مدينه العجائب التي سجن فيها النبي سليمان الجن

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
Advertissement

السلام علكيم سنتعرف على المدينة الغريبة التى كان يقوم فيها سيدنا سليمان بحبس الجن فيها عند معاقبتهم فهيا لنتعرف عليها سيدنا سليمان هو بن داود بن ايشا بن عويد بن عابر، كان أحد أنبياء بني إسرائيل وقد رزقه الله ملكًا واسعًا وسلطانًا عظيما، لا ينبغي لأحدٍ من بعده، وقد كان نبيًا وملكا، وقد ورد ذكر سيدنا سليمان عليه السلام في القرآن الكريم في ست عشرة آية وفي سبع سور، وجاء أيضًا ذكرٌ لكثير من النعم المترادفة عليه وعلى أبيه داوود عليهما السلام، فقد ورث سليمان الملك والنبوة عن أبيه، وليس المال فالأنبياء لا يورثون وإنما تذهب أموالهم صدقة بعد موتهم، ورث الملك عن أبوه في عمر اثنتي عشرة سنة، ومما جاء في وصفه أنه كان أبيض، كثير الشعر، وكان ينتقي الثياب البيضاء لتكون لباسًا له، وكانت من صفاته الذكاء والتدبير والسياسة والفطنة وقد منحه الله عز وجل الذكاء والحكمة وحسن القضاء، إذ كان أبوه يشاوره في أمورٍ عدّة بالرغم من صغر سنه، ومما جاء في نبوغه وذكائه ما حكم في قضية الزرع وقضية المرأتين اللتين أكل الذئب ابن إحداهما.

معجزات النبي سليمان عليه السلام

إنّ من أعظم المعجزات التي وهبها الله عز وجل لأحد من أنبيائه ما وهبه الله عز وجل لسيدنا سليمان عليه السلام، فقد كانت معجزاته معه في كل حين يملك أمرها ويستخدمها في خدمة أمته ودينه وقضيته، إذ خدمت المجتمع وعمّرت الأرض، وبنت الحضارة الإنسانيّة، وفيما يأتي أعظم معجزات سيدنا سليمان عليه السلام:

معرفته لمنطق الطير والحيوان: فقد كان عليه السلام يفهم لغة الطيور ومنطقهم والحيوانات والنبات والحشرات، ومنه ما جاء في قصّة النملة.

تسخير الجن: وهي من أعظم معجزاته على مر الزمان، مكنه الله عز وجل عليهم إذ كان يأمرهم بما ينفع ولا يضر. تسخير المعادن:

وقد استخدم عليه السلام النحاس في صنع الأسلحة للجهاد في سبيل الله، فقد طوّعه الله عز وجل له.

تسخير الريح:

فقد كانت تجري بأمر منه وتقطع المسافات الكبيرة بسرعة فائقة؛ لتمطر على القرى وكل ذلك نصرة لعبادة الله عز وجل

ولكن تعالوا لنتعرف ماهو اسم المدينة

مدينة سواكن وهى تقع فى شمال شرق السودان، على الساحل الغربى للبحر الأحمر على ارتفاع 66 مترًا فوق سطح البحر، وتبعد عن العاصمة الخرطوم حوالى 642 كيلومترًا ، وبنيت سواكن فوق جزيرة مسطحة الأرض بيضاوية الشكل طولها حوالي 750 متر وعرضها أقل من 500 متر داخل شرم ضيق يفتح على البحر الأحمر ومتصل بالبر بطريق ممهد، ويتكون الساحل من بحيرات مستنقعات وشعاب مرجانية وسهول تحدها تلال من الداخل تغطيها احراش متفرقة وخيران (أودية موسمية) وفي الخريف توفر الأمطار كميات من المياه.

تقع سواكن على خط عرض 19,5 درجة شمال خط الاستواء وخط طول 37,5 درجة شرق. واشتهرت قديما وكانت تمر بها الرحلات بعد عبور الموانئ المجاورة له مثل ميناء القنفذة وميناء جدة وميناء الليث وميناء ينبع في السعودية وميناء القصير وميناء سفاجا في مصر.

وكانت في الأصل جزيرة ثم توسعت إلى الساحل وما جاوره فغدت مدينة سواكن تضم الجزيرة والساحل.

وتناولت العديد من الدراسات والأبحاث الحديث عن مدينة سواكن من الناحية التاريخية وأهميتها الاستراتيجية فى المنطقة،

واسم سواكن مشتق من لفظ “سجون” جمع سجن، هو لفظ أقرب إلى السكنى بمعنى الإقامة، سكن يسكن ساكن سواكن، أو بمعنى الهدوء السكون والسكينة،

Advertissement

والملك سليمان -النبى سليمان بن النبى داوود- استخدمها لذلك الغرض، وذكرت الدراسة مستندة لدراسة بعنوان “سواكن فى العصر العثمانى” إن لفظ سجون أصابه التحريف مع مرور الزمن فأصبح “سكون” ومنها اشتقت كلمة سواكن، مع وجود رأى آخر مأخوذ من بعض الحكايات التاريخية بحسب وصف الدراسة ترى أن الاسم فى الحقيقة “سجن الجن” وأن الملك سليمان كان يسجن فيها الجان العاصى والمردة فى هذا الموقع، ثم حرف بعد ذلك فصار سواكن.

وبحسب دراسة تمت بعنوان “إضاءة على جانب من تاريخ السودان على ضوء الوثائق العثمانية، سواكن 1840، 1864″، إن المدينة ظلت خارج التاريخ قبل فترة ضمها لإدارة الوالى محمد على باشا، بعد ضمها لممتلكاته للقضاء على الثورة الوهابية، وعادت إلى ولاية الحجاز خلال الفترة ما بين 1840 – 1864.

‫0 تعليق