أسباب نقص الوزن رغم الأكل

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

تعتبر مواضيع الزيادة في الوزن والنقص منه، من أكثر المواضيع تداولا في الوسط العربي والعالم، بين الرجال والنساء، ذلك أن الجانب الشكلي أصبح مهما جدا، وأصبحت معظم الشركات العالمية المختصة، بالتجميل والصحة، تسعى في كل فترة من أجل تطوير المواد التي تجذب الزبائن، وتحل مشاكلهم.

إن الزيادة في الوزن لا تقوم فقط على الأدوية والعقارات، أو المواد الكيميائية، ولكنه عمل وسلوك أيضا، وانضباط ورغبة متواصلة، مع مراقبة طبية متمكنة.

أضرار النحافة:

من بين أهم الأسباب التي تدفع العديد من النساء والرجال إلى التفكير في زيادة الوزن، هي الأضرار اللاحقة لجسد الإنسان بفعل النحافة، والتي منها:

  • نقصان المناعة: وهو ضرر كبير، وخطب جسيم، يجعل الجسم عرضة لمضاعفات عدة، وأمراض كثيرة.
  • التعب المستمر: حيث يصبح الجسم غير قادر على ممارسة أبسط المهام، ويرغب في قضاء معظم الأوقات بين النوم والاسترخاء.
  • ضعف العظام والمفاصل: حيث تفتقد إلى العناصر المقوية لها، والمحافظة على تماسكها.
  • جفاف البشرة وتساقط الشعر بكثرة.
  • الانعكاسات النفسية: فيفقد الشخص الثقة في نفسه، ويصبح مضطرب الشخصية، مرتبكا، خجولا من شكله، في الوسط الذي يعيشه، وفي مجتمعه، وبين أصدقائه.
  • الإصابة بأمراض الحمى وآلام المعدة والمفاصل.

أسباب نقص الوزن رغم الأكل:

إن عملية زيادة الوزن، أو المحافظة على الوزن، ليست مرتبطة أساسا بالأكل الكثير، ولا بكميات الأكل التي يتناولها الشخص كل يوم، ولكنها مجموعة من الأمور المرتبطة، التي ينبغي الالتزام بها، والتركيز عليها، وكذلك محاولة الابتعاد عن أسباب نقص الوزن، التي نبين جملة منها على الشكل التالي:

  1. الأمراض: يعاني مجموعة من الأشخاص، من بعض الأمراض المزمنة والخطيرة والتي تكون سببا مباشرا في نقص الوزن، رغم الأكل، من هذه الأمراض، مرض السكر، ومرض السل، التي ترافقها مجموعة من الأعراض، المؤدية إلى ضعف الجسم، وفقدان الوزن بشكل كبير.
  • الأسباب النفسية: يعتبر العامل النفسي من أهم العوامل المؤثرة في وزن الجسم، ذلك أن الأشخاص الذين يعانون من القلق والتوتر، يؤثر ذلك على أجسامهم، ويصابون بالنحافة المفرطة، وكذلك الأشخاص المصابون بالشره العصبي، الذي يحدث لهم بعض الاضطرابات النفسية، والشك، والتردد، والخوف من بينتهم الجسمانية، وخشيتهم من زيادة وزنها.
  • النظام الغذائي السيء: ليس الأكل الكثير هو أهم عنصر في عملية زيادة الوزن، ولكن التغذية المتوازنة والغنية بالسعرات الحرارية، والبروتينات، والمواد المكونة لبناء العضلة، هي أهم من مجرد الأكل الكثير، أو أكل ما هب ودب من الطعام، الذي قد يكون قبل كل هذا غير صحي، أو غنيا بالسكريات الكثيرة، والدهون الضارة.
  • الجهد البدني الكبير: حيث يقوم بعض الأشخاص بممارسة التمارين بشكل كبير، أو غير منتظم، أو يمارسون مجموعة من الأعمال الشاقة، التي تستهلك سعرات حرارية، أكثر من اللازم، وهذا ما يؤدي إلى فقدان جميع المواد التي يستفيدها الجسم من خلال التغذية، ونقص الوزن بشكل ملفت.
  • الأسباب الوراثية: نجد العديد من الأشخاص في وسطنا يعانون من نقص الوزن، ونلاحظ في نفس الوقت، أن هذا الأمر شائع بين جميع أفراد الأسرة التي ينتمي إليها، وهو أمر طبيعي يرجع إلى الخصائص الفيزيائية لتلك الأسرة، والتي توارثوها أبا عن جد.
  • الأدوية والعقارات: حيث أن الأدوية قد تسبب النقص في الوزن بشكل كبير، وغير مبرر، لهذا ينبغي زيارة الطبيب، في الوقت الذي يلاحظ فيه الشخص، أن لهذه الأدوية، سببا مباشرا في نقص الوزن رغم التغذية السليمة والمتوازنة.

خاتمة:

Advertissement

إننا من خلال الفقرات السابقة نلاحظ أن أسباب نقص الوزن رغم الأكل، ترتبط بجانبين مهمين، لا ينبغي إغفالهما معا، أولهما جسدي مادي، وهو المتعلق بالأمراض والتغذية وغيرها، وثانيهما نفسي معنوي، وهو المرتبط بالتوتر والقلق وغيرها من المشاعر السلبية.

‫0 تعليق