تشخيص التصلّب اللويحي المتعدد

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

التصلّب اللويحي المتعدد هو مرض مناعة ذاتية ليس له علاج حتى الآن. أعراض هذا المرض هي تخدّر وضعف في الجسم كله ومشاكل في الإبصار واختلال التوازن والإرهاق. وحيث إنه ليس هناك بروتوكول لتشخيص هذا المرض، يتم إجراء سلسلة معينة من الاختبارات ليتم استبعاد باقي الأمراض التي تتوافق مع أعراض المريض. قد تشمل الاختبارات التي يتم إجرائها لتأكيد إصابة المريض بالتصلّب المتعدد تحليل الدم والبزل القطني وعملية تشخيصية تعرف باختبار التحفيز الأولي. يتم تشخيص التصلب المتعدد حينما لا يتم اكتشاف أي اعتلال جسدي آخر خلال إجراء الفحوصات

 برغم أنه شيء جيد أن تحاول تشخيص إصابتك بالتصلب المتعدد بنفسك، إلا أن التشخيص المفصّل الصعب يجعل الأمر صعبًا حتى بالنسبة للمتخصصين الموثوقين أن يتموا التشخيص بدقة

الشعور بوخز دبابيس وإبر، وأيضًا الخدر أو الحكاك أو الشعور بالحرق أو الطعن في الجسم. هذه الأعراض متواجدة لدى نصف المرضى المصابين بالتصلب المتعدد

مشاكل في الأمعاء والمثانة. يتضمن هذا الإمساك وكثرة التبوّل والشعور الملحّ بالحاجة إلى التبول وعدم القدرة على إفراغ المثانة تمامًا والحاجة إلى التبوّل خلال الليل

الدوار أو الشعور بخفة الرأس. في حين أن الدوخة التقليدية هي عرض غير شائع، إلا أن الدوار والشعور بخفة الرأس هي أعراض شائعة

الإرهاق. حوالي 80% من مرضى التصلب المتعدد يشعرون بإرهاق مزمن والعديد منهم يعانون من الشعور بالتعب والإرهاق، حتى بعد نوم ليلة هانئة. عادة ما يكون الإرهاق المصاحب للتصلب المتعدد غير مرتبط بكمية الجهد البدني أو التمارين التي تمارسها

مشاكل في العين، عادة ما تصيب عينًا واحدة فقط. تشمل الأمثلة النقاط المظلمة في منتصف العين أو الرؤية الضبابية أو المعتمة أو الألم أو الفقدان المؤقت للبصر

Advertissement

يحدث هذا عن طريق استثناء الأمراض التي قد تسبب الأعراض التي لديك. الالتهابات والعدوى والاختلال الكيميائي للجسد قد تتسبب في نفس الأعراض، يشعرك هذا بالخطر، رغم أنه إنذار كاذب. علاوةً على أني يمكن معالجة العديد من هذه الأمراض بشكل فعال عن طريق الأدوية أو العلاجات الأخرى

‫0 تعليق