
عادًة ما يفرض المجتمع تركيزًا كبيرًا على المظهر الخارجي لدرجة تجاهل الصفات الرائعة الأخرى الموجودة في الشخص. أحد الطرق لتنمية الثقة في النفس هي التفكير في “كل” نقاط قوتك. اصنع قائمة من كل الصفات التي تصفك كشخص. فكّر أيضًا في الطرق التي تحدث بها الآخرون بإعجاب عن صفاتك الشخصية في الماضي. ضع هذه المجاملات على القائمة أيضًا
الصق هذه القائمة على مرآة الحمام الخاصة بك حيث كلما وجدت نفسك تحكم على مظهرك الخارجي، يمكنك تصحيح تلك الأخطاء فورًا بالتركيز على نقاط القوة الإيجابية التي تملكها في جوانب الحياة الأخرى
هذه الطريقة ليست فقط اقتراح جوانب معينة من مظهرك كالأنف الدقيق أو الأرجل الرفيعة. بدلًا من ذلك، يجب أن توجه تركيزك إلى روعة جسم الانسان بدون الالتفات إلى الشكل. كمثال، يمكنك الإشارة إلى القدرات والوظائف التي في مقدرتك القيام بها بسبب جسمك
كلما وجدت نفسك تتصيد أي عيوب في جسمك، حاول أن تصحح نفسك وأن تعلن تأكيدات إيجابية مثل “ذراعي وساقي تمكنني من لعب العجلة.”، قلبي قوي جدًا لدرجة أنه يوصل الدم لكل أنحاء جسمي.” أو “تساعدني أنفي على شم هذه الورود الجميلة.”
نظرتك لجسدك قد تكون سيئة إذا كنت دائمًا توجه اهتمامك تجاه ما ينقصك. يمكنك أن تنمي ثقتك في نفسك إذا قمت بتسليط الضوء على الأشياء الرائعة التي يمكنك جسمك من فعلها
العوامل الثقافية الاجتماعية المقدمة خلال وسائل الإعلام، المفهوم الغربي عن النحافة كمقياس للجمال، والآراء المتكونة في المجتمعات المحلية أو الثقافية قد تؤثر بشكل قوي على الشباب الذين يطورون بدورهم آراءً غير صحية عن أجسادهم كن ثوريًا والق باللوم على الصور في التلفاز، على الانترنت، أو في المجلات التي تظهر نساء نحيفات جدًا ورجال يتم تقديسهم لأجسامهم الممتلئة بالعضلات. سجّل موقف بتذكير نفسك أن هذه ليست صور حقيقية عن المجال الحقيقي للأجسام البشرية