آلام المعدة من الأسباب التي تُعيقنا عن التمتع بنومٍ هانئ، خاصة إن استمرت لعدة أيام؛ سواء عانيت من الغازات أو الغثيان أو حرقة المعدة أو التقلصات، فستكون/ين في أمس الحاجة لتجربة واحدة من الحلول التالية لتخفيف الألم. يقترح هذا المقال مجموعة من الحلول العملية المناسبة لتخفيف آلام المعدة، وهي مجرد الاستعدادات البسيطة قبل الخلود للفراش أو الاعتماد على علاجات منزلية، وكذلك بعض الأفكار التي تساعد على منع الإصابة بآلام المعدة أثناء النوم
جرّبي ممارسة الأنشطة التي تجعلك تشعرين بالاسترخاء قبل موعد نومك بساعة مثلًا؛ جرّبي تدريبات التنفس العميق أو ممارسة اليوجا أو التأمل. اقضي وقتًا في والصلاة أو الدعاء وغيرهم من الأنشطة الروحانية، إن كانت تساعدك على الوصول لدرجة أعلى من الاسترخاء وسعيًا للاستغراق في النوم بسهولة
يتسبب الشعور بالقلق أو الضغط العصبي في زيادة آلام المعدة، لذا فإن الاسترخاء مفيدٌ للشعور بالتحسن
من الأساليب الأخرى الفعّالة للاسترخاء قبل الخلود للنوم: تقليل إضاءة الغرفة والقراءة وعدم استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعة
يُحفز الحمام الدافئ على الاسترخاء، كما تُخفف الحرارة البسيطة من آلام البطن وبخاصةٍ في حالة إصابتك بتقلصات الدورة الشهرية. اضبطي حرارة الماء بمستوى دافئ، وليس ساخن، ثم اسكبي كوبين (حوالي ٥٠٠ جرامًا) من ملح الإبسوم واتركيه ليذوب كُليةً. انقعي جسدك في الماء لمدة تتراوح بين ١٠ إلى ١٥ دقيقة لتخفيف آلامك، ثم ارتدي منامتك المُريحة واذهبي للفراش
يُساعد ذلك على تخفيف آلام البطن الناجمة عن القلق أو عُسر الهضم
تتوفر أملاح الإبسوم بروائح مُختلفة، مثل: اللافندر (الخُزامى) أو الكافور، ما يمنحك فرصة للاسترخاء أكثر وأكثر
اعتمدي على قربة أو زجاجة من الماء الساخن لتخفيف تقلصات البطن، واحرصي على عدم وضعها أثناء النوم لتفادي الإصابة بحروق البشرة يصعب النوم في درجات الحرارة المُرتفعة أو المنخفضة عن اللزوم، أما في حالات آلام البطن، فإن ارتفاع درجة حرارة الغرفة ينتج عنه اضطرارك للتقلب أثناء النوم بشكل غير مُريح وغير متوافق مع حالتك، وخصوصًا إن كُنتِ مُصابةٌ بالحُمى أو الغثيان. اضبطي درجة حرارة الغرفة في حدود ١٨ درجة مئوية للتمتع بأجواء باردة لطيفة في حدود المعقول
