نحن نمر بمشاكل في التركيز من وقت لآخر بالفعل، خاصة عندما نجبر على التركيز على مهام مملة أو غير مثيرة للاهتمام لفترة ممتدة من الزمن. فالتلاميذ على سبيل المثال، يرغبون في تناول الأديرال وما شابهه لمساعدتهم في استكمال واجباتهم، بالرغم من عدم إصابتهم بالضرورة باضطراب نقص الانتباه. لذا ضع في اعتبارك أنه من الطبيعي جدًا أن يتشتت عقلك وأن هناك العديدة من الطرق لتحسين أدائك في العمل أو المدرسة بدون الحاجة لدواء
قد تطلب منك بعض شركات التأمين أو الأطباء إكمال تقييم عصبي نفسي لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قبل الموافقة على إعطاء الدواء. تستغرق هذه التقييمات عدة ساعات، وغالبًا ما تستخدم اختبارات الكمبيوتر وغيرها من الإجراءات في تقييم القدرات المعرفية المختلفة التي تشير إلى اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
في أثناء جلستك الأولى، سيسألك طبيبك حول سبب تحديد موعد معه. أخبره أو أخبرها بخصوص أعراضك وكيفية حدوثها غالبًا وتوقيت ملاحظتك لتلك الأعراض. سيسألك بعد ذلك عدة أسئلة يتابع من خلالها تشخيص حالتك
كن صادقًا بخصوص تلقي العلاج. يعرف الأطباء أن كل المرضى لن يكونوا مهتمين بالضرورة بالعلاج، لذا من المهم التحدث إليه برغبتك الحقيقية في العلاج وتقبلك لأي خيارت علاجية قد يقترحها عليك
لا تُسمِّ الدواء الذي ترغب فيه. يبدو هذا الأمر كما لو أنك تحاول تشخيص حالتك بنفسك، بينما أن ذلك هو دور الطبيب؛ أخبر الطبيب بمدى حدة أعراضك واقتناعك أن المداومة على الدواء هي الخيار العلاجي المناسب، لكن اترك له حق اتخاذ القرار الأخير. مرة ثانية، لا تقل ذلك إلا في حالة كنت متيقنًا من الأمر
ستناقش الوضع مع طبيبك وهو من سيقدم لك خيارات مختلفة للبدء بها. وبما أن الأديرال دواء إدماني (تحدث حالة من الاعتماد الفسيولوجي عليه) وقد تعتمد عليه بعض نشاطاتك، لذا من الأفضل البدء بأقل جرعة ممكنة لتقيس تأثير الدواء عليك
كن حذرًا عند الجمع بين الأديرال والكافيين. فكر في الانقطاع عن شرب المشروبات المحتوية على الكافيين في اليوم الأول من تناول الدواء، ثم كوب واحد فقط في اليوم بعد ذلك دائما تناول الدواء كما هو موصوف لك من قبل الطبيب. إذا اعتقدت أن الجرعة ليست مؤثرة بما فيه الكفاية، فتحدث مع طبيبك أولًا قبل الزيادة من الجرعة