كيفية علاج جفاف الجسم

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

الحفاظ على نسبة الماء في الجسم أمر مهم للصحة والحيوية. تحدث الإصابة بالجفاف في حالة التقصير في تعويض الماء الذي يفقده الجسم على مدار اليوم. يمكن أن يحدث الجفاف بسبب التمارين الرياضية أو الأمراض أو بسبب عدم شرب كمية كافية من الماء. معرفة دلالات الجفاف وكيفية التعامل معه أمر أساسي للحفاظ على الصحة ولاستشفاء الجسم. يمكن علاج الجفاف الخفيف أو المتوسط بنفسك عادة، بينما ينبغي الحصول على مساعدة طبية “فورية” إن كنت تعاني من جفاف شديد

 الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة هم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالجفاف، علمًا بأن هناك مجموعات أخرى تزيد خطورة إصابتها بالجفاف أيضًا

تكون نسبة الماء المكوّنة للجسم أكبر لدى الأطفال منها لدى البالغين، كما أن معدّل التمثيل الغذائي لدى الأطفال أعلى منه لدى البالغين. يعاني الأطفال كذلك من القيء والإسهال بشكل متكرر كجزء من أمراض الطفولة

يمكن ألا يشعر كبار السن بالعطش بشكل منتظم وألا تحافظ أجسامهم على الماء بشكل جيد، كما يعاني بعض كبار السن من أمراض تصعّب التواصل للإعراب عن احتياجهم للشرب، مثل: مرض الزهايمر

يزيد احتمال الإصابة بالجفاف لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، مثل: السكّري وفشل القلب وأمراض الكلى، كما قد يتناول البعض أدوية تساهم في الإصابة بالجفاف (الأدوية المدرّة للبول)

يمكن أن تزيد بعض الأمراض الحادة، مثل الأنفلونزا، من خطر الإصابة بالجفاف أيضًا، فالحمّى واحتقان الحلق يقلّلان من رغبة شرب الماء

يزيد خطر الإصابة بالجفاف لدى الأشخاص الذين يمارسون رياضات شديدة، وخصوصًا رياضات التحمّل، لأن أجسامهم يمكن أن تفقد نسبة ماء أكبر من الكمية التي يمكنهم تناولها، كما أن الجفاف تراكمي، مما يعني أنك قد تصاب بالجفاف على مدار بضعة أيام مع ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة إن لم تتناول كمية كافية من الماء

Advertissement

يزيد خطر الإصابة بالجفاف لدى الأشخاص الذين يعيشون في أجواء شديدة الحرارة. على سبيل المثال، يكون خطر الجفاف أكبر لدى عمّال البناء وغيرهم من الأشخاص الذين يعملون في أماكن خارجية طوال اليوم، وتزداد تلك الاحتمالية إن كان مستوى الرطوبة مرتفعًا، فالعرق لا يتبخّر بشكل جيد في الأجواء الحارة الرطبة مما يصعّب مهمة التبريد على الجسم

‫0 تعليق