
من السهل أن يشعر المصابون بالتوحد بالضغط أو الارتباك، لذا فإن توفير أماكن هادئةً قد يساعدهم على الاحتفاظ بهدوئهم
قد يجد المصابون بالتوحد صعوبةً في تقبل التغيرات غير المتوقعة في الحياة اليومية. ربما يعزز الروتين إحساسهم بالاستقرار. عندما تطرأ التغيرات على هذا الروتين فقد يتعكر يومهم بالكامل مؤديًا للشعور بالارتباك أو الخوف أو الغضب أو الانهيار
عليك – لتهيئته لهذا التغيير- أن تحاول مشاركته التخطيط للحدث حتى يكون على علمٍ باقترابه
جرب وضع الأنشطة في فتراتٍ زمنيةٍ محددة. إذا كانت لديه دروس رياضياتٍ في أيام الثلاثاء والخميس في الساعة الثالثة على سبيل المثال، فخطط لشيءٍ آخر في الساعة الثالثة (كخروج العائلة كلها إلى حديقة الحيوان) بحيث يكون لديه نوعٌ من النشاط في هذا الوقت دائمًا
حيث يشعر المصاب بالتوحد بالتعب غالبًا بعد يومٍ مضغوطٍ في المدرسة أو مناسبةٍ اجتماعية أو موعد أو نزهة. سيساعده قضاء الوقت في القيام بأنشطةٍ هادئة (القراءة أو اللعب أو الاهتمامات الخاصة) على استعادة طاقته والحفاظ على اتزانه
يعاني المصابون بالتوحد من اضطراب المعالجة الحسية، وهو اضطرابٌ عصبي تكون فيه المدخلات الحسية الطبيعية مشتتةً ومزعجةً للغاية، بل وربما مؤلمةً بالنسبة لهم. تفهم أن هذه الحساسيات لا يمكن تجاهلها أو إبعادها وأنها تسبب كدرًا حقيقيًا
تواصل مع من تحب بشأن هذه المحفزات. لاحظ ما يزعجه أو اسأله عنه. قد يكون قادرًا فعلًا على التعبير عن انزعاجه أو إعطائك بعض الإشارات. حدد المشاكل بدقة وحاول إيجاد سبلٍ لحلها
حفز المراهقين أو الراشدين المصابين بالتوحد على المشاركة في التمارين الرياضية في حياتهم اليومية. يوفر التمرين مخرجًا للطاقة الزائدة (إذا كان الشخص بحاجةٍ مستمرةٍ للنمط التكراري الذاتي)، ويقدم له المحفزات الحسية بطريقةٍ آمنةٍ ومحكومة ويمكن أن يحسن مزاجه وشعوره بالأمان. جد نشاطًا يحبه والتزم به يمكن أن توفر الاهتمامات الخاصة ملاذًا للمصابين بالتوحد وتطور مهاراتهم (الكاتب الشاب مثلًا سيتعلم النقد) وقد توصلهم إلى هوايةٍ أو مهنةٍ جيدة، كما أنها تشجع المصابين بالتوحد أن يكونوا على طبيعتهم