
بما أنك تملك هدفًا صادقًا وجادًا في الإقلاع عن المشروبات الكحولية، فمن المفيد -كغيره من أهداف الحياة- أن تضع خطوة تساعدك على تحقيق هذا الهدف. ابدأ بقرار واضح؛ يمكنك إما اتخاذ قرار بالإقلاع التام عن الشرب أو تقليل كمية ما تشربه من كحوليات يوميًا أو أن تشرب في أيام محددة من الأسبوع لا غير. حدد القرار بما يتناسب مع ظروفك وأهدافك، وبناءً على هذا القرار، واصل السعي لتحقيق هدفك
قد يرجع السبب إلى مرجعية دينية تُحرِم الكحوليات أو لرغبة عائلتك أو رغبتك في حذفها نهائيًا من أسلوب حياتك. طالما أنك مقتنع بالأمر، فأنت قادر على تحقيقه. استوعب وجود صعوبات شاقة لهذا القرار، منها أعراض الانسحاب الجسدي الشديدة أو الدخول في دوامة من الإقلاع التام لفترة ثم الانتكاسات لفترة، ولكنك في النهاية قادر بقوة العزيمة واتباع الأساليب المجربة على تحقيق هدفك
وهو أسلوب يهدف إلى وضع قيود على كميات الشرب وأن يتم في ظروف آمنة. وهو مناسب أكثر لمن يتناسب أسلوب حياتهم مع شرب الكحوليات، ولكن المشكلة هي في الإدمان والشرب الزائد عن الحد المقبول. وهو مرحلة انتقالية تدريجية مناسبة في حال كان من الشاق للغاية الامتناع النهائي عن الشرب. قد يكون الحل الأمثل هو تعديل عادات الشرب أو ربما أنه “الحل الممكن” في الوقت الحالي للتعافي من الإدمان
قل لنفسك: “سوف أبدأ الخطة بحلول يوم 10 ديسمبر”. استغل هذا التاريخ القريب لتشجيع نفسك والتجهيز المسبق. تتخذ خطوة كبيرة في حياتك ستعود بالنفع على مختلف جوانبها، سواء المهنية أو العائلية أو الشخصية، لذا تعامل معها ضمن خططك الزمنية بصفتها حدث هام للغاية ومناسبة خاصة سعيدة تنتظر حلولها ضع من حولك تذكيرات قدر الإمكان بالتواريخ التي حددتها لنفسك. ارسم دائرة حول التاريخ في تقويمك الشخصي واضبط المنبه على هاتفك وضع الملصقات التذكيرية من حولك في المنزل على الحوائط والثلاجة وكل مكان ممكن