المعاناة من مرض يقلل من قوة جهازك المناعي على الدفاع يمكن أن تكون مشكلة. إذا كان جهازك المناعي لا يعمل بكامل قوته فأنت معرض لجميع أنواع الأمراض ومن بينها السل
أي سوء تعاطي للمخدرات (التبغ والكحوليات والمواد المخدرة) يمكن أن تضعف من دفاعات الجسم الطبيعية. بعض أنواع السرطان تزيد من خطر تعرضك للسل وكذلك يفعل العلاج الكيميائي للسرطان. الاستخدام طويل الأمد للستيرويد والعقاقير التي تمنع رفض الجسم للأعضاء المزروعة يمكن أن تؤثر هي أيضًا على وظائف الجهاز المناعي. أيضًا الأدوية التي تُستخدَم لعلاج أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتيزمي والذئبة والتهاب الامعاء (مرض كرون والتهاب القولون التقرحي) والصدفية
يؤثر السل في العادة على الرئتين ويحطم الأنسجة فيها. رد فعل الجسم الطبيعي لهذا هو أن يزيل المهيج عن طريق السعال. اعرف المدة التي استمرها السعال، ففي العادة سعال السل يستمر أكثر من ثلاثة أسابيع وقد يصاحبه أعراض مقلقة أخرى مثل البلغم الدموي
احسب المدة التي أخذت فيها أدوية برد أو أنفلونزا لا تحتاج لوصفة طبيب أو مضادات حيوية لالتهابات الجهاز التنفسي ولم يحدث تحسن. يحتاج السل لأدوية مضادة للبكتيريا محددة ولتبدأ في علاجه ستحتاج لفحص وتأكيد الإصابة به
هل لاحظت أي بلغم عند السعال؟ إذا كان البلغم ذا رائحة وكان لونه داكنًا فقد يكون بسبب عدوى بكتيرية. إذا كان البلغم نظيفًا ولا رائحة له فقد يكون بسبب عدوى فيروسية. لاحظ إن كان يوجد أي دماء عند السعال. عندما تتشكل تجاويف السعال وعقده بالقرب من الأوعية الدموية فقد تنفتح مما يسبب نفث الدم (سعال الدم)
يمكن أن يكون ألم الصدر علامة على الكثير من الأمور، ولكن عندما يحدث مع الأعراض الأخرى فقد يشير للإصابة بالسل. إذا شعرت بألمٍ حاد فقد يشير لمنطقة معينة. لاحظ إن كان صدرك يؤلمك لاسيما عندما تضغط على هذه المنطقة أو إذا كنت تشعر بألمٍ عند التنفس أو السعال
