وعلى الرغم من وجود العديد من العلاجات المنزلية لتصريف سوائل الأذن، فإن سوائل الأذن تُفرغ من تلقاء نفسها. إضافة إلى ذلك، علاج السبب الكامن للمشكلة هي الخطوة الأهم
أشهر أعراض التهاب الأذن الوسطى والتهاب الأذن الوسطى مع الارتشاح هي ألم الأذن أو جذب الأذن (إن لم يكن الطفل قادرًا على التعبير عن الألم بعد) والتضايق والحمّى وحتى القيء
إضافةً إلى ذلك، يمكن أن يعاني الطفل من صعوبة في النوم والأكل لأن الاستلقاء والمضغ والمص قد تؤدي إلى تغيير ضغط الأذن والتسبب بالألم
بالنظر إلى أن المجموعة العمرية للأشخاص الذين يصابون عادة بعدوى الأذن وتراكم السوائل تكون بين 3 أشهر وسنتين، يُطلب من أولياء الأمور أو مقدّمي الرعاية الأساسيين تقديم أكبر كمية ممكنة من البيانات والتاريخ للطبيب بالنيابة عن الطفل، ولهذا فإنه من المهم تتبّع أي أعراض ملحوظة
تعدّ عدوى الأذن من أنواع العدوى الثانوية التي تتبع الإصابة بالزكام (العدوى الأساسية)، لذا يجب أن تتوقع رؤية بضعة أيام من إفرازات الأنف أو الاحتقان والسعال واحتقان الحلق والحمى المنخفضة، وكلها أعراض معروفة تصاحب الزكام
تكون معظم حالات الزكام بسبب عدوى فيروسية، ولا حاجة للبحث عن المساعدة الطبية عادة لأنه لا توجد علاجات للعدوى الفيروسية. اسعَ للحصول على مساعدة طبية إن لم تتمكن من التحكم في الحمّى من خلال جرعات أدوية خفض درجة الحرارة التي يمكن شراؤها دون وصفة طبية (وأن تتعدّى درجة الحرارة 38.9 درجة مئوية). تتبّع كل أعراض الزكام حيث أن طبيبك سيرغب بأن يعرف معلومات حول العدوى الرئيسية. يُفترض أن يستمر الزكام لمدة أسبوع، لذا قم بزيارة الطبيب إن لم تلحظ تحسّنًا خلال أسبوع
إن كنت تشك بوجود عدوى بالأذن أو عدوى بالأذن الوسطى مع ارتشاح، قم بزيارة الطبيب لتأكيد التشخيص
سيقوم الطبيب بفحص الأذن باستخدام منظار أذن، وهي أداة صغيرة تُشبه الكشّاف الضوئي وتعمل على السماح للطبيب برؤية داخل الأذن. عادة ما تكون هذه هي الأداة الوحيدة التي يحتاجها الطبيب لتشخيص الحالة،