ما هي علامات الساعة الكبرى؟

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

علامات الساعة الكبرى هي التي تظهر لكي تُعلن أن الدنيا أقتربت أن تنتهي وأيضاً أقترب موعد قيام الساعة، وإلى الأن لم يظهر من هذه العلامات أي علامة، وعلامات الساعة عندما تبدأ بالظهور ستكون علامة تلو العلامة الأخرى بدون فرق زمن بينهم، بالإضافة إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر علامات الساعة في أحاديث عديدة ولكن لا يكون حرف الواو الذي أقضتاه بعد كل علامة من علامات الساعة الكبرى أن ذلك ترتيب العلامات، وبدأ الاختلاف في أحاديث كثيرة بين ترتيب علامات الساعة الكبرى الشئ الذي يدفع الناس للسؤال عن علامات الساعة الكبرى ومن أي علامة سوف تبدأ، وبعد أن تم الاختلاف على ترتيب علامات الساعة الكبرى تم الإتفاق على أن آخر علامة من علامات الساعة الكبرى وهي أن النار سوف تخرج، أما باقي العلامات من البداية لا يوجد إتفاق عليها، ولكن هنا سنعرض علامات الساعة الكبرى بوضوح ولهذا تابعوا المقال حتى النهاية لتتعرفوا على جميع علامات الساعة الكبرى.

ما هي علامات الساعة الكبرى؟

ظهور المهدي:

المهدى تعريفه من الأشياء التي أختلف بها العلماء، حيث أنه يوجد بعض العلماء يقولون أن المهدى من إحدى العلامات الكبرى وبعض العلماء يقولون أن المهدي من العلامات الصغرى، وهذا نتيجة عدم وجود كلام يكون بشكل موضح وينص به إذا كان ظهور المهدى من العلامات الكبرى أم الصغرى، حيث أنه المهدى يظهر بعد حدوث انتشار في الفترة الأخيرة من الزمن للظلم والفساد وزيادة المنكرات وقد تحدث هذه المنكرات في العلن، وبعدها يأذن الله سبحانه وتعالى أن يخرج رجل يكون صالح والمؤمنون يجتمعون له، وهذا الرجل الصالح يقود الأمة ويكون حاكم لهم والله سبحانه وتعالى يصلح حال الأمة بأكملها على يديه، وهذا الرجل الصالح أسمه هو محمد بن عبدالله أما أهل السنة فعندهم محمد بن عبدالله أسمه المهدى، بالإضافة إلى أن المهدى يتم خروجه من مكة المكرمة، ثم يُبايعونه ويقومون بمواعدته الناس أمام الكعبة أنهم سوف يطيعونه ويسمعون ما يقوله ويتبعونه فيما يأمر به، وبعدها يحكم المهدي المسلمين سنين عديدة وتكون هذه السنين بها خيرات كثيرة وعدل بين المسلمين بأكملهم، حيث أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد ذكر المهدي في الكثير من الأحاديث ومنها الحديث الذي رواه الألباني عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:

(يخرجُ في آخرِ أُمَّتي المهديُّ، يَسقِيه اللهُ الغَيْثَ، وتُخرِجُ الأرضُ نباتَها، ويُعطِي المالَ صِحاحًا، وتكثُرُ الماشيةُ، وتَعظُمُ الأُمَّةُ، يعيشُ سبعًا، أو ثمانيًا)

كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوضح صفات المهدى الحسنة وأنه على خلق فقال: المَهْديُّ منِّي، أجلى الجبهةِ، أقنى الأنفِ، يملأُ الأرضَ قسطًا وعدلًا.

خروج المسيح الدجال:

المسيح الدجال هو من بني آدم ولكنه يقول أنه هو الله، حيث أن الله سبحانه وتعالى خلق المسيح  الدجال بقدرات عالية جداً بل هي خارقة، وهذا لكي يكون أختبار لجميع الناس في قوة أيمانهم،  بالإضافة إلى أن هذا الرجل أسمه المسيح الدجال لأنه ليس لديه سوى عين واحدة وهي في الجانب الأيمن أما الجانب الأيسر عينه مثل وكأنها ممسوحة وهذا مايسمى بالشخص الأعور وهذا ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم (الدَّجَّالُ مَمْسُوحُ العَيْنِ)،  وتم التوضيح أن أسم المسيح لأنه يقوم بمسح  الأرض كلها وأما أسم الدجال لأنه رجل يحتال وأيضاً يكذب، ولهذا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بإتصاف فتنة الدجال بأنها أكبر فتنة على وجه الأرض، ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم (ما بيْنَ خَلْقِ آدَمَ إلى قِيَامِ السَّاعَةِ خَلْقٌ أَكْبَرُ مِنَ الدَّجَّالِ)

بالإضافة إلى كل ذلك فالمسيح الدجال سوف ينزل في الأرض أربعين يوم وسوف تكون قوة تحركة في الأرض كبيرة جداً ولكن لن يتمكن من الدخول ولا التجول في المدينة المنورة ولا مكة لأن بها ملائكة تحرسها وهذا ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو (ليسَ مِن بَلَدٍ إلَّا سَيَطَؤُهُ الدَّجَّالُ، إلَّا مَكَّةَ، والمَدِينَةَ، ليسَ له مِن نِقَابِهَا نَقْبٌ، إلَّا عليه المَلَائِكَةُ صَافِّينَ يَحْرُسُونَهَا، ثُمَّ تَرْجُفُ المَدِينَةُ بأَهْلِهَا ثَلَاثَ رَجَفَاتٍ، فيُخْرِجُ اللَّهُ كُلَّ كَافِرٍ ومُنَافِقٍ)

كما أن الدجال عند نزوله إلى الأرض يكون لديه طرق عدة لكي يفتن الناس بها ويضلهم ومن إحدى  هذه الفتن هي قوله للأعرابي (أرأيتَ إن بَعَثْتُ لك أباك وأمَّك أَتَشْهَدُ أني ربُّك؟ فيقولُ: نعم، فيتمثلُ له شيطانانِ في صورةِ أبيه وأمِّه، فيقولانِ: يا بُنَيَّ اتَّبِعْهُ، فإنه ربُّك)، ولكن الذين على إيمان صحيح وقوى لن يتمكن المسيح الدجال من أن يفتنهم وهذا لأن الله سبحانه وتعالى ينجيهم من الدجال ومن فتنته وهذا في قول الله سبحانه وتعالى (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّـهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا)

وأيضاً تأدية ما وصى به الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال (مَن حَفِظَ عَشْرَ آياتٍ مِن أوَّلِ سُورَةِ الكَهْفِ عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ) بالإضافة إلى أنه من سُبل النجاة من فتنة المسيح الدجال هي أن تذهب للحرمين الشريفين لأنه لن يكون بإمكانه الدخول إليهم، وهلاك المسيح الدجال سيكون كما قال رسول الله (يقتُلُ ابنُ مَريمَ الدَّجَّالَ ببابِ لُدٍّ) وهذا يعني أن نهاية المسيح الدجال ستكون من خلال عيسى أبن مريم.

نزول سيدنا عيسى:

من أكثر علامات الساعة الكبرى هي نزول سيدنا عيسى إلى الأرض  كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى ينزِلَ عيسَى ابنُ مريم) كما وصف رسول الله سيدنا عيسى وقال (رَأَيْتُ عِيسَى رَجُلًا مَرْبُوعًا، مَرْبُوعَ الخَلْقِ إلى الحُمْرَةِ والبَيَاضِ، سَبِطَ الرَّأْسِ) ويظل سيدنا عيسى في الأرض ماكيثاً حتى أربعين سنة وفي هذه السنوات يعُم على الأرض بأكملها العدل والإيمان، ثم يقوم  سيدنا عيسى عليه السلام بقتل المسيح الدجال، وبعدها يزيد المال  في فترة عهد سيدنا عيسى لحين أن يصبح هناك فائض من المال.

خروج يأجوج ومأجوج:

خروج يأجوج ومأجوج  في الفترة الأخيرة من الزمن من إحدى علامات الساعة الكبرى وهم ذات صفات خلقهم أن وجههم يأخذ الشكل العريض  وعيونهم صغيرة جداً كما أنهم ذات شعر لونه أصهب ووصفهم رسول الله قال  .

(رَأَيْتُ عِيسَى رَجُلًا مَرْبُوعًا، مَرْبُوعَ الخَلْقِ إلى الحُمْرَةِ والبَيَاضِ، سَبِطَ الرَّأْسِ)

سد يأجوج ومأجوج:

هناك سد تم بناءه في القرنين ليحجز يأجوج ومأجوج ليمنعهم عن القتل والفساد الذين كانوا يقومون به، وبعد بناء هذا السد باستخدام الحطب وكذلك الحديد ثم ووضعوا على السد نار ثم وضعوا نحاس ذائب  وتحول السد وأصبع مرتفع وصلب ولن يتمكن يأجوج ومأجوج من تسلق ذلك السد من دون أن يأذن الله أن يخرجون للناس، وحين تمكن يأجوج ومأجوج من عمل ثقب في هذا السد ويتمكنوا من الخروج سوف ينشرو الفساد بين الناس والقتل ويرمون على السماء السهام الخاصة بهم كما ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم وقال:

(ويخرُجونَ على النَّاسِ، فيستقونَ المياهَ، ويفرُّ النَّاسُ مِنهم، فيرمونَ بسِهامِهِم إلى السَّماءِ فترجعُ مخضَّبةً بالدِّماءِ، فيقولونَ: قَهَرنا مَن في الأرضِ وعلَونا مَن في السَّماءِ، قسوةً وعلوًّا) فهذه أيضاً من علامات الساعة الكبرى.

هلاك يأجوج ومأجوج:

ويتسمر يأجوج ومأجوج في إفساد الأرض وليس هناك شخص لا يتضر منهم سوى الأشخاص التي تكون متحصنة گ سيدنا عيسى وعدد معه من الأشخاص المؤمنين، وبعد أن اشتد على الناس الضرر من يأجوج ومأجوج  دعوا الناس إلى الله لكي ينجيهم  فأرسل الله دود يأكل رقبة يأجوج ومأجوج، وبعدها يرسل طير ذات عنق طويل لنقل أجساد يأجوج ومأجوج.

هدم وتحطيم الكعبة:

قال الله تعالى على الكعبة أنها

(حَرَمًا آمِنًا)  وهذا القول يؤكد أن الكعبة ستظل آمنه لحين أن تقوم القيامة بشكل فعلي، وهذا على الرغم من محاولة الرجل الذي يطلق عليه أسم ذي السويقتين وهو من رجال الحبشة ولكن لن يتمكن من إيذاء الكعبة، ولكن محاولة هدم الكعبة تُعد من علامات الساعة  الكبرى.

ظهور الدخان:

الشرع بث بأن ظهور الدخان هو من علامات الساعة الكبرى

حيث قال الله سبحانه وتعالى (فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ* يَغْشَى النَّاسَ هَـذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ* رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ) وهذا الدخان يجعل الناس في هرع شديد ولكن هذا الدخان قد يجعل الإنسان يستدرك نفسه ويؤنب نفسه ويتوب.

رفع القرآن ومن السطور والصدور:

هذه العلامة من العلامات التي توضح أن موعد الساعة قد أقترب، حيث يرفع الله القرأن من المصاحف وأيضاً من صدور كل شخص حافظ وهذا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  (ولَيُسرى على كتابِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ في ليلَةٍ، فلا يبقى في الأرضِ منهُ آيةٌ)

طلوع الشمس من المغرب:

من أعظم علامات اقتراب الساعة هي أن تطلع الشمس من المغرب وهذا ما أخبرنا به رسول الله وقال  (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِن مَغْرِبِها)، وأوضح رسول الله أنه فور طلوع الشمس من المغرب لن يقبل الله  إيمان أحد لم يؤمن من قبل.

خروج الدابة:

خروج الدابة بعد طلوع الشمس من مغربها وتكلم الناس وتقوم بإخبارهم أنهم لن يتيقنوا آيات الله وأيضاً تعمل الدابة على تحديد كل شخص سواء هو شخص كافر أو مؤمن.

حدث الخسوفات الثلاثة:

فمن علامات الساعة الكبرى هي حدوث خسوفات ثلاثة في الأرض وكما قال رسول الله (إنَّهَا لَنْ تَقُومَ حتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ)

الريح الباردة:

Advertissement

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الساعة سوف تقوم عند إرسال الله ريح تكون طيبة وباردة على المؤمنين لتقبض أرواحهم جميعاً وتأخذ هذه الريح كل شخص مؤمن ولو كان في قلبه مثقال ذره واحدة من الإيمان.

خروج النار:

خروج النار هي العلامة الأخيرة من علامات الساعة الكبرى، وهذه النار تبعث الناس لمحشرهم والذي هو الشام.

https://amzn.to/3AiqP7F

‫0 تعليق