يمكن التدرّب على الانتباه في أي وقت وأي مكان. يتضمن ذلك الهدوء لمراقبة الموجودات المحيطة بك، والتعامل مع حواسك، وتجنّب الحكم على الأشياء. يتعلّق الأمر حقيقة باختبار اللحظة الحالية التي تعيشها بغض النظر عن مدى اعتياديتها
يساعدك التأمل على تركيز أفكارك في اللحظة الحالية دون القلق بشأن الماضي أو المستقبل. يؤدّي إدراك التنفّس ووضع الجسم إلى وضعك في اللحظة التي تعيشها حاليًا. لا يوجد طريقة “صحيحة” للتأمل، إلا أن هناك بعض تدريبات التأمل البسيطة التي يمكن تجربتها
اختر مكانًا هادئًا وخاصًا للتأمل. تأكد من أنه يمكنك التأمل دون مقاطعة لمدة 10 دقائق على الأقل. الصمت المطبق لا يعد ضرورة حتمية عند التأمل حيث أن الضوضاء الخافتة (أصوات السيارات والأشخاص بالخارج ونباح الكلاب) جزء من اللحظة التي تعيشها حاليًا
يمكن أن يؤدّي تخيّل نفسك في مكان مريح وهادئ، كشاطئ استوائي مثلًا، إلى مساعدتك على تهدئة أعصابك وتحسين مزاجك. هذه التقنية بسيطة ويمكن القيام بها في أي مكان، كما أنها لا تتطلب أي شيء سوى المخيّلة
قم بإيجاد وضع مريح في مكان هادئ وخاص. يساعد إغلاق العينين على حجب الموجودات المحيطة بك والتركيز على خلق مكان آخر في مخيّلتك
تنفّس بعمق لبضع مرات. ابدأ بتخيّل نفسك في بيئة مريحة. يمكنك تخيّل نفسك على شاطئ دافئ، أو في غابة ممطرة، أو في مروج خضراء
ابدأ بإضافة التفاصيل إلى المشهد. تخيّل وجود طريق بالغابة أو المرج. كيف يبدو مظهر الأشجار؟ هل توجد غيوم بالسماء؟ هل يمكنك الشعور بالنسيم على بشرتك؟ حافظ على التنفّس ببطء. عندما تكون مستعدًا للخروج من حالة التخيّل، ابدأ بالاستماع ببطء لأصوات الغرفة والشارع من حولك، ثم افتح عينيك ببطء