واحدة من الطرق الأولية التي يستخدمها طبيبك لفحص البروستاتا هي الفحص الشرجي باستخدام الأصابع، والتي تتضمن باختصار أن يُدخل طبيبك إصبعه في فتحة الشرج مرورًا للمستقيم، ليستكشف العلامات غير الطبيعية التي من الممكن أن ترتبط بأمراض مثل: سرطان البروستاتا أو ورم البروستاتا الحميد (بروستاتا كبيرة الحجم) أوالتهاب البروستات (عادة ما تكون بروستاتا ملتهبة بسبب عدوى بكتيرية )
لا ينصح الأطباء المتخصصون لبمحاولة الشخص لإجراء الفحص بنفسه، فالتدريب مطلوب للوصول لنتائج صحيحة ودقيقة، وعلى الرغم من ذلك، إن كنت تريد أن تقوم بالفحص بنفسك، فلابد أن تتعرف على الطرق والتقنيات التي يستخدمها الطبيب خلال عملية الفحص تلك
تقترح الجمعية الأمريكية للسرطان إجراء مثل هذا الفحص الطبي لكل من بلغ الخمسين من الرجال أو تخطاها، مع وجود حالات معينة يُسمُح فيها بعمل المسح لمن هم أصغر سنًا من ذلك، وهم
الرجال في سن الأربعين: من يمتلكون أكثر من قريب من الدرجة الاولى (ابن أو أخ أو أب) قد أصيب بسرطان البروستاتا قبل سن الخامسة والستين
الرجال في سن الخامسة والأربعين: من يمتلكون قريب واحد من الدرجة الأولى قد أصيب بسرطان البروستاتا قبل سن الخامسة والستين
الأمريكيون الرجال من أصول أفريقية في سن الخامسة والأربعين: فاحتمال إصابتهم بسرطان البروستاتا أعلى من غيرهم
يمكن لكثير من الأمراض أن تسبب مشاكل في عملية التبول، وبالتالي فالفحص فقط الشرجي بالإصبع لن يكفي لتشخيص تلك المشاكل. الفحص الشرجي ما هو إلا اختبار من اختبارات عديدة لتحديد مدى صحة البروستاتا
من الممكن أن يأمر طبيبك بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للمستقيم لفحص الأنسجة المشكوك فيها في المستقيم.
قد يصبح من الضروري أخذ عينة اختبار لتأكيد أو استبعاد الإصابة بالسرطان
من الممكن أن يطلب منك طبيبك إجراء اختبار مستوى الأجسام المضادة الخاصة بالبروستاتا (أي مستوى بروتين معين يوجد في البروستاتا) وذلك في حالة التغيرات غير الطبيعية في البروستاتا. يُقرّ غالبية الأطباء بأن المعدل الطبيعي للأجسام المضادة الخاصة بالبروستاتا هو 4 نانوجرام/مل أو أقل من الممكن لمستويات الأجسام المضادة الخاصة بالبروستاتا أن تعطي نتائج إيجابية أو سلبية عن طريق الخطأ، لذلك لا تنصح المنظمة الوقائية الأمريكية باستخدم اختبار مستوى الأجسام المضادة الخاصة بالبروستاتا في عمليات الفحص الخاصة بها
