إذا لم تكن قادرًا على القضاء على مصدر الضوضاء، يمكنك أن تفعل ما في وسعك لتبقي تلك الضوضاء خارجًا. سيساعدك ذلك الأمر على الاسترخاء ليلًا بسهولة، وسيحافظ أيضًا على هدوء منزلك بالنهار. قد ترغب في عزل الصوت عن غرفة نومك إذا لم تكن قادرًا على عزل الصوت عن منزلك بأكمله وذلك حتى تحظى على الأقل باستراحة من الضوضاء حينما لا تتمكن من تحمل الأصوات الصاخبة أكثر من ذلك
إذا لم تكن ترغب في إعادة تشييد جدرانك وأرضياتك بمواد بناء عازلة للصوت، فيمكنك التفكير في حل أقل تكلفة، وهو وضع السجاد واستخدام ورق الحائط الذي يخفض الأصوات عن طريق امتصاصها
تعتبر اللوحات العازلة للصوت المصنوعة من الفوم خيارًا رخيصًا وسهل التركيب، وذلك إذا كنت ترغب في جعل إحدى الغرف عازلة للصوت. يمكنك تعليق بطانيات على الجدران كحل أسهل أو يمكنك تركيب خزانة لتملأها بالكتب
رتب منزلك بحيث لا يصبح سريرك بجانب الفرن أو السخان المزعج أو وحدة تكييف الهواء. حاول أن تبقي مصادر الضوضاء الأخرى بعيدة عن غرفة نومك وغرفة المعيشة، حتى تنعم بالهدوء والسلام
فكر في استخدام هذه الآلات بشكل أقل حتى تعطي نفسك استراحة من الضوضاء. أغلق مكيف الهواء وافتح النوافذ، حتى إذا كان سيتسبب ذلك في ارتفاع قليل في درجة حرارة الغرفة، لكنك قد تجد قلة الضوضاء في الغرفة أكثر راحة للأعصاب وأهم من تبريدها
قد يكون الهروب من مصادر الضوضاء أمرًا مستحيلًا في بعض الأحيان. إذا كنت تسكن في شارع متكدس ويعاني من الازدحام المروري، فبالطبع تعرف أنه من المستحيل الحصول على استراحة من أصوات الازدحام وأبواق السيارات وصفارات الإنذار. من الجيد الابتعاد عن كل هذه الضوضاء لاستعادة توازنك العاطفي، لذا اذهب إلى مكان هادئ قدر الإمكان وابق هناك للاستمتاع بالصمت والهدوء لعدة ساعات حتى تشعر بتجدد طاقتك واستعدادك لمواجهة ضوضاء الحياة اليومية مرة أخرى
إذا لم تتمكن من الذهاب لمكان هادئ في الهواء الطلق فجرب الجلوس داخل إحدى المكتبات لساعات قليلة، حيث يعتمد أمناء المكتبات عادة على إبقاء المكتبة هادئة ومرتبة