كيف كان يقابل جبريل الرسول وكيف تتشكل الملائكة وماوصفهم

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

الملائكة هم عباد الله المكرمون، والسفَرة بينه تعالى وبين رسله، وهم كرام بررة، طاهرون ذاتًا وصفة وأفعالًا، مطيعون لله، لا يعصون الله تعالى ما أمرهم، ويفعلون ما يؤمرون وفى هذا الفيديو سنتعرف عن كيفية خلق الملائكة فهيا بنا ولكن قبل ان نبدء لاتنسوا تسجيل الاعجاب بالفديو وعمل اشتراك بالقناة وتفعيل الجرس الرمادى ليصلكم كل ماهو جديد

متى خُلقوا الملائكة ؟

الملائكة خلقت قبل الإنسان؛ لقوله تعالى: ﴿ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ﴾ [البقرة: 30]، فهذا يدل على أن الملائكة كانت مخلوقة قبل خلق آدم عليه السلام.

صفاتهم الخلقية:

عِظَم الله خَلْقهم: قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [التحريم: 6].

ولكن تعالو نتعرف عن وصف جبريل

فقد ورد في القرآن والسنة وصف لجبريل عليه السلام، ووصف لأحد ملائكة حملة العرش.

أما وصف جبريل فقد قال الله في وصفه: ﴿ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ ﴾ [التكوير: 19، 20][3].

ومعنى ﴿ ذِي قُوَّةٍ ﴾ [التكوير: 20]؛ أي: شديد الخلق، شديد البطش والفعل، ﴿ مَكِينٍ ﴾ [التكوير: 20]؛ أي: له مكانة عند الله ومنزلة رفيعة.

وفي الحديث ذكر أن له ستمائة جناح.

وفي صحيح مسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في وصف جبريل عليه السلام: ((رأيته منهبطًا من السماء سادًّا عِظَمُ خَلْقِه ما بين السماء والأرض))[4].

وصف حملة العرش

أما عن وصف أحد حملة العرش، فقد روى أبو داود عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أُذِن لي أن أحدث عن أحد حملة العرش: ما بين شحمة أذنه وعاتقه مسيرة سبعمائة عام))

 ومن صفاتهم أن لهم قدرة على التشكل بغير أشكالهم؛ فمن ذلك:

• إرسال الله جبريل إلى مريم في صورة بشر؛ قال تعالى: ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا * فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا * قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا * قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا ﴾[مريم: 16 – 19].

• وكان جبريل يأتي للنبي صلى الله عليه وسلم في صورة رجل يسأل عن أمور الدين؛ كما ورد في “صحيح مسلم” عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد… الحديث، وفيه: أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان والإسلام والإحسان، وأشراط الساعة، ثم قال صلى الله عليه وسلم: ((هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم))[7].

وثبت أن جبريل عليه السلام كان كثيرًا ما يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم في صورة رجل من الصحابة يسمى: “دحية الكلبي”، وأن الصحابة رأوه على هذه الصورة.

وقد تنزل الملائكة عند سماع القرآن في مثل الظلة فيها أمثال السرج؛ فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن أُسَيد بن حضير بينما هو في ليلة يقرأ في مربده، إذ جالت فرسه، فقرأ ثم جالت أخرى، فقرأ ثم جالت، قال أُسيد: فخشيت أن تطأ يحيى – أي: ابنه – فقمت إليها، فإذا مثل الظلة فوق رأسي، فيها أمثال السرج، عرجت في الجو ما أراها؛ الحديث، وفيه أنه أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال: ((اقرأ يا ابن حضير، تلك الملائكة كانت تستمع لك، ولو قرأت لأصبحت يراها الناس ما تستتر منهم))[9]، ومعنى “السرج”: القناديل، و”المربد”: الموضع الذي ييبس فيه التمر.

ومن صفات خلقهم: أن لهم أجنحة؛ كما قال تعالى: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [فاطر: 1].

وفي مسند الإمام أحمد، عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم “رأى جبريل في صورته وله ستمائة جَناح، كل جَناح منها قد سد الأفق، يسقط من جناحه التهاويل من الدر واليواقيت”

هل الملائكة ذكور ام اناث

لا يوصفون بالذكورة ولا بالأنوثة، وقد أنكر الله على مشركي العرب اعتقادهم بأن الملائكة إناث؛ فقال تعالى: ﴿ وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ ﴾ [الزخرف: 19].

والله اعلى واعلم

Advertissement

اذا شاهدت الفديو بالكامل ردد بسبحان الله

ولاتنسوا الاشتراك بالقناة والاعجاب بالفديو

(د) الملائكة لا يأكلون ولا يشربون؛ ولذا لما جاؤوا ضيفانًا على إبراهيم في صورة بشر وقدم إليهم الطعام؛ لأنه لم يعرفهم – لم يأكلوا منه؛ قال تعالى: ﴿ فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ ﴾ [هود: 70].

‫0 تعليق