كيفية حساب ضغط النبض

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

يُعرف ضغط النبض كونه الفرق بين الضغط الانقباضي والضغط الانبساطي، واللذان يظهران عادةً على هيئة العددين اللذين يحددان ضغط دمك. (أي 120/80، على التوالي). الرقم العلوي (الأعلى في القيمتين) هو الضغط الانقباضي ويمثل الضغط في شرايينك عند وصول القلب دم خلال انقباض (دقة قلب). أما الرقم السفلي (الأقل في القيمتين)، فهو الضغط الانبساطي الذي يمثل الضغط في شرايينك بين الانقباضات (بين دقات القلب). وتكمن أهمية هذا القياس في إمكانية المساعدة على تحديد ما إذا كنت تتعرض لخطر مشاكل قلب وأوعية دموية أو حالات تاجية، مثل سكتة قلبية أم لا

يتطلب أخذ قياس ضغط الدم سواء برباط ضغط الدم أو سماعة الطبيب أو مقياس ضغط دم تناظري بعض الممارسة والتوجيهات والخبرة. كما يلجأ بعض الأشخاص لقياس ضغط الدم من خلال ماكينات آلية متوفرة في صيدلياتهم المحلية

عند شراء جهاز مراقبة ضغط دم منزلي، تأكد أن الرباط (الذي يلتف حول ذراعك) يناسبك بنحو ملائم، بحيث تتمكن من قراءة جهاز المراقبة بسهولة، وأنه بسعر معقول. هناك العديد من خطط التأمين التي يمكنها مساعدتك في شراء أجهزة مراقبة ضغط الدم، والتي يكون أغلبها آلية؛ بحيث أنك بمنتهى البساطة تضع الرباط وتضغط على زر “بدء” وتنتظر نتائجك

تجنب السكريات والكافيين والإجهاد المفرط قبل قياس ضغط دمك. فتلك الثلاثة بمثابة محفزات لرفع ضغط الدم وإعطاء قراءة خاطئة

إذا أصررت على أخذ ضغط دمك بنفسك في المنزل، فقم بذلك ثلاث مرات للتأكد من أنك قمت بذلك بنحو صحيح. وتأكد أنك مرتاح في جلستك ومسترخ وأن ذراعك عند مستوى قلبك أو بالقرب منه

من المهم ملاحظة أن معظم الآلات تحتاج إلى معايرة. ومن أجل معرفة ما إذا كان الجهاز دقيقًا أم لا، ينبغي فحصه لدى عيادة الطبيب كل سنة ومقارنته مع أجهزة مراقبة ضغط الدم الأخرى من حيث الدقة

Advertissement

إذ يعد ضغط النبض فوق 60 عامل خطورة على حالات القلب والأوعية الدموية، مثل السكتة القلبية والمشاكل العامة للقلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم. ويمكن للضغط النبض العالي أن يشير إلى أن صمامات قلبك لا تعمل بنحو جيد لمنع ارتجاع الدم وأن قلبك لا يضخ الدم للأمام بفعالية (الصمام الميترالي) ببساطة، ضغط النبض مؤشر للعديد من المشاكل المحتملة لقلبك والدورة الدموية. فهو لا يُشخِّص بذاته مباشرةً أي مرض محدد، ولكن أظهرت العديد من الدراسات أنه مؤشر جيد لوجود عوامل خطر وضرورة إجراء فحوصات قلبية

‫0 تعليق