أعراض و أسباب الجن العاشق

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

المس العاشق هو نوع من أنواع المس الذي يصيب الإنسان، وهو أنْ يقع جنِّيٌّ ذكرٌ بعشق امرأة من الإنس أو أن تقعَ جنِّيَّة أنثى في عشق رجل من الإنس، وهو من أخطر أنواع المسِّ في الإسلام فقد يؤدِّي إلى تفكك الأسر إذا أصاب أحد الزوجين ولم يتَّبع المُصاب.

الجِنُّ بكسر الجيم هو اسمٌ لكلمة “الجانّ” ومفردها “جنِّيٌ” للمذكر و”جنِّيَّةٌ” للمؤنث، وهو من الفعل جَنَّ بفتح حرف الجيم، ومعناه غطَّى أو ستَرَ أو وارى، وقد وردَ هذا المعنى في قوله تعالى: {فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَىٰ كَوْكَبًا}[١]، وهنا معناها سترَه أو حاق به، أمَّا في الاصطلاح فالجنُّ نوع من الأرواح غير المرئية، وهي عاقلة مريدة مكلَّفة كتكليف الإنسان تمامًا، والجنُّ مستترون عن حواس الإنسان، مغيَّبون عن نظره وحسِّه، وهم يأكلون ويشربون ويتناكحون ويُحاسَبون يوم القيامة، وقد خُلقوا من مارج من نار، قال تعالى: {وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ}[٢]، وهذا المقال سيسلِّط الضوء على الجن العاشق وأعراض الجن العاشق وكيفية التخلص منه وتأثير مس الجن العاشق على الحياة الزوجية بين الناس.


أعراض الجن العاشق

  • ·          لا يختلف مسُّ الجنِّ العاشق في أعراضِهِ عنْ مسِّ أيِّ نوعٍ من أنواع الجنِّ، ولكن ما يجبُ التَّنبيهُ عليه هو أنَّه على الإنسان أن يُحسن التَّفريق بين المرض النَّفسيِّ وبين أعراض الجن العاشق وغيره، فبعض الأمراض النَّفسيَّة تفعل بالإنسان ما يحسبه المرءُ مسًّا من الجنِّ، فالأعراض متشابهة من ضيق وكآبة وغير ذلك، وفيما يأتي أعراض الجن العاشق وغيره من أنواع مسِّ الجنِّ للإنسان حتَّى يُحسن التصرُّفَ في مثل هذه الحالات وفق ما يقتضي الشرع ويحكمُ القرآنُ الكريمُ وتشاءُ السُّنَّة النَّبويَّة

    . ابتعاد الإنسان وتقصيره في واجباته الدّينيّة.
  • عدم الرغبة في الزواج والنفور منه
  • أن يشعر الإنسان بكامل مراحل المعاشرة الزوجية
  • كثرة الإحتلام وتكراره في النوم واليقظة
  • يصبح المريض حاد الطباع عند سماع ذكر الله تعالى أو القرأن
  • شعور الشخص بالضيق ودخول الشخص في حالة العزلة الكاملة والإبتعاد عن ذكر الله
  •  الخمول والكسل ويعاني من صداع دائم في الرأس ولا يتم علاج الصداع بأي نوع من أنواع الدواء
  • يرى الشخص الممسوس الخيالات ويتعرض لوساوس في رأسه بسبب قلقه المستمر
  • يشعر المصاب كذلك بزيادة نبضات قلبه فيكون ذلك سببا في شعوره بالتعب الدائم والمتكرر
  • سماع صوت فتح وغلق الأبواب وإختفاء بعض الممتلكات التي لم يذكر إسم الله عليها
  • حالة من العصبية في المزاج والطبع وشدَّة الغضب على أتفه الأمور والأسباب
  • ويكون المُصاب بالمسِّ خاملًا كسولًا، يعاني من صداع دائم في الرأس لا ينفع معه أي نوع من أنواع الدَّواء.
  • أنْ يرى الإنسانُ المُصاب أخيلةً لا وجود لها وهي وساوس يتعرَّض إليها بسبب قلَقِهِ المستمرِّ
  • يكون المصاب بمسِّ الجن العاشق دائم الإثارة الجنسية مما يُكثر حالات الاحتلام التي تأتيه بشكل متكرر.
  • ينفر الإنسان المُصاب بمسِّ الجن العاشق من الزواج نفورًا تامًّا، وإذا كان متزوجًا فإنَّه يشعر بعدم قبول شريك حياته

أسباب الجن العاشق

 من اخطر انواع الجن لاسباب معينه منها تمسكه الكبير بالشخص المريض وبجسده وهذا النوع له

الإعجاب:

إنّ إعجاب الجني بالإنسي قد يدفعه على الحرص والإصرار على متابعة الإنسي، ومحاولة الدخول فيه سواء كان في أماكن اللهو والزواجات التي يكثر فيها التبرج وتظهر المفاتن ويقل أو ينعدم فيها التحصين

العين والحسد:

إصابات العين بين الإنس ثغرات عظيمة لتسلط الجن على الأجساد.

السحر الإنسي:

يحدث في حالات السحر تسلط شيطاني على المسحور من خدام السحر ومع طول مدة السحر يأنس خادم السحر بالجسد الذي يعيش فيه حتى يعشق صاحب الجسد وخاصة إذا كان في المرأة المسحورة جني ذكر وكان في الرجل الإنسي جنية وهذا هو الغالب.

سحر الفاحشة:

هناك نوع من السحر للفاحشة وهو على أنواع منها:

البعد عن الله:

Advertissement

يتمثّل البعد عن الله بشتّى الطرق، ومنها ترك الصوات والانغماس في المحرمات يجعل المصاب فريسة سهلة لهذا النوع من المس

علاج المس العاشق مجرب

  • يجب أولًا تحديد سبب الإصابة بالمس العاشق حتى يمكن علاجه بسهولة، فإن كانت إصابته بسبب العين فيتم التركيز على آيات العين، وإن كانت بسبب السحر فيتم التركيز على آيات السحر.
  • قراءة القرآن الكريم وخاصة آية الكرسي، أواخر سورة البقرة، المعوذات وسورة الإخلاص وسورة الكافرون وسورة الفاتحة، وقراءة سور يوسف والنور والقارعة والبروج والمعارج، مع الالتزام بالرقية الشرعية.
  • ذكر الله والاستعاذة به من الشيطان الرجيم خلال تغيير أو خلع الملابس.
  • ترديد دعاء الدخول والخروج من دورة المياه.
  • عدم النظر في المرآة كثيرًا عندما يكون الجسم عاريًا.
  • الالتزام بأداء الصلوات في أوقاتها وعدم الانقطاع عنها.
  • ترديد أذكار الصباح والمساء يوميًا.
  • الاهتمام بالنظافة الشخصية والحرص على استخدام المسك في تطييب رائحة الجسم وطرد الروائح الكريهة منه.
  • الحرص على إخراج الصدقة، فلها فضل عظيم في إطفاء غضب الله.
  • الإكثار من الاستغفار والصلاة على النبي والدعاء خلال أوقات الاستجابة.
  • التقرب إلى الله والابتعاد عن ارتكاب الذنوب والمعاصي.
  • إشعال البخور بالمنزل وخاصة في غرف النوم.
  • تغطية الجسد بالكامل أثناء النوم وتشغيل إضاءة في الغرفة حتى وإن كانت خافتة.

‫0 تعليق