كيفية التعامل مع لدغات العناكب

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

رغم كونها مؤلمة ومثيرة للحكة في بعض الأحيان، فإن أغلب لدغات العناكب غير مؤذية ويمكن معالجتها بسهولة في المنزل. سنوضح لك في هذا المقال كيفية تقييم لدغات العناكب ومعرفة مدى خطورتها ومعالجتها، مع تقديم معلومات مفصلة عن أخطر أربعة عناكب تتطلب لدغاتها التدخل الطبي

تعتبر أغلب العناكب غير ضارة. في الواقع، لا تشكل أغلب لدغات العناكب خطرًا على حياة الإنسان، بل تعتبر مجرد لدغات مؤلمة وحسب، ويمكن معالجتها بسهولة في المنزل. أما الأنواع الخطيرة منها، فتتطلب تدخل طبي متخصص. لذا، إن كنت تعتقد أنك قد لُدغت من قبل نوع خطير من العناكب، فاذهب للقسم الفرعي بالأسفل لتتأكد من نوع العنكبوت وتحصل على المساعدة الطبية المناسبة. في بعض الأحيان، ليس من الصعب التعرف على نوع العنكبوت، كما أنه من المفيد جدًا معرفة نوعه من أجل تحديد العلاج المطلوب والحصول على المساعدة الطبية اللازمة

حاول الاحتفاظ بالعنكبوت كعينة. قد يفيدك الحفاظ على العنكبوت كعينة أو على بقاياه – وإن سُحق – في الحصول على المساعدة الطبية المناسبة. سيساعد الكحول المحمر في الحفاظ على العنكبوت

عيش في الولايات المتحدة الكثير من أنواع العناكب، إلا أن النوعين الوحيدين الخطرين هما عنكبوت الأرملة السوداء وعنكبوت الناسك البني. وهما نوعان يفضلان العيش في المناخ الدافئ والظلام والأماكن الجافة كالخزائن وأكوام الخشب. سنساعدك هنا في التعرف على كل منهما ونوضح لك كيفية التعامل معهم في حالة الإصابة

Advertissement

“الأرملة السوداء”: وهي عنكبوت ضخمة، يكسوها السواد اللامع مع علامة حمراء شبيهة بالساعة الرملية أسفل بطنها. تتواجد في أمريكا الشمالية. وتبدو لدغتها كوخزة الإبرة، كما أنها تصيب الجلد في موضع اللدغة بالاحمرار والتورم تدريجيًا. يشعر المصاب بألم شديد مع تيبس في موضع اللدغة في غضون ثلاثين دقيقة لبضعة ساعات. وقد يُصاحب ذلك مغص معوي حاد، وغثيان، وقشعريرة برد. في العادة، لا تعتبر لدغات الأرملة السوداء مميتة للبالغين، كما أنه يتوفر ترياق للتخفيف من أعراضها “الناسك البني”: قد يتنوع لون العنكبوت الناسك البني بين درجات من البني، لكن ما يميز شكله دائما هو شكل آلة الكمان الموجودة على ظهره، وسيقانه الطويلة الرفيعة. لدغته تبدأ بالشعور بالوخز، ثم تدخل في حالة ألم شديد للثمان ساعات التالية، من ثم تظهر بثرة سوداء مملوءة بسائل تتحول بعد هذا لقرحة مفتوحة تتسع بشكل مطرد، كما أنها تصيب الجلد بتلف دائم في الأنسجة يظهر باللونين الأزرق والأحمر حول منطقة الجرح. وبالإضافة إلى ما سبق، فإنه تظهر على المصاب أعراض مصاحبة تشمل الحمى والطفح الجلدي والغثيان. وبالرغم من عدم وجود ترياق لهذا النوع من العناكب، إلا أن لدغاته ليست مميتة، كما يمكن معالجتها من خلال جراحة أو تناول مضادات حيوية، وكل ما سيتبقى لك من تلك الحادثة هو ندب تذكاري

‫0 تعليق