علاج فقر الدم

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

فقر الدم أو الأنيميا مشكلة تنتشر بشكل كبير.. تعرفوا على وصفات طبيعية لعلاج فقر الدم وأهم الأطعمة والمشروبات المفيدة للدم.

الأنيميا أو فقر الدم من المشكلات الصحية التي تصيب الكثيرين في المراحل العمرية المختلفة، كما تحدث تلك المشكلة الصحية نتيجة النقص في نسبة الهيموجلوبين بالدم، ونقص عدد كريات الدم الحمراء بالجسم، ويمكن العلاج إما بالأدوية أو عن طريق تناول أطعمة ومشروبات تعالج فقر الدم، وفيما يلي نتعرف على أسباب فقر الدم وطرق العلاج وأهم الفواكه والمشروبات المفيدة لعلاج فقر الدم.

عوامل خطر الإصابة بفقر الدم

تشمل عوامل الخطر الإصابة بفقر الدم ما يأتي:

  • سوء التغذية

في معظم الأحيان لا يحتوي النظام الغذائي للعديد على كميات كافية من الحديد والفيتامينات الأخرى مثل حمض الفوليك، ما يزيد من خطر الإصابة بفقر الدم.

  • أمراض واضطرابات في الأمعاء

​قد تؤثر بعض اضطرابات الأمعاء مثل داء كرون والداء البطني (Celiac disease) على امتصاص الغذاء والفيتامينات التي تحتويه ما قد يسبب نقص فيها وبالتالي لإصابة بفقر الدم.

  • الدورة الشهرية (Menstrual cycle)

​تعد النساء في فترة الخصوبة الأكثر عرضة للإصابة بفقر الدم الناجم عن عوز الحديد مقارنة بالرجال، وذلك لأن المرأة تفقد كميات من الدم خلال فترة الحيض.

  • الحمل

​تكون المرأة الحامل معرضة بشكل كبير للإصابة بفقر الدم الناجم عن عوز الحديد، وذلك لحاجة الجنين إلى كميات من الحديد والهيموغلوبين لنموه وتطوره.

  • عوامل وراثية

ينتقل فقر الدم بشكل وراثي في بعض الأحيان وذلك إذا كان أحد أفراد العائلة مصاب بأحد أنواع فقر الدم التي تنتقل بالوراثة، مثل حالات فقر الدم المنجلي

العلاج

يعتمد علاج فقر الدم على سببه.             

  • فقر الدم الناتج عن نقص الحديد. عادة ما ينطوي علاج هذا النوع من فقر الدم على تناول مكملات الحديد الغذائية، واستحداث بعض التغييرات على نظامك الغذائي. وقد يستدعي هذا لبعض الأشخاص تلقي الحديد وريديًا.

وإذا كان سبب نقص الحيد هو فقدان الدم -لسبب آخر غير الحيض- فيجب عندئذ تحديد مصدر النزيف وإيقافه. قد ينطوي ذلك على إجراء جراحة.

  • فقر الدم الناجم عن نقص الفيتامينات. ينطوي العلاج من نقص حمض الفوليك وفيتامين C على تناول المكملات الغذائية وزيادة هذين العنصرين الغذائيين في نظامك الغذائي.

إذا كان جهازك الهضمي يعاني صعوبة في امتصاص فيتامين B-12 من الطعام الذي تتناوله، فقد تحتاج إلى الحقن بفيتامين B-12. في البداية، قد تُحقن يومًا بعد يوم. وبمرور الوقت، ستحتاج إلى الحقنة مرة واحدة في الشهر، الأمر الذي قد يستمر طوال العمر، وفقًا لحالتك

  • فقر الدم الناتج عن الإصابة بالأمراض المزمنة. لا يوجد علاج محدد لهذا النوع من فقر الدم. يركِّز الأطباء على علاج المرض الكامن. إذا اشتدت الأعراض، فقد يساعد نقل الدم أو الحقن بالإريثروبويتين التخليقي، وهو الهرمون الذي تفرزه الكليتان في الحالة الطبيعية، في تحفيز إنتاج خلايا الدم الحمراء وتخفيف الإعياء.
  • فقر الدم اللاتنسُّجي. قد يتضمن العلاج من هذا النوع من فقر الدم نقل الدم لتعزيز مستويات خلايا الدم الحمراء. قد تحتاج إلى زراعة نخاع العظام إذا كان نخاع عظمك مريضًا ولا تستطيع إنتاج خلايا دموية سليمة.
  • حالات فقر الدم المتعلِّقة بأمراض نخاع العظم. قد يتضمن علاج هذه الأمراض المتنوعة تناول الدواء، أو العلاج الكيميائي، أو زراعة نخاع العظم.
  • فقر الدم الانحلالي. يتضمن التعامل مع حالات فقر الدم الانحلالي تجنب الأدوية المشتبه بها، وعلاج حالات العدوى وتناوُل الأدوية المثبطة للجهاز المناعي الذي يحتمل أن يهاجم خلايا الدم الحمراء. يحتاج فقر الدم الانحلالي الحاد عادةً إلى علاج مستمر.
  • فقر الدم المنجلي. قد ينطوي علاج هذا النوع من فقر الدم إعطاء الأكسجين، والأدوية المسكنة للآلام، والسوائل عبر الوريد والفم؛ لتقليل الألم والوقاية من المضاعفات. قد يوصي الأطباء أيضًا بنقل الدم، ومكملات حمض الفوليك والمضادات الحيوية. ما يستخدم أحد أدوية العلاج من السرطان، واسمه هيدروكسي يوريا (دروكسيا، وهيدريا وسيكلوز) لعلاج فقر الدم المنجلي.
  • الثلاسيمية. معظم أنواع الثلاسيمية بسيطة ولا تحتاج إلى علاج. وتحتاج أنواع الثلاسيمية الأكثر حدّة عمومًا إلى نقل الدم، أو تناول المكملات الغذائية المحتوية على حمض الفوليك، أو الأدوية، أو استئصال الطحال، أو نقل الدم وزراعة الخلايا الجذعية لنخاع العظم.

يمكن أن يُسبب شرب القهوة أو الشاي مع الوجبات خفض امتصاص الجسم للحديد بشكلٍ كبير، لذا يُنصح بتجنّب شربها قبل أو بعد ساعةٍ واحدةٍ من وقت الوجبة، كما يُنصح بتجنّب استهلاك مضادّات الحموضة مع الوجبات، والتي قد تؤدي إلى خفض امتصاص الجسم للحديد،

Advertissement

] وبالإضافة إلى ذلك هناك بعض الاغذية التي قد تتداخل مع امتصاص الجسم للحديد، مثل: [٧] الحليب، وبعض منتجات الألبان. الحبوب الكاملة. الأطعمة المحتوية على مركّب التانين (بالإنجليزية: Tannins)، مثل: العنب، والذرة، والدُخْن (بالإنجليزية: Sorghum). الأطعمة الغنية بالغلوتين، مثل: المعكرونة وغيرها من المنتجات المصنوعة من القمح، أو الشعير، أو الجاودار، أو الشوفان. الأطعمة المحتوية على الفيتات (بالإنجليزية: Phytates)، أو حمض الفيتيك (بالإنجليزية: Phytic acid)، مثل: الأرز البني، ومنتجات القمح الكامل.

‫0 تعليق