عادات خاطئة تسبب في ظهور تجاعيد حول الشفاه

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

أصبحت مسألة محاربة علامات الشيخوخة والتقدم في العمل تشكل هاجساً في وقتنا الحالي، والكل يسعى وراء تتبع الطرق والخطوات التي تأخر ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة ولكن منطقة حول الفم لا تأخذ الاهتمام الكافي من طرف الناس على الرغم من أن الخطوط الدقيقة التي تظهر حول الفم تعتبر من أكثر علامات الشيخوخة بروزاً، لهذا نستعرض في هذا الفيديو 8 عادات خاطئة تسبب ظهور التجاعيد حول الشفاه.

أولا الجفاف:

تعتبر الشفاه بمثابة مرآة تعكس صحة الأنسجة فعندما تكون هذه الأخيرة صحية فإن الشفاه تكون صحية ومفعمة بالشباب ولكن في حال تعرض الجسم للجفاف بسبب نقص الماء فإن الشفاه تصبح هي الأخرى متجعدة وخشنة وجافة وفي هذه الحالة يجب إمداد الجسم بالماء والسوائل من أجل ترطيبه.

أيضا يوجد عدد من الأضرار التي تأتي من الجفاف وأبرزها: 

 اضطرابات الكهارل

تحدث اضطرابات الكهارل  نتيجة فقدان الجسم لبعض العناصر الكيميائية المهمّة مثل البوتاسيوم، والصوديوم نتيجة التعرّق، أو التقيؤ الشديد، والإسهال، والذي بدوره قد يؤدي إلى اضطراب النظم القلبيّ، والتشنجات العصبيّة.

الإصابة الحرارية

قد تنجم الإصابة الحراريةعن ممارسة التمارين الرياضية الشاقّة المصحوبة بالتعرّق الشديد دون تناول كميّات كافية من السوائل، وقد تتراوح شدّة الإصابة الحرارية من تشنجات حرارية بسيطة إلى الإنهاك الحراري، وقد يصل الأمر إلى الإصابة بضربة الشمس  والتي قد تُشكل تهديداً على حياة الشخص المصاب.

الفشل الكلوي

قد يُسبّب جفاف الجسم الشديد الفشل الكلويّ  نتيجة حدوث نقصٍ في حجم سوائل الجسم ممّا يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، وانخفاض التروية الدمويّة عن بعض الأعضاء المهمّة في الجسم مثل الكليتين، ممّا يُسبّب اضطراب في وظائف الكلى والأعضاء الأخرى.

ثانيا التدخين:

بالإضافة إلى أنه يتسبب في ظهور علامات الشيخوخة على الجسم بشكل عام، فإنه يعجب كذلك من ظهورها حول الفم بشكل خاص ناهيك عن إحداث تغيير في لون الشفاه.

ويوجد العديد من الأضرار الأخرى للتدخين 

تضرُّر الرئتين: حيث تؤثر المواد الكيميائية سلباً في صحة الرئتين بعدة أشكال، إذ يتسبب التدخين بما يلي: ازدياد خطر الإصابة بسرطان الرئة بشكل كبير، إذ تتضاعف فرصة الإصابة بسرطان الرئة 25 مرة لدى الرجال المُدخنين، و25.7 مرة لدى النساء المُدخنات، كما أنّ تسعاً من أصل كل عشر إصابات بسرطان الرئة يتم ربط مسبباتها بالتدخين.

ازدياد خطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المُزمن بالإضافة إلى ارتفاع فرص الوفاة بسببه، ويُطلق هذا المسمى على مجموعة من الأمراض التي قد تصيب الحويصلات الهوائية بالضرر، أو التي تصيب الممرات التنفسية بالالتهابات المُزمنة، وتؤثر هذه الحالة في قدرة المصاب على التنفس والقيام بأنشطته الطبيعية، وتزداد حدَّة الأعراض المصاحبة لهذه الأمراض مع الزمن، ويُعتبر التدخين المُسبب الرئيسي وراء الإصابة بها.

ازدياد حدة نوبات الربو

ارتفاع فرص إصابة أبناء المُدخنين بعدد من الأمراض، مثل: التهاب الرئة ، والتهاب الشعب الهوائية وازدياد السعال ونوبات الربو لديهم.

الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية: حيث يُلحِق التدخين الضرر في القلب والأوعية الدموية وخلايا الدم بعدة طرق، منها ما يلي:

ازدياد خطر الإصابة بمرض الشريان المحيطي، وهي حالة من تضيُّق الأوعية الدموية في الجسم، تؤدي إلى الحد من تدفق الدم خلالها، ويتسبب هذا التضيق بارتفاع فرص الإصابة بتجلطات الدم، والنوبة القلبية ، والسكتة الدماغية، وآلام الصدر.

ازدياد خطر الإصابة بتصلُّب الشرايين ، وهي حالة من تضيُّق أو انسداد الأوعية الدموية بسبب تراكم المواد الدهنية والكوليسترول فيها، مما يتسبب بظهور مشاكل وأمراض في القلب، أو الكلى، أو الدماغ، وغيرها.

ارتفاع ضغط الدم، والحاق الضرر بجدران الأوعية الدموية. ازدياد خطر إصابة المدخنين السلبيين بالنوبة القلبية، والسكتة الدماغية، وأمراض القلب الأخرى، إذ إنّ تأثير التدخين لا يقتصر على المدخنين فقط، بل يمتد ليطال صحة المدخنين السلبيين؛ وهم الأفراد من حولهم.

تقليل الخصوبة: حيث يتسبب التدخين بارتفاع فرصة الإصابة بالعقم، وتسريع معدل تناقص البويضات لدى الإناث، مما قد يسبب انقطاع الطمث لديهنّ قبل موعده الطبيعي بفترة تتراوح من العام الواحد حتى الأربعة أعوام، كما يؤدي التدخين إلى تقليل عدد الحيوانات المنوية التي يُنتجها الذكر، ويتسبب بضعف حركتها وقدرتها على تخصيب البويضة.

 تثبيط جهاز المناعة: حيث يساهم التدخين في جعل المدخنين أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، مثل: عدوى التهاب الرئة، أو الانفلونزا، كما يطيل من فترة العلاج والتعافي من الأمراض، ويقلل من مستويات مضادات الأكسدة في الدم.

التأثير في الجهاز العصبي المركزي: حيث يُعتبر النيكوتين الموجود في التبغ واحداً من المواد المسببة للإدمان، والذي يسبب الشعور بالنشاط عند التدخين، ويسبب القلق، والانزعاج، والاكتئاب عند محاولة الإقلاع عنه، بالإضافة إلى تشكل رغبة التدخين المستمرة واعتياد الشخص عليه، مما يجعل عملية الإقلاع عنه صعبة للغاية.

ثالثا أشعة الشمس:

التعرض لفترات طويلة لأشعر الشمس يتسبب في ظهور القرح حول منطقة الفم والتي تتحول بعد ذلك لندبات تتلف الشفاه وتجعلها تظهر بعمر أكبر مما هي عليه، العديد من الأضرار عند التعرض بشكل كبير لأشعة الشمس ومنها: 

التجاعيد: تظهر التجاعيد بالشكل الطبيعيّ عند التقدم في العمر، والذي يساعد على ظهورها هي حركة عضلات الوجه، وعمليات الأكسدة، والعامل الرئيس لظهورها هي أشعة الشمس؛ لأنّها تؤثر على الألياف الجلدية والمادة الموجودة فيها أي الكولاجين تسبب التجعدات الجلدية وترهلها وفقدان قدرتها على العودة إلى وضعها الطبيعي.

الاختلافات في لون الجلد: وهذا يمكن التأكد منه بعد العودة إلى البيت من السباحة أو الجلوس أمام البحر خلال فصل الصيف، وهذه التغيّرات يمكن التخلص منها ولكن ليس دائماً، فالكثير من الناس تغيّرت لون بشرتهم ولم تعد إلى لونها الطبيعي؛ نتيجة وصول التغيّرات إلى الأوعية الدموية.

النمش: وهي عبارة عن بقع ذات لون بني تظهر على الجلد بعد التعرض لأشعة الشمس لأول مرة، وعادةً ما تظهر قبل عمر الخمس سنوات وتحديداً للأشخاص الذين يمتلكون بشرة فاتحة أو حمراء، وحسب الكثير من الدراسات، فإنه يكون نتيجة أسباب وراثية ويزيد من خلال أشعة الشمس وقد يتحول إلى سرطان.

البقع الشمسية: ذات لون بني تظهر على البشرة، ويمكن لبعض مستحضرات التجميل أن تخفف منها وتظهرها أفتح، ويمكن تجنب ظهورهاً منذ البداية باستخدام الكريمات الواقية لأشعة الشمس.

بقع الشيخوخة: الكثير من الناس يعتبر أن علامات الشيخوخة التي تظهر على الوجه والجسم يكون سببها التقدم بالعمر، ولكن السبب المباشر هو أشعة الشمس؛ فكلما تعرضت لها بشكل أكثر كانت الأعراض والعلامات أكثر، وأكثر مناطق الجسم تعرضاً لها هي الوجه واليدان إضافةً إلى الصدر، ويمكن تفتيحها أيضاً باستخدام مستحضرات التجميل.

القشرة: والمقصود بها هي القشور التي تظهر على مناطق مختلفة من الجسم، وتكون ذات لون أحمر أو بني؛ نتيجة التعرض المباشر والمتكرر لأشعة الشمس، ويعتبر الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة هم الأكثر تعرضاً.

رابعا العبوس:

العبوس عادة لها تأثير ضار على نعومة الجلد حول منطقة الشفاه ويتسبب في ظهور الخطوط الدقيقة حولها.

خامسا احتساء المشروبات باستخدام القش:

القش هو ذلك الأنبوب البلاستيكي التي تفضل معظم النساء لاحتساء المشروبات وذلك لتجنب ترك آثار أحمر الشفاه على الكوب. تلك العادة تتسبب في تحطيم الكولاجين الطبيعي الموجود في الشفاه وتتسبب في ظهور التجاعيد مع مرور الوقت لهذا ينصح بشرب السوائل بالأكواب الزجاجية لحماية الشفاه وحماية البيئة من أضرار البلاستيك.

سادسا عض الشفاه:

هناك من لديه عادة عض الشفاه بسبب الملل أو التوتر أو أي سبب آخر. تسبب هذه العادة في اضطراب نمو خلايا الشفتين وما حولها وتتسبب في ظهور التجاعيد في وقت مبكر.

سابعا الابتسام:

هذا لا يعني أنه لا يجب عليك الابتسام، ولكن استخدام عضلات الوجه للابتسام باستمرار يتسبب في ظهور العلامات الدقيقة حول الفم، من أهم أضرار الابتسام

التهاب العضلات

Advertissement

عند الضحك بشكل خاص لفترات طويلة من الزمن ، يمكن أن يؤثر على عضلات البطن لتصبح مؤلمة ، وربما وجع لفترة قصيرة بعد الضحك .هذا التأثير ليس دائم ، بل هو في الواقع يأخذ شكل من أشكال الممارسة المفيدة .

مرض القلب والجراحة 

لا توجد بيانات علمية تبين ان الضحك في حد ذاته يمكن أن يكون له أي آثار سلبية ، ما لم يكن جنبا إلى جنب مع قضايا صحية خطيرة أخرى مثل مرض القلب الشديد ، الذي التحفيز من الضحك وزيادة مؤقتة في ضغط الدم يمكن أن تكون خطرة .أيضا ، ينبغي تجنب الضحك أثناء التعافي من عملية جراحية في البطن أو بعض المناطق الأخرى من الجسم التي تتأثر جسديا بفعل يضحك .الى جانب تلك حالات قليلة تحذيرية ، والنتائج واضحة .

ثامنا الصفير:

للصفير نفس التأثير الذي يحدث عند احتساء السوائل باستخدام القش لهذا يجب التوقف عن هذه العادة السيئة.

‫0 تعليق