كيفية علاج الملاريا

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

تحدث الإصابة بالملاريا عن طريق لدغات البعوض الحامل لطفيل الملاريا. في حال عدم علاج الملاريا، قد تتطور الحالة إلى مضاعفات صحية خطيرة قد يترتب عليها الوفاة. على الرغم من عدم وجود لقاح لتجنب الإصابة بهذا المرض الخطير، إلا أن علاجه ممكن وله نسبة نجاح جيدة. يعتمد العلاج الناجح على قدرتك على التعرف السريع على أعراض الملاريا، وأيضًا تقييم عوامل الخطورة التي قد تزيد من فرصة التعرض للمرض

على الرغم من أن بعض السكان في بعض المناطق أكثر عرضة للإصابة بالملاريا، إلا أن الجميع معرض للإصابة. من الضروري أن تكون مُلمًا بعوامل الخطورة التي قد تعرضك للإصابة بالمرض. في بعض الحالات النادرة ينتقل المرض عن طريق نقل الدم وزراعة الأعضاء، وذلك بالطبع في حال الخطأ في التحاليل الطبية الاحترازية التي تجري مسبقًا للشخص المتبرع بالدم أو بالعضو. مشاركة أكثر من فرد في استخدام نفسه الحُقنة له أيضًا أن ينقل المرض، لكن يظل السبب الاكثر شيوعًا للإصابة بالملاريا هو لدغات البعوض، ولهذا تزداد الإصابات في المناطق ذات المناخ الاستوائي وشبه الاستوائي

 للملاريا فترة حضانة للمرض ما بين 7 إلى 30 يومًا قبل أن تبدأ الأعراض في الظهور، ولكن في حال سفرك من دولة ذات نسبة خطورة قليلة، فهذا يعني أنك قد حصلت قبل السفر على دواء مناعي للملاريا، ويعمل هذا الدواء على تقليل سرعة تطور الأعراض، مما قد يجعل الأعراض تتأخر في الظهور لمدة عدة أشهر

تنقسم حالات الملاريا إلى ثلاث درجات: ملاريا غير متقدمة وملاريا شديدة التقدم وانتكاس الملاريا. الحالة الأولى هي الأكثر شيوعًا، وعادة ما يظن المصاب أنه تعرض لنزلة برد أو عدوى بسيطة، كما أن سكان المناطق الأكثر عرضة للملاريا يتعرفون بسهولة على أعراض هذه الحالة ويقومون بالحصول على العلاج بالمنزل. أما الملاريا شديدة التقدم فهي أشد خطورة وقد تؤدي إلى الوفاة، ولهذا تتطلب التدخل الطبي العاجل. أما حالات انتكاس الملاريا ففي العادة تظهر عقب إصابة سابقة، ولكنها تمر دون أعراض واضحة  سواء كانت الأعراض تظهر عليك أم لا، من الضروري أن تخبر الطبيب عن سفرياتك السابقة، فالبعض يقع في خطأ انتظار تفاقم الأعراض للتأكد من الإصابة من الملاريا. استشر الطبيب في الحال إذا ما شككت في إصابتك بالملاريا، من أجل الحصول على التشخيص والعلاج المناسب

Advertissement

‫0 تعليق