الماء مهم لصحة الإنسان، فهو يشكل ما يقرب من 70% من الجسم البشري ولذلك يمكن للآثار المترتبة على الجفاف أن تكون مهددة للحياة. على الرغم من وجود خلاف كبير بين العلماء حول كمية المياه التي يجب أن يستهلكها الأفراد يوميًا، فقد أصبحت القاعدة التي تقول بتناول ثمانية أكواب من الماء يوميًا غير عصية أو ملزمة بعد الآن. يساعد استبدال المياه الغازية المشبعة بالسعرات الحرارية بالماء النقي في التحكم في الشهية والوزن
يوصي معهد الطب بشرب معدل ثلاثة لترات ونصف من المياه في اليوم للرجال البالغين الأصحاء و لترين ونصف في اليوم للنساء البالغات، ما يسمح بالتغيير في مستويات النشاط والصحة وعوامل المناخ والارتفاع ومقدار المياه التي يتم الحصول عليها من الغذاء والمشروبات الأخرى
إذا أخذنا في الاعتبار أن نسبة 20% من مقدار المياه الذي تتناوله يوميًا يأتي عادة من الغذاء و80% منه عادة ما يتم الحصول عليه من مزيج من الماء العادي والمشروبات الأخرى، فإن مقدار المياه الذي تحتاج إلى شربه كل يوم للحصول على الترطيب الأمثل سوف يختلف نسبيًا
ضع زجاجة مياه قابلة للاستخدام أكثر من مرة في حقيبة يدك أو في حقيبة التمرين أو في درج المكتب أو السيارة واحرص على إعادة ملئها بانتظام
يزيد وجود المياه بالقرب منك إمكانية تناولك الماء بدلًا من المشروبات الغازية أو غيرها من المشروبات كما يمكن له أن يكون علامة تذكرك بشرب الماء. أفضل طريقة لفعل ذلك هي إحضار زجاجة من المياه حالما تستيقظ من النوم
اضبط المنبه أو منبه الكمبيوتر ليذكرك بشرب الماء مرة كل ساعة أو حدد بنفسك عواملًا محفزة لك لشرب المياه
يمكن أن تتمثل محفزات شرب المياه في بعض الأنشطة الروتينية، مثل: استقبالك مكالمة هاتفية أو المرور بثلاجة المياه أو ممارسة تمارين الإطالة أثناء العمل أو التمرين أو لدى سماع شخص ينطق باسمك أو عند عرض الفواصل الإعلانية خلال مشاهدة البرامج التلفزيونية
تتضمن بعض الأفكار الأخرى استبدال القهوة أو الشاي بالماء أو زيادة كمية الماء فيهما أو استبدال مشروب الغداء بالماء. بهذه الطريقة سوف تتضمن المياه في روتينك المعتاد دون كسره بشكل خاص لإدخال شيء جديد
