لماذا لم يأكل النبي محمد لحم الأرنب وكذلك لحم الضب؟

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

عدّ الأرانب من الحيوانات التي تتبع فصيلة الثدييات المستأنسة والتي يتم تربيتها لأجل لحمها أو فرائها الناعم، وتربّى كحيوانات أليفة ولكن تربيتها تحتاج إلى تربية خاصة كونها من الحيوانات سريعة التحسس للأمراض والظروف البيئية، عدّ لحوم الأرانب من المصادر المهمة للبروتين والتي يحتاجها جسم الإنسان ولا يوجد بها الكثير من الدهون،لكن هناك بعض اللحوم رغم فوائدها يبقى السؤال مطروح حول حكم الشرع في أكلها، هذا ما سنتعرف عليه في هذا الفيديو بحيث سنتعرف عل سبب رفض الرسول صلى الله عليه وسلم أكل لحم الأرنب وكذالك لحم الضب، فتابعوا معنا:

الضبّ نوع من أنواع الحيوانات الشوكيّة التي لها ذيل، وتتميّز بعيشها في المناطق البرية كالصحراء والبراري، ويعتمد على النباتات بشكل رئيسي في غذائه، وهو من الأنواع التي لا تشرب أي كمية من المياه إلا في بعض الحالات النادرة، وتمّ استعمال دمه كعلاج للكثير من الأمراض عند البدو، بالإضافة إلى الفوائد الكثيرة التي يمكن الحصول عليها عند تناول لحمه، وذلك لاحتوائه على العديد من العناصر والبروتينات والأحماض الأمينيّة اللازمة لبناء جميع خلايا وأنسجة الجسم،لكن الرسول صلى الله عليه وسلم رفض أكله وهذا ما جاء في الحديث النبوي الشريف بحيث،روى البخاري في صحيحه عن عبد الله بن عباس عن خالد بن الوليد: أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت ميمونة فأتي بضب محنوذ فأهوى اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، فقال بعض النسوة أخبروا رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يريد أن يأكل،فقالو هو ضب يا رسول الله ، فرفع يده، فقلت: أحرام هو يا رسول الله؟ قال “لا ولكن لم يكن بأرض قومي فأجدني أعافه “،قال خالد:فاجتررته وأكلته ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر.قال الحافظ قوله: فأجدني أعافه أي أكره أكله.ووقع في رواية سعيد بن زبير:فتركهن النبي صلى الله عليه وسلم كالمتقذر لهن، ولو كان حراما لما أكلن على مائدة النبي صلى الله عليه وسلم ولما أمرن بأكلهن، كذا أطلق الأمر، وكأنه تلقاه من الإذن المستفاد من التقرير،فإنه لم يقع في شيئ من طرق حديث ابن عباس بصيغة الأمر إلا في رواية زيد بن الأصم عند مسلم فأن فيها:فقال لهم كلوا، فأكل الفضل وخالد والمرأة، وكذا في رواية الشعبي بن عمر: فقال النبي صلى الله عليه وسلم “كلوا وأطعموا فإنه حلال “أو قال” لا بأس به ولكنه ليس طعامي”.وفي هذا كله بيان سبب ترك النبي صلى الله عليه وسلم وأنه بسبب أنه ما اعتاده.وقد ورد لذالك سبب آخر أخرجه مالك من مرسل سليمان بن يسار فذكر معنى حديث ابن عباس وفي آخره.فقال النبي صلى الله عليه وسلم :”كلا” يعني لخالد وابن عباس فأنني يحضرني من الله حاضرة” .قال المازري:يعني الملائكة ،وكان للحم الضب ريحا فترك أكله لأجل ريحه ،كما ترك أكل الثوم مع كونه حلالا.قال الحافظ :وهذا ان صح يمكن ضمه إلى الأول ويكون لتركه سببان، ويقال كذال انه عرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم اكل لحم الارنب ولكنه رفض،بالرغم من عدم تحريم أكل لحم الأرنب،وكان سبب رفض النبي أنه من الحيوانات التي تلد وانها تحيض ،فرفض تناوله ولكنه لم يحرمه ،فالنبي صلى الله عليه وسلم رفض تناوله وهو لا يميل إلى تناوله،ولكن ليس معنى ذالك ان جميع الأمة الإسلامية  تبتعد عن أكل لحم الأرنب وتحرمه بطريقة خاطئة فهذا التصرف للني تصرف بشري،مثل أي شخص يحب هذا الطعام وآخر لا يفضله.

Advertissement

‫0 تعليق