لقد حان وقت العلم الآن: يقوم الفركتوز بتثبيط مستقبلات الليبتين في الجسم
لا يوجد طريقة أخرى لحل هذه المشكلة سوى تجنّب الفركتوز. قد يحتوي جسمك على نسبة مرتفعة من الليبتين، إلا أن جسمك لا يتعرّف عليها لذا فإنك لا تستفيد منها. قلّل من كمية الفركتوز التي تستهلكها، وخصوصًا شراب الذرة المحلّي، لتسمح لجسمك بأداء المهمة
لقد حان وقت الاعتياد على هذه الفكرة، أليس كذلك؟ الحقيقة هي أن الكربوهيدرات البسيطة (الأطعمة المعالجة والسكّرية والبيضاء) ترفع مستويات الأنسولين مما يؤدّي إلى مقاومة الليبتين والإخلال بإنتاجه. ينبغي عليك إذًا تجنّب الخبز الأبيض والأرز الأبيض والمخبوزات
سيخبرك بعض الأشخاص أن تبتعد عن الكربوهيدرات تمامًا. يمكنك فعل ذلك إن أردت، ولكن احرص على عدم إرسال إشارات تخبر جسمك بأنك في مرحلة جوع شديد. إن لم تكن تتلقّى كمية كافية من المغذّيات، سيبدأ جسمك بالانغلاق وتتغيّر هرموناتك. أضف إلى ذلك أنك ستحتاج إلى كمية هائلة من الطاقة لأنك جائع. لا يعدّ ذلك طريقًا للنجاح.
خسارة الوزن أمر جيد لإنتاج الليبتين. تنتظم حركة الهرمونات عند تناول وجبات غذائية صحّية. إن كنت تعاني من السمنة، يفضّل البدء باتّباع حمية غذائية – احرص فقط على اتّباع حمية صحّية ومتوازنة يمكنك الحفاظ عليها لفترة طويلة
خصّص يومًا لتناول الكربوهيدرات إن كنت تخضع لحمية خالية من الكربوهيدرات تمامًا. يحتاج جسمك إلى الكربوهيدرات لإنتاج الطاقة وتقديم دفعة لعملية الأيض. خطّط لتناول 100-150% من نسبة الكربوهيدرات الطبيعية في هذا اليوم واستكمل حميتك الغذائية بشكل طبيعي.
يعدّ ذلك حافزًا جيدًا أيضًا. من المستحيل تجنّب البيتزا طوال حياتك، إلا أنك ستتمكن من تجنّبها خلال الأسبوع إن كنت تعلم أنك ستتناولها في يوم الراحة. مفهوم يوم الراحة شائع في برامج الحميات الغذائية المختلفة