تعويضه ، كما أنّنا قد لا نشعر بأنّه قريب منّا إلّا حين التعرّض لأزمات صحّية حادّة أو لحادث خطير مع أنّنا نتعايش مع الموت في كلّ لحظة نعيش فيها،ولكن هناك الكثير لايعلمون ماذا يحدث للإنسان قبل الموت ب 5دقائق؟

عند اقتراب موعد وفاة الإنسان، يبدأ نفسه في التباطؤ التدريجي وفي بعض الأحيان يصاب الشخص بانقطاع في النفس لمدد تتراوح مابين 15: 20 ثانية وبالرغم من أن أغلب الأشخاص يعتبرون أن تلك العلامة مؤشر طبيعي للمرض، إلا أنه قد تكون علامة على ما هو أخطر من ذلك،

يموت الإنسان على مرحلتين أولهما هي الموت السريري  وتحدث عندما يتوقف قلبه عن النبض ويتوقف ضخ الدم للأعضاء، وثانيهما هي الموت البيولوجي،وتحدث بعد حوالي 4: 6 دقائق من حدوث الموت السريري،

يرى المحتضِر ملك الموت يقف أمامه فإذا كان من أهل الإيمان، فإنه يرى هذا المَلَك بأحسن صورةٍ، كما يرى الملائكةَ يحملون أكفاناً من الجنة، فيقترب مَلَك الموت منه ويجلس عند رأسه ويقول له: يا فلان أبشر برضى الله عليك، فيرى منزلته في الجنة، فيقول مَلَك الموت مخاطباً روح المحتضِر : يا أيتها النفس الطيبة اخرجي إلى مغفرةٍ من الله ورضوانٍ. أما إذا كان المحتضِر من أهل الشقاء فإنه يرى مَلَك الموت بصورةٍ مفزعةٍ مخيفةٍ ويرى ملائكةً من حوله يحملون أكفاناً من نارٍ فيقترب مَلَك الموت منه ويجلس فوق رأسه ويبشره بسخط الله فيرى منزلته من النار، ويقول مَلَك الموت مخاطباً روحه: اخرجي أيتها الروح الخبيثة ابشري بسخط الله وغضبه،

ينهار المحتضِر عند رؤية مَلَك الموت ويفقد الوعي ويستسلم لليقين، ويحصل له غثيان ولا يستطيع الكلام، فهو يسمع ولا يستطيع أن يتكلم، كما أنه يرى ولا يستطيع أن يعبّر عما يرى إذ تبدأ أجهزة جسده بالتوقف عن العمل،

يحصل اضطراباتٌ بقلبه وعدم انتظام بضرباته فيصحو أحياناً وأحياناً يذهب في غيبوبةٍ. يَشخُصُ بصره نحو السماء ويبدأ شخوص بصره بالتوقف والثبات. يبدأ جسده بالبرود فأول ما تبرد قدماه، ثمّ باقي الجسد. يرتخي فكّه السفليّ بسبب ارتخاء عضلات الوجه. تلتفّ ساقه اليمنى على ساقه اليسرى. يبدأ جسده بالتيبس شيئاً فشيئاً حتى يتحول إلى جثةٍ هامدةٍ،

و بعد الموت بلحظات يزداد نشاط المخ بشكل حاد لحظيًا لتعويض نقص الأكسجين بسبب توقف التنفس ولكنه سرعان ما يتوقف نشاطه تماما،

تنخفض درجة حرارة جسمك بمقدار 1.6 فهرنهايت مع مرور كل ساعة، حتى تصل درجة حرارة الجسم لدرجة حرارة الغرفة،

وتبدأ الخلايا فى الموت بسبب نقص مستويات الأكسجين، حيث تتكسر وتتسرب المكونات الموجودة بداخلها، ثم تبدأ فى التعفن،

وهناك شيئاً ما يحدث بالدماغ حين يكون الإنسان على حافة الموت أو ساعة الاحتضار، وهذا الشيء هو الذي يدفع الدماغ الواعي إلى مستوى عالٍ من الإثارة والنشاط الزائد، الأمر الذي يُحتمل أن يكون ذاك النشاط غير الطبيعي، بسبب رؤى معينة أو أحاسيس محددة تصدر عن دماغ الميت ومرتبطة بواقع آخر يختلف كلياً عن واقعنا الدنيوي، أو إن صح التعبير، حياة أخرى غير الحياة الدنيا. إضافة إلى أن هذا الاكتشاف العلمي يعتبر أول دليل علمي مادي على وجود حياة ثانية للإنسان بعد الموت، وأول إضافة من نوعها بهذا المجال في تاريخ العلم الحديث،

هي حقيقة واقعة لا محالة تصدمنا في نهاية طريق قد يطول أو يقصر بسبب أودون سبب وفي بعض الأحيان بما لم يكن في الحسبان، وهي نهاية حتميّة لأيّ كان مهما طال به العمر أو اتّخذ له من التّحصينات أو اعتقد واهما أنّ الدّنيا منحته صكّ أمان. مات خير من كان ومن هو لقصّة الوجود عنوان فكيف لا لبقيّة الأنام؟،

Advertissement

،[ سورة الزمر،الآية:30]،””إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ.

‫0 تعليق