سر لو عرفتة فى سورة الاخلاص لا نحلت جميع مشاكلك فى الحياة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

السلام عليكم مشاهدينا الاعزاء سورة الاخلاص هى سورة مكية و لها فضل عظيم فى القران الكريم لمن قرأها فهذه السورة العظيمة أخبر النبي ﷺ أنها تعدل ثلث القرآن، إذا كررها ثلاثاً كان بمثابة من ختم القرآن، فينبغي الإكثار من قراءتها، لكن لا نهجر بقية القرآن

فهذه السورة لها الكثير من الفضائل والدلائل التى نكشفها لكم فى هذا الفديو فهيا بنا سورة الإخلاص مختصة بذكر صفاته عز وجل.

فعن عائشة رضي الله عنها: أن رجلا من الصحابة الكرام رضي الله عنهم كان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم بـ( قل هو الله أحد) فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال :« سلوه لأي شيء يصنع ذلك؟». فسألوه فقال: لأنها صفة الرحمن، وأنا أحب أن أقرأ بها، فقال صلى الله عليه وسلم :« أخبروه أن الله يحبه».

ومن لازم سورة الإخلاص وأكثر قراءتها؛ نال محبة الله تعالى.

ولكن ماهو السر المتواجد فى سورة الاخلاص الذى لو عرفناه ستحل مشكالنا

فى البداية قل هو الله أحد؟ معناها: يا أيها النبي قل لمن سألك عن صفتي: إنني أنا الأحد، فالله تعالى هو الواحد الأحد في ذاته، المتفرد في جلاله وكمال صفاته، وذلك من معاني كلمة الإخلاص، التي أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أن يعلمها ويعمل بمقتضاها؛ قال سبحانه:( فاعلم أنه لا إله إلا الله).

ولكن قوله «اللَّهُ أَحَدٌ»، فيها سر اذا عرفته ستسهل لك حل كل عُقدك ومشاكلك حرفيًا.

فى البداية الكثيرون من الناس يبتلون بهموم ومشاكل ولا يفكرون فى الله عز وجل ويكون قلوبهم جبال من الهم والخوف ويتسائلون عن الناس عن احتياجهم ولكن اذا تذكروا الله ولجأو اليه لاتحلت جميع مشاكلهم لان الله قال فى كتابه الله احد اى انه هو فقط من سيحل مشاكلك وليس الناس التى تكلمهم عن احتياجك

وذلك أننا لسنا مدركين جيدًا لمعنى التوحيد، فأصبحنا نحمل أنفسنا فوق طاقتها، على الرغم من أن ذلك عكس معنى التوحيد، الذي يؤكد ترك كل الأمور بيد الله سبحانه وتعالى، والإيمان بالقدر خيره وشره، لذلك ترى كثيرين يعيشون في ذل ومهانة وانتظار مالا يمكن أن يحدث، كأنهم يبحثون عن أمر قد لا يحدث إطلاقًا، وقد يكونوا غير مدركين له بالأساس.

 لذا الحل هو التحرر من محور الذات، واللجوء إلى ذات الله عز وجل، ولنتذكر دائمًا قوله تعالى: «لَّا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَّخْذُولًا».

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «من كانت الآخرة همه، جعل الله غناه في قلبِه ، وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له».

. فكل الخلق إليه يلجأون، ويطلبون منه ويسألون، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :« إذا سألت فاسأل الله». ومن أفضل ما يسأل به المرء ربه جل في علاه: أن يدعوه باسمه الأعظم، الذي اشتملت عليه هذه السورة الكريمة، فقد سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو وهو يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد. فقالصلى الله عليه وسلم  :« والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى».

يقول الله تعالى واصفا نفسه في سورة الإخلاص :(لم يلد ولم يولد) أي: لم يكن له ولد ولا والد ولا زوجة، قال سبحانه:( وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا)

Advertissement

والله اعلى واعلم وسبحان الله

‫0 تعليق