نهاية الزمان واخر حرب تحدث بين المسلمين والروم

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

مرحبا بكمسنتعرف على اقوى حرب ستقام فى العالم وهو بنهاية كوكب الارض وسيشارك به كل المسلمون ضد الروم وستكون بقيادة المهدى المنتظر فهيا لنتعرف عليها

فى البداية ماهى حرب ارمجدون

هرمجدون هي حرب عدوانيه اعتقاديه تقودها اكبر دول العالم وأكثرها تقدما لإعادة أمجاد الأديان ليس على شكلها الحقيقي العقائدي إنما على شكل طوائف سياسيه سلطويه متناحرة.. ويتم اعداد المعركة في معابد سرية ماسونية .. وسيبقى لها زعماء دينيون من كافة الطوائف السياسية كتبشير على نهاية العالم والكون

وتشترك فيها أديان سياسيه طائفيه وقوميه عربيه وأجنبية إسلاميه ويهودية مسيحيه وإسرائيليه… على شكل تحالفات دوليه تؤمن بالمخلص الديني ..فكل طائفة تنظر لنفسها على أنها هي الفرقة المختارة من الله ..

فاليهود يعتقدون فيها بإقامة دولة إسرائيل الكبرى ومملكة الرب بعد القضاء على المسيح الدجال ..

و الطائفة السنية تعتقد بنزول عيسى ابن مريم أخر الزمان لقتال اليهود في بيت المقدس ..

اما الطائفة الشيعية تعتقد ظهور المهدي المنتظر وولادة عهد جديد للشيعة

ولكن جميع تلك الطوائف متفقه على موقف موحد ضد الدولة الفارسية….الملفت للنظر هو أن المعركة سيدور رحاها في منطقة الشرق الأوسط ..أول من بدا بالتخطيط لها هو التوراة القومي بني إسرائيل المنادي بالعودة الى الأرض ألمقدسه..

وسبب خرابها والله أعلم أنهم يخرجون مع المهدي المنتظر إلى الجهاد ثم ترجف المدينة بمنافقيها وترميهم إلى الدجال ثم يبقى فيها المؤمنون الخلّص فيهاجرون إلى بيت المقدس

وفي حديث أبي هريرة الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق، فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ، فإذا تصافوا قالت الروم: خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم، فيقول المسلمون: لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا، فيقاتلونهم فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدًا، ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله، ويفتتح الثلث لا يفتنون أبدًا، فيفتتحون قسطنطينية، فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون، إذ صاح فيهم الشيطان إن المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون ـوذلك باطلـ فإذا جاءوا الشأم خرج، فبينما هم يعدون للقتال يسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة فينزل عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم فأمهم، فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء، فلو تركه لانذاب حتى يهلك ولكن يقتله الله بيده فيريهم دمه في حربته

يبدو أن هذه المعركة ستأتي بعد سلسلة من المعارك والملاحم يأسر فيها المسلمون من بني الأصفر  ما شاء الله ما يكون، ثم يسلم هؤلاء الأسرى على يد المسلمين، ولهذا يطالب الروم بقتال أصحابهم قبل انطلاق المعركة. إلا أن المسلم لا يسلم أخيه، فيرفض معكسر الإيمان حينها تسليمهم وتنطلق فصول الملحمة.

وسيقود جيش المسلمين يومئذ إمام مختار، بشرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ بعثته، إنه المهدي، يوافق اسمه اسم نبينا، واسم أبيه اسم أب نبينا صلى الله عليه وسلم.

وفي حديث أبي الدرداء رضي الله عنه، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

يوم الملحمة الكبرى فسطاط المسلمين بأرض يقال لها الغوطة فيها مدينة يقال لها دمشق خير منازل المسلمين يومئذ.

يظهر واضحًا أن منطقة الغوطة القريبة من دمشق ستكون المكان الذي يعسكر فيه المسلمون ويتجمع فيه النافرون، يجهزون للملحمة الكبرى فيجمعون جمعًا لجيوش الصليب التي ستنزل في دابق بعد أن تجهزت بدورها واجتمعت تحت ثمانين راية، تحت كل راية اثنا عشر ألفًا بحسب بعض الروايات.

وعليّ أن أوضح أمرًا مهمًا في هذا المقام، هو أن الملحمة الكبرى تأتي بعد هدنة وصلح يكون مع الروم وقتال عدو ثالث، فعن جبير بن نُفير عن ذي مخمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

تصالحون الروم صلحًا آمنًا وتغزون أنتم وهم عدوًا من ورائهم، فتسلمون وتغنمون، ثم تنزلون بمرج ذي تُلول فيقوم إليه رجل من الروم فيرفع الصليب ويقول ألا غلب الصليب، فيقوم إليه رجل من المسلمين فيقتله، فعند ذلك تغدر الروم وتكون الملاحم، فيجتمعون إليكم فيأتونكم في ثمانية غاية مع كل غاية عشرة

وفى النهاية

فإن الملحمة الكبرى ستكون بعد أن تبرم هدنة بين المسلمين والروم لمدة عشر سنوات، يقاتلون خلالها عدوًا ثالثًا لم تعينه النصوص بدقة، ولكن غدر الروم ونكثهم يكون بعد الانتصار على هذا العدو، وعند الاستراحة من القتال في مرج ذي تُلول من أرض لبنان بحسب الرزنجي وغيره، ولا زالت الهدنة حينها في سنتها الثالثة أو الرابعة، ولكن استكبار الروم وعزوهم فضل النصر للصليب يوقد الغيرة في قلوب المسلمين يومئذ فيصيحون إنما النصر من عند الله، فتحصل مقتلة بين الفريقين وهذا ما سيشعل فتيل الملحمة الكبرى، حيث سيجمع أهل الصليب جيوشهم ويجمع المسلمون لهم ويجتمعون عند الغوطة من دمشق، ثم يلتقي الجيشان في الملحمة الكبرى أو العظمى المنتظرة إن شاء الله. وإني أشدد على كلمة (الجمع) كدلالة على أهمية الإعداد لكلا الجيشين، وهكذا يجب أن يكون الحال قبل كل معركة وسجال.

Advertissement

ثم تتوالى فصول المعركة كما في حديث مسلم بالقتال على ثلاث مراحل كما لخصها الحديث بوضوح، يكون الفوز في الثالثة لصالح المسلمين، ثم لا يلبثون أن يحققوا البشارة الأخرى من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، فيفتحون القسطنطينية، ولكن بينما ينشغلون في تقاسم الغنائم سيخرج الدجال.

هذا كل شئ عزيزى المشاهد

‫0 تعليق