عند الحديث عن لسعات قنديل البحر، علينا أن نذكر أولًا الخبر السار ألا وهو أن تلك اللسعات نادرًا ما تهدد حياتك بأي شكل، أما الخبر غير السار، فهو التأثيرات التابعة للسعات قنديل البحر حيث يترك القنديل أهدابه عالقة كالخطاف على سطح الجلد، والتي تفرز بدورها سمًا ضعيف التأثير عادة ما يتسبب في طفح جلدي بسيط مصحوب بحكة، وفي حالات قليلة قد ينتج عنه تأثير ينتشر في الجسد. لهذا عليك أن تحسن التصرف السريع في حالة تعرضت أنت أو أحد معارفك للسعة حادة من لسعات قنديل البحر،
في حال كان القنديل من فصيلة القناديل الصندوقية. القناديل الصندوقية لديها سم قوي التأثير وهي متواجدة بجوار سواحل أستراليا وفي المحيطين الهندي والباسيفيك وكذلك في جزر هاواي
تجنب حك الجلد في موضع اللسعة عند الخروج من الماء وتجنب لمسها بيديك، فمن المرجح أن تكون هناك بعض الأهداب الخاصة بالقنديل والتي قد تتسبب في لسعك من جديد
في حالة كنت في حالة من الصدمة، عليك إذن بطلب المساعدة ومحاولة تهدئة نفسك أثناء إزالة الأهداب العالقة بموضع اللسعة لتتجنب الحركة المستمرة التي ستساعد في نشر سم القنديل
افعل ذلك بهدوء وبزاوية 30 درجة، وعليك بتجنب الأكياس العالقة بالأهداب والتي تتسبب في مزيد من الألم في حالة تفجيرها بالخطأ
الجدير بالذكر أن أهداب قنديل البحر هي وسيلته الدفاعية الأولى والتي تتضاعف في العدد وتلتصق بالجلد بعيدًا عن جسد القنديل ذاته، ولهذا يتوجب عليك إزالتهم
هناك تضارب في الآراء فيما يتعلق باستخدام الخل مع لسعات القنديل؛ البعض يرجح استخدامه والبعض يحذر من فعل ذلك
أثبتت الأبحاث أن الخل يتسبب في زيادة خروج سم القنديل من الكبسولات العالقة بالأهداب بنسبة إضافية 50 بالمائة
بعد نزع الأهداب وتهدئة الألم، قم بتطهير الجروح بالماء الدافئ (لا يشترط أن يكون مالحًا) وضع ضمادة فوق منطقة اللسع وقم بتغطيتها بالشاش
قم بتنظيف موضع اللسع ثلاث مرات يوميًا بالماء الدافئ مع استخدام المضاد الحيوي في صورة مرهم موضعي مثل نيوسبورين. ضع الضمادة وقم بتغطيتها بالشاش استخدم مضادات الهيستامين إما في صورة حبوب أو كريمات موضعية، مثل تلك التي تحتوي على مادة الكلامين أو الدايفينهيدرامين، لتعمل على تهدئة الحكة واحمرار الجلد
